الناس والثقافة "جريدة المساء 28/12/2011 :كالعادة.. بيان ضعيف لاتحاد الكتاب عن الأحداث الأخيرة


كالعادة.. بيان ضعيف لاتحاد الكتاب عن الأحداث الأخيرة
يقدمها: حزين عمر ـ هالة فهمي : الأربعاء 28 ديسمبر 2011
النمطية والرتابة في قرارات اتحاد كتاب مصر مأخذ ولوم يوجهه أعضاء الجمعية العمومية إلي مجلس إدارتهم كلما مرت أزمة وتلكأ الاتحاد في اتخاذ قراره. أو جاءت قراراته مخيبة لآمال بعضهم.. وهذا الاتهام هو ما وجه مؤخراً لبعض أعضاء المجلس وهو أن البيان الذي صدر عن الاجتماع الطاريء بتاريخ 21/12/2011 وجاء فيه بعض النقاط منها: الرفض الكامل لإسالة أي نقطة دم مصرية بأيد مصرية. والتأكيد علي حق التظاهر والاعتصام السلميين. والرفض الكامل لفض أي منهما بالقوة مع الحفاظ علي مؤسسات الدولة التي هي ملك للشعب وعدم جواز التعرض لها بالهجوم أو التخريب. وضرورة الوقف الكامل والفوري للعنف في التعامل مع الجماهير المصرية والاسراع بالتحقيق مع المتسببين فيما حدث من تجاوزات وإساءات تعد انتهاكاً للأعراف.. هذا البيان "الدبلوماسي" كان قد لخصه المجتمعون في نقطة واحدة وهي تحميل المسئولية المباشرة للمجلس العسكري فيما وصل إليه الوضع الراهن من فوضي.. لذا وجب عليه الانسحاب من السلطة فوراً.
وفي باقي البيان جاء طلبهم للإسراع في إعلان نتائج التحقيقات التي جرت منذ أحداث مسرح البالون وماسبيرو وشارع محمد محمود وتقديم دورية عن سير التحقيق في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة. مع ضرورة الاستجابة لمطالب الثوار والتي أقرتها جميع فئات الشعب التي انضمت للثورة وفي مقدمتها إقامة الدولة المدنية الحديثة وإرساء دعائم الحر ية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحديد الحد الأدني والأقصي للأجور. وكذلك المطالبة بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين منذ 25 يناير. كما أنه بالنظر للإخفاقات المتوالية للإدارة السياسية طوال الأشهر الماضية يطالب الأدباء والكتاب بالتبكير بالانتخابات الرئاسية بالتوازي مع وضع الدستور فور اكتمال تشكيل مجلس الشعب بما يسمح بتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة.. أما المطلب الأخير فكان التضامن مع الناشر محمد هاشم تأكيداً علي مبدأ الحرية للتعبير والنشر والرفض الكامل للإدعاءات المرسلة التي توجه للمثقفين والأدباء والكتاب والناشرين وقد قرر المجتمعون في نهاية الاجتماع تنظيم مسيرة يوم الجمعة القادمة من مقر الاتحاد إلي التحرير وأخري مماثلة يوم 25 يناير في ذكري مرور عام علي الثورة.
قرر المجتمعون كذلك الدعوة لعقد مؤتمر توجه الدعوة فيه للنقابات والجمعيات الأهلية والمنتديات المعنية بالنشاط الابداعي والرأي.. كي يتم الخروج في نهاية المؤتمر بموقف موحد لأهل الفكر والثقافة والآداب والفنون.
هذا ما جاء في بيان الاتحاد: عدة مطالب كل منها يأتي متأخراً خطوتين عن زمنه الذي كان يجب أن يصدر فيه.. وتشتت الطلبات في ظل وقت تدهورت فيه الحالة وأصبحت علي محك بحار دم بين المصريين وبعضهم.. نطالبهم بتحديد الأجور بينما البنات تسحل وتنتهك أعراضها.
تستخدم لغة خطاب البيان نظرية الإمساك بالعصا من المنتصف.. وكان هذا من أكبر المآخذ علي هذا البيان الذي لم تحدد له لجنة بمعرفة المجتمعين وإنما قام بصياغته عضوان من أعضاء المجلس وإحدي عضوات الجمعية العمومية لم تتم قراءته علي المجتمعين.
المأخذ الآخر هو عدد الطلبات المتفرقة والتي تجاوزت الثمانية طلبات مما يجعل البيان مهترئاً لا قوة فيه.. بينما لم تعرض مسودة البيان الذي اقترحته اللجنة التي اجتمعت بحضور د. جمال التلاوي ود. صلاح الراوي وأحمد عنتر مصطفي وربيع مفتاح ومحمود بطوش ود. زينب العسال. والتي لخصت ذلك كله في مطالب واضحة وهي ضرورة فتح باب الترشح في 25 يناير علي أن تتم الانتخابات الرئاسية في خلال ستين يوماً. وسرعة إعلان الحكم ضد مبارك وعصابة طرة. وتحميل المسئولية للمجلس العسكري بصفته السلطة التنفيذية والتشريعية في البلاد علي ما حدث من فوضي.
الطريف أن هذا البيان لم يقرأ بالاجتماع الذي وصفه أحد الأعضاء بأنه يرضي جميع الأطراف المؤيدين لميدان التحرير والمؤيدين لكوبري العباسية!!
وفي هذه الأثناء قام أكثر من ستين من المفكرين والأدباء والشخصيات العامة ومنهم اتحاد الكتاب بصفته الكيان الوحيد المشترك في هذا التجمع ولا علاقة له بأفراد.. قام كل هؤلاء بدعوة شعب مصر لمطلب واحد يلتفون حوله نابذين كل خلاف موحدين صفهم.. وخرج بيان "المبادرة الوطنية لإنقاذ الثورة المصرية" يوم السبت الماضي بهذا المطلب الوحيد ألا وهو الإعلان عن فتح باب الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية في يوم 25 يناير القادم وإعلان أسماء المرشحين في يوم 11 فبراير القادم علي أن تنهي الإجراءات وتنصيب رئيس جديد لمصر في غضون ستين يوماً وعلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة الاستجابة لهذا.. وجاء ذلك في اجتماع مفتوح بنقابة الصحفيين.
مطلب وحيد التف حوله الأدباء والمفكرون والعلماء والبسطاء وكافة الشعب.. دعوة حقيقية لمطلب واحد يشغل الشارع المصري لإزالة حالة الفوضي والتخبط الذي نعيش فيه هكذا يكون دور المثقف: الدعوة لما هو جديد وليس رد فعل لكل التيارات والأفكار التي تطرح.. ولهذا فقد دارت الكثير من الحوارات كشكل من الاعتراض علي الفيس بوك.. وقرر الكثير العمل بشكل فردي.. بل طالب البعض لجنة الحريات باتحاد الكتاب بأن تكون هي المسئول أمامهم لإصدار البيانات بناء علي ما قرأوه في البيان السابق الذي لا يليق بهيبة الاتحاد وقيمة من فيه من الكتاب.
.........................................................
سليم كتشنر: "تجليات المقاومة" مرفوض بسبب العامية!!
الأربعاء 28 ديسمبر 2011
كتب المقاومة. التي ترصد بطولات الشعب المصري. والمنظمات الشعبية في الدفاع عن الأرض والعرض. وخاصة في منطقة القناة. عددها ضخم جداً. صدر بعضها عن هيئة الكتاب. وبعضها عن قصور الثقافة. بل إن هناك سلسلة كاملة كانت تصدر عن هيئة الكتاب بعنوان: "أدب الحرب" تعد المقاومة جزءاً منها.
لكن خلال السنوات القليلة الماصية  قبل ثورة 25 يناير  تم تجفيف كل منابع الوطنية. بما في ذلك إصدارات كتب المقاومة. والأمر الطبيعي أن تعود الحياة لهذه الإصدارات بعد ثورة 25 يناير توجهاتها الوطنية.
ما حدث غير هذا. طبقاً لما يقول الكاتب المسرحي سليم كتشنر. من خلال تجربة واقعية محددة مر بها. وهي كتابه "تجليات المقاومة والنصر".. يقول سليم: تقدمت بالكتاب إلي سلسلة "ذاكرة الوطنية" بهيئة قصور الثقافة. فوافق أسامة عفيفي رئيس الحرير علي نشر الكتاب. وكتب مقدمة له. وأثناء إجراءات النشر فوجئت بطلب المشرف علي النشر بضرورة الحصول علي موافقة الشئون المعنوية. فتوجهت إليها. ثم تلقيت تقريراً برفض الكتاب بتاريخ 15/12/2011 لأسباب غريبة جداً وواهية. وهي أن لغة الكتاب مفرطة في العامية ويحوي مبالغات مخلة يصعب تصديقها!!
عن الكتاب يقول سليم كتشنر: إن الكتاب تجميع شهادات من فدائيي مدن القناة. وهي شهادات موثقة بالإسم والعنوان والمهنة والتوقيع. علي شاكلة الحكايات الشعبية.. وبالتالي فالكتاب مكتوب بلغة أبطال المقاومة وروايتهم. وليس تأليفاً.. فكيف يتم منع كتاب عن تاريخ المقوامة وأبطالها في زمن ما بعد ثورة 25 يناير؟!   
.........................................................
الشعر والقصة والمسرح.. في مسابقة " المساء " الإبداعية
الأربعاء 28 ديسمبر 2011
تنظم "المساء" مسابقة إبداعية في مجالات الشعر: الفصيح والعامي. والقصة والرواية. والمسرح. برعاية رسمية من وزارة الثقافة. بعد موافقة د. شاكر عبدالحميد وزير الثقافة. وعدد من الجهات الأخري.
المسابقة جوائزها السفر إلي إيطاليا لمدة عشرة أيام مجاناً للفائزين في مجالات: ديوان الشعر الفصيح. وديوان الشعر العامي. والمجموعة القصصية. والرواية. والمسرح.. ويفوز بالسفر والإقامة المجانية الفائزون الثلاثة الأول في مجال الشعر. وثلاثة في القصة والرواية. واثنان في مجال المسرح.
يشترط في الأعمال المتقدمة للمسابقة أن تكون قد نشرت خلال الأعوام الخمسة الماضية. ولا تتجاوزها. وأن ترسل بالبريد العادي أو المسجل أو تقدم إلي استقبالات مؤسسة دار التحرير 111 شارع رمسيس  جريدة المساء  حزين عمر..
تقدم الأعمال من ثلاث نسخ. ويفتح باب التقدم من أول يناير 2012 إلي آخر الشهر. وتعلن نتيجة المسابقة خلال شهر فبراير. والسفر أوائل شهر ابريل.
.........................................................
الترنج الأبيض.. لماهر مهران!!
الأربعاء 28 ديسمبر 2011

التزم ماهر مهران موقفاً وطنياً. وسط أمواج الفساد الهادرة في كل مجالات الحياة. وعبر عن موقفه هذا شعراً عامياً صافياً رقراقاً صدامياً. وهاجم رءوس الفساد الكبري في الثقافة والاقتصاد والسياسة وغيرها.
بعض هذه القصائد  قبل الثورة  ضمها ديوانه الجديد "الترنج الأبيض" الصادر عن مكتبة جزيرة الورد. ومنها قصيدة "بتوع اليونسكو" المهداة إلي فاروق حسني. وملايين الدولارات التي أهدرت علي معركة فاشلة كعادة النظام السابق وكل رموزه.
الديوان  من عنوانه  تجسيد لهذا التحول من النقيض إلي النقيض. بعد أن انتقل زعيم العصابة المخلوع هو وعصابته من القصور والنفوذ والسلطة والأبهة. إلي غياهب السجن والذل والإهانة. وإن كانوا جميعا لا يتمتعون بالاحساس الذي كان سيقودهم إلي الموت أو الانتحار. لو كانوا حساسين!!!
يتوقف ماهر عند كل أشكال الفساد والمفسدين وألوانهم وآلاعيبهم قبل الثورة وبعدها. بلغة صافية راقية. تقترب من الفصحي. وصورة شعرية مستقاة من الواقع وغير متكلفة.
.........................................................

المجمع العلمي في ندوة بهيئة الكتاب
الأربعاء 28 ديسمبر 2011
أقامت هيئة الكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد ندوة بعنوان: "دفاعاً عن المجمع العلمي المصري" بقاعة صلاح عبدالصبور بالهيئة.
شارك في الندوة د. زين عبدالهادي ود. محمد الشرنوبي ود. محمد الكحلاوي.. وأدارها د. حمدي السكوت. بحضور عدد من الكتاب والمؤرخين والمثقفين والأثريين.
تناولت الندوة ما يحمله المجمع من قيم علمية وفكرية وتاريخية كبري. وما يضمه من كنوز ووثائق نادرة في مكتبة المجمع التي تضم 40 ألف كتاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفحة الناس والثقافة الأربعاء 28/12/2011من المصدر :

الناس والثقافة 21 ديسمبر 2011 : - نجيب محفوظ.. رمز لا يمكن هدمه!! الأدباء: نختلف حول آرائه.. لكنه عميد الرواية بلا منازع


نجيب محفوظ.. رمز لا يمكن هدمه!! الأدباء: نختلف حول آرائه.. لكنه عميد الرواية بلا منازع
يقدمها: حزين عمر هالة فهمي الأربعاء 21 ديسمبر 2011
إن رحيل نجيب محفوظ عن عالمنا لا يعني موته فالكاتب يموت حقاً بموت إبداعه وتجاهله. وفي حالة نجيب محفوظ هو يولد من جديد في كل يوم وعام وفي عقل كل قارئ يتناول كتابه ويستزيد من إبداعه.. هذا الإبداع النافذ لعمق المجتمع المصري الكاشف لسلبياته وإيجابياته.. فقد رصد من خلال مؤلفاته القرن العشرين الذي عاش فيه عمق كبير ويستطيع القارئ أن يجد تأريخاً أدبياً لهذه المرحلة فقد جمع محفوظ فوسيفساء مجتمعنا المحلي وشكلها لوحة كبيرة أو جدارية رسم عليها تاريخ مصر من خلال الحارة والشخصيات المصرية المرسومة بعناية.. وفي مئوية كاتبنا العالمي صاحب نوبل اجتمع عدد من النقاد والأدباء حول سيرته الثرية المفجرة للقضايا الجديدة والهامة وذلك في صالون الأحد الذي تقيمه شعبة القصة والرواية باتحاد كتاب مصر والتي حضرها نخبة من مبدعين مصر تحدث فيها د. عوض الغباري ود. جمال التلاوي ود. عمر محفوظ وعبدالرحيم يوسف وأشرف خليل. وشريف القليوبي ود. أمل صديق وعبدالناصر العطيفي ومني ماهر. وسهير عوض وغيرهم.
قال د. عوض الغباري: لعبة السياسة احتفلت هذا العام بمئوية محفوظ ربما بطريقة مختلفة عندما اتهمه السلفي عبدالمنعم الشحات بأنه يكتب أدب دعارة!!
يبدو أن رسوب الشحات في الامتحانات أفقده صوابه!!
وبعيداً عن السياسة لن يستطيع أحد مهما كان أن يهدم هذا العملاق الذي نستطيع أن نستخرج ذاكرة الأمة المصرية من أعماله ولعل من أكثر الأدباء الذين تعرضوا للنقد الجارح وشغل الناس كما شغلهم المتنبي قديماً.
أضاف د. عوض أن انطلاق محفوظ للعالمية لم يأت لإغراقه في المحلية فحسب بل دفعه إليها صدقة وحماسة فقضية حياة محفوظ كان فنه ولهذا كان لابد ان ينطلق نحو من يحتفون بالأدب والكتاب ويخلدون إبداعهم بطرق شتي.. محفوظ أديب معطاء وأدبه حمال أوجه.. وهذا التاريخ الوضاء لا تفسده فئة من الجهلاء كل مبتغاهم إطلاق فرقعات للنيل من رموزنا الذين إذا نظرنا إلي أبعادنا الحياتية والسياسية والاجتماعية سنجدهم في وجداننا وعلي رأسهم د. طه حسين توفيق الحكيم وعميد الرواية نجيب محفوظ.
د. جمال التلاوي: نجيب محفوظ ليس قيمته في حصوله علي جائزة نوبل وحسب إنما اقتحامه لتلك الجائزة والمعيار كيف يري العالم ثقافتنا العربية بين الثقافات المختلفة.. محفوظ ترجم أولا إلي كل لغات العالم قبل حصوله علي نوبل وهذه الترجمة نقلت الحضارة العربية وثقافاتها إلي المجتمع الغربي بكل طوائفه ونقلت الترجمة الأدب المحلي إلي الأدب العالمي الذي ترجم لنا الكثيرمن اسمائه وقد لا يكونون أعظم الكتاب في بلادهم ولكن ترجمتهم للعربية جعلت منهم أدباء عالميين ولهذا ترجمة الأدب العربي للغات الأخري مهمة قومية.. ونأخذ محفوظ مثلا فرغم ان ترجمة الجامعة الأمريكية له هي اسوأ التراجم لأنها تترجم الأدب ترجمة حرفية وهذا وضح في عناوين كتبه والتي عهدناها تكتب كما هي ولكنهم يترجمونها مما يغير اسم العنوان إلا أن الترجمة دفعت بمفردات عربية كثيرة إلي قاموس اللغة الانجليزية وكثيراً ما قيل عن محفوظ أنه مثل "تشارلز ديكنز" فكلاهما أهتم بالحارة وعلي الرغم من أن حارة ديكنز هي الحارة العشوائية قبل الثورة الصناعية وهذا ليس ما لدي الحارة المصرية عند محفوظ الحارة يقيمها وتاريخها.. وقد أهتم البريطانيون والأمريكان بالكثيرمن مفردات محفوظ التي لم تترجم حرفياً ونقلت كما هي مثل كلمة حارة حتي أنهم عندما يريدون تفسيرها يقولون حارة محفوظ كي يعرفوا الفرق.. هذا نفسه لا يأتي إلا لعبقرية محفوظ.. الذي يعيد للعربية مجدها الذي ضاع منها منذ أن كانت تؤثر في اللاتينية واليونانية ولأننا الآن نمر بحالة انحطاط لغوي لا نستطيع إلا أن نجل هذا الرجل الذي حافظ عليها. وأصبح عميد الرواية بدون منازع.
أيضا هناك ما اسموه بالواقعية المحفوظية وقد أهتم الغرب بها أكثر من اهتمامهم بالواقعية السحرية ولعل هذا يكون حافزاً للترجمة.
د. عمر محفوظ: لقد قدم محفوظ إبداعاً يليق به وقد قتلت أعماله بحثاً ونقداً وتسلق عليه من أراد وكل من أراد حرق البخور ليحصل علي شهرة علي حسابه وآخرهم "الشحات" الذي لن يلتفت إليه.. وقد قال سلامة موسي عن محفوظ أنه أجبن إنسان وأشجع فنان.. فهو يخاف الطائرات مثلا.. إلا أنه لايخاف الكتابة ويتوق إليها ولديه الكم الغزير الكيف أيضا.
أشرف خليل: محفوظ هو النموذج المثالي للروائي فهو مكتمل تصدمني عباراته الجديدة فتشدني إليه فهو إبداع بلا حدود ومبدع بلا قيود يأخذك لعالمه فتعيش معه شخوصه وتتفاعل معها.
شريف القليوبي: محفوظ رمز للأدباء والمفكرين.. والشحات رمز لشريحة موجودة ولا يجب السماح لهم بهدم رموزنا.. علينا الحفاظ علي تراثنا الإبداعي ومنهم محفوظ كرمز وقيمة كبيرة.
د. أمل صديق: محفوظ إنسان ولا أتفق مع سلامة موسي في أنه جبان له مواقفه السياسية المحترمة وله حرية الرأي فيما ذكر لديه ايضا العديد من التناقضات لكنه مؤكد يستطيع خلق عوالم مختلفة وقد استطاع أن يكون من أفضل المعبرين عن الوحدة الوطنية بالمجتمع المصري.
عبدالناصر العطيفي: نجيب محفوظ كالمتنبي قامة تكبر مع الزمن.. ولا أتفق مع من حاصروا محفوظ في الحارة فله كتابات تاريخية لا تقل أهمية علينا أن نتبني مشروعاً لإعادة قراءة الرموز بين الشباب الذي يجهل قيمتهم. وعلينا أن نحتفي بهم ولو اختلفنا حول إنتاجهم وآرائهم.
مني ماهر: أدب محفوظ انعكاس للمجتمع وقد نجح في رصده وأمتعنا وهذا هو غاية ما يرغبه المبدع من إبداعه.
سهير عوض: محفوظ مبدع رغم عالميته إلا أنه متواضع يشجع الشباب ويهتم بهم وهو إنسان ملتزم دينياً ويسمع القرآن وبنتاه محجبتان كيف يكون كما قيل عنه!!
.........................................................
ذوو الإعاقة في الريف المصري وقسوة التهميش
الأربعاء 21 ديسمبر 2011
"ذوو الإعاقة في الريف المصري.. خصوصية القضايا وقسوة التهميش" عنوان المؤتمر الذي أقامته هيئة قصور الثقافة. واستضافته محافظة كفر  الشيخ لمدة يومين. برئاسة د. أحمد مصطفي شلبي. وأمينه العام محمد زغلول.
قال زغلول إن المؤتمر بدأ بمباراة للكرة الطائرة لأبطال اللعبة من المعاقين. ثم عقد جلسته الأولي التي ألقيت فيها كلمات لرئيس الهيئة سعد عبد الرحمن ورئيس الإقليم د. محمد رضا الشيني ورئيس المؤتمر واللواء أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ.
تضمن المؤتمر عدة محاور بحثية هي: المحور النفسي. والمحور الاجتماعي. وبين اللغة والعلم. والمحور الإبداعي. والمحور الرياضي والأهلي.. بالإضافة الي عرض فني لفرقة كفر الشيخ للإنشاد الديني والآلات الشعبية برئاسة محمد فتح الله.
شارك في المؤتمر من الباحثين والمتخصصين: د. صبحي الكافوري ود. آمال عبد السميع ود. وجيه الدسوقي ود. ثريا عبد الجواد ود. موسي فتحي ود. علا عبد المنعم ود. محمد عامر ود. خالد فهمي ود. هويدا عزت وأمل أحمد ابراهيم ود. خيري المغازي ود. جاكلين بشري ود. هناء حليم ود. لمياء كرم ومهاب كرم ود. نور عيد.
..........................................................
لغة سرية
الأربعاء 21 ديسمبر 2011
في مقدمة المجموعة القصصية "لغة سرية" أحدث إصدارات القاصة والروائية السكندرية جيهان الحلواني والصادرة في سلسلة "مرجان سكندري" إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي كتب د. السعيد الورقي يؤكد فيها أن القاصة تعاملت مع ما يدور من حولها بإحساس عال.. فهي تلتقط المواقف الإنسانية العابرة والمشحونة بكل قلق وتوتر الضعف البشري.
تلقي جيهان الحلواني الضوء علي هذه المواقف العابرة وتحللها تحليلا فنيا يرينا أنفسنا في لحظات ضعفنا وعجزنا أمام الحاجة وسوء الإدراك وقلة الامكانيات.
القاصة لديها القدرة علي أن تسجل الموقف العبثي في صور متعددة وملامح متباينة.
"لغة سرية" هي المجموعة الثالثة للكاتبة وهي توضح تطور الكاتبة مع رؤيتها من ناحية وتطور تعاملها مع عناصر فنها القصصي .. بهذه اللغة السهلة الواضحة وببناء فني قوي استطاعت تقديم عمل فني له سماته الخاصة وله مذاقة الخاص.
..........................................................
"ذهب بندقي " باتحاد الكتاب
الأربعاء 21 ديسمبر 2011
 يستضيف صالون الأحد الذي تقيمه شعبة القصة والرواية في إطار نشاطها الشهري يوم الأحد القادم الروائي السكندري "أبونصير عثمان" لمناقشة رواية "ذهب بندقي"
يتحدث عن الرواية د. سحر سامي. أحمد عبد الرازق أبوالعلا ويدير اللقاء عبد الرحيم يوسف.
يشارك في الندوة أشرف خليل. عبد الناصر العطيفي. شريف القليوبي. مني ماهر. أحمد عبده . ونخبة من الأدباء أعضاء الشعبة.
..........................................................
الطلاق مرض العصر!!
الأربعاء 21 ديسمبر 2011
تناقش جماعة الجيل الجديد في ندوتها الأسبوعية الثلاثاء القادم بنقابة الصحفيين السابعة مساء القاصة والروائية د. عطيات أبوالعينين في كتابها "الطلاق مرض العصر" والذي يعد دراسة اجتماعية نفسية حول ظاهرة الطلاق كأحد العناصر الهادمة للمجتمع المصري.
يناقش الكتاب د. محمد نجيب الصبوه استاذ علم النفس بجامعة القاهرة ود. علي راشد استاذ التربية وعلم النفس بجامعة حلوان وسامي فريد.
ويشارك بالحضور نخبة من المبدعين والنقاد والمتخصصين.
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?
c=html/main/articleDetails&article_id=49332
ـــــــــــــــــــــــــ

مقال كلام مثقفين ضحكة الأراجوز .. وبكاء الأمهات!!الأربعاء 21/12/2011 من الموقع

الناس والثقافة الأربعاء 14/12/2011 : الثقافة الإسلامية .. الوجه الآخر لماليزيا المبدعون لا يعانون شظف العيش.. ويربحون من إنتاجهم


الثقافة الإسلامية .. الوجه الآخر لماليزيا المبدعون لا يعانون شظف العيش.. ويربحون من إنتاجهم
يقدمها: حزين عمر رسالة ماليزيا: هالة فهمي الأربعاء 14 ديسمبر 2011
الفكرة الشائعة لدي عامة الشعب المصري عن ماليزيا أنها أحد النمور الآسيوية وقد نجحت في اجتياز كل أزماتها الاقتصادية وتحولت من بلد فقير الي دولة متطورة تحقق دخلا قوميا أضعاف ما تحققه مصر. علي الرغم من فقرها في الموارد الطبيعية وأن عدد سكانها 15 مليون نسمة.
هذه فكرة صحيحة لكنها ليست كل شيء في ماليزيا فالنهضة الصناعية لم يكن من الطبيعي أن تقوم بدون نهضة علمية وبدون رؤية ثقافية واعية.. وأول سمات هذه الرؤية ذويان الشعب الماليزي في سباق حضاري واحد.. رغم تعدد الديانات فالغالبية المسلمة بجوارها أقليات كثيرة من الهندوس والبوذيين والمسيحيين وغيرهم.. هذا النسق الثقافي يركز علي المشترك الذي يجمع كل المواطنين وهو الرغبة في التقدم والنمو والإزدهار ويستبعد كل عناصر الاختلاف وعدم التجانس بين هذا الشعب.
في ظل النهضة العامة لكل مناحي الحياة في هذه الدولة الآسيوية المسلمة لا يمكن ان تجد أديبا ومفكرا أو استاذا جامعيا أو فنانا أو مبدعا بصفته عامة.. يعاني من شظف العيش فكل من هؤلاء يمكنه أن يتقوت من  إنتاجه الأدبي والفكري وهم في هذه الخاصة أقرب ما يكون الي الغرب الأوربي والأمريكي وليس أدل علي مكانه المثقفين والمفكرين هناك من أن يتولي أحدهم قيادة الدولة لمدة عقدين من الزمان وهو مهاتير محمد الأب الروحي لنهضة ماليزيا الحديثة .. وكل أصحاب المواقع هنا في كوالالمبور أصحاب رأي وفكر علي درجة عالية من الثقافة.
الثقافة في ماليزيا لا تعني الشعر والقصة والرواية والفن التشكيلي والغناء فقط.. بل هي سلوك حياتي يتجسد في الشارع. وفي المدينة وفي القرية فمثلا شاهدت هنا أكبر حديقة طيور مفتوحة تضم مئات الأنواع من الطيور التي لا تحدها أقفاص بل تتحرك بطبيعية وتلقائية وحرية في هذه المساحات الشاسعة من أشجار الغابات.. وقد أقاموا شباكا شاسعة وعلي ارتفاعات شاهقة لا تكاد تظهر للناظر اليها الا بعد تدقيق.. وهنا يبدو السلوك الحضاري البشري لا في حسن التعامل مع الطيور والحيوانات بعامة فقط بل كذلك في أنك لا يمكن أن تجد أية بقية من نفايات طيور في أي شارع من شوارع الحديقة فالعاملون فيها يتحركون فورا لازالة أية نفاية لعصفور صغير ولك أن تتخيل آلاف الطيور المنتشرة في هذه المساحات الشاسعة ولا تجد أية بقية من نفاياتها في أية بقعة .
ومع أخذ ماليزيا بعناصر الحداثة الغربية في الصناعة والتجارة والتعليم والازياء وبعض السلوكيات هناك أزدهار ضخم لفن العمارة والاعتناء به وقد تجاوزوا توفيز الحاجات الضرورية لسكن المواطن الي التأكيد علي القيم الجمالية في العمارة لديهم وهنا برجان من أعلي الابراج في العالم أقيما علي مساحات واسعة ويستطيع الزائر للعاصمة كوالالمبور أن يراهما من أي زاوية في البلد بما في ذلك الجسر الذي يصل بينهما وشكلهما المعدني المميز الذي يؤكد علي أن هناك حضارة جديدة تنهض وتناطح السحاب قمة الحضارة من خلال رمزي ماليزيا في برجي "بتروناس تون كورز" وقمة الطبيعة الرائعة المتمثلة في غابات ماليزيا .. التي ما إن تراها حتي تعرف أنها غاية شاسعة من الاشجار شقتها المدنيه والحضارة دون المساس بهبة الخالق العظيم إليهم.
وهذا أيضا لم ينف وجود مظاهر الثقافة الإسلامية التي برزت ملامحها في العديد من المباني الحديثة التي استخدمت "موتيفات" اسلامية لتشكيل مبان رائعة ليست متاحف ولا أثارا ولكنها للسكن العادي مما يجعلك تشاهد متحفا مفتوحا للرقي والازدهار واحترام المواطن الماليزي الذي وجب علي الدولة توفير حد من الرفاهية له.. وحتي الفقراء منهم لم يحرموا نعمة التميز فالمباني الشعبية هناك في تجمعات رسمت بعناية ولونت بلون يحاكي جمال الطبيعة التي جبلوا عليها.. الجمال في ماليزيا طبيعة وضرورة وليست تطبيعا.
هذا بالاضافة لما تركه السابقون مثل مبني السلطان عبد الصمد في ميدان التحرير والجامع الوطني وغيرها من عمارة إسلامية حرصوا عليها كل الحرص وابقوا عليها وهذا هو الوجه الآخر وجه الأصالة في مقابل الوجه البارز للدولة وهو الحداثة.
من الطريف أن آثار ثورتنا 25 يناير قد وصلت الي عاصمتهم وهنا ميدان يسمي ميدان التحرير وقد شهدت فيه مظاهرة صامتة لا تطالب باسقاط النظام لأن النظام لديهم منتخب ديمقراطيا من الشعب بل تطالب بانصاف
المتضررين من الكوارث الطبيعة وحوادث الطرق والعنف.. مثل هذا الاعتصام ليس موجها ضد الفتنة الطائفية كما يحدث عندنا لأنهم يعيدون كل البعد عن هذه المفاهيم. فرغم قلة عدد البوذيين هنا فهم يملكون معبدا ضخما بعد صرحا من صروح الآثار يمارسون فيه طقوسهم حتي الآن بحرية .. بل ويتردد عليه الكثيرون علي سبيل الزيادة سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين ومن أبرز معالم الثقافة هنا مسرح "سالومة" الذي يستقبل السائح بعدة  عروض عن رقصات شرق آسيا المتنوعة خاتما يرقصه ماليزيا الوطنية والتي يعرض علي شاشات  العرض أثناءها صورا لكل ما يمثل ماليزيا.. وينصح بزيارة هذا المكان للسياح في بداية رحلتهم فمن خلاله يتم التعريف بالاماكن التي يحب الزائر  زيارتها.
..................................................................
نجيب محفوظ فرض نفسه احتفالات ومؤتمرات وملفات في عيده المئوي
الأربعاء 14 ديسمبر 2011
علي الرغم من حالة التحول الضخم التي تمر بها مصر. بعد الثورة. وانشغال الناس بمصيرهم الجماعي والفردي. وهجمة التيارات المتطرفة علي كل شئون الوطن. فإن نجيب محفوظ قد فرض نفسه. في ذكري قرن علي ميلاده.
نجيب لم يكن "محفوظا" فقط. بل كان "محظوظا" كذلك : نال نوبل وكتب عن اكبز عدد من الدراسات والابحاث  والرسائل الجامعية. وترجمت أعماله لمعظم اللغات الحياة.. ولم ينسه الوسط الثقافي بعد رحيله. وفي مرور مائة عام علي ميلاده. فانتشرت المؤتمرات والندوات عنه في كثير من المحافظات. من خلال قصور الثقافة واتحاد الكتاب والكيانات الأخري.
ضمن هذا الاهتمام الجماعي أصدرت مجلة الثقافة الجديدة برئاسة عمرو رضا ملفا خاصا عنه تناول جوانب شيء من حياته وأعماله الدرامية. وما ترجم له. وموافقة السياسية. وأصدقائه الحرافيش أمثال توفيق صالح.
شارك في الملف عدد كبير من النقاد والمبدعين والمحررين. منهم: د. حامد أبوأحمد وشوقي بدر يوسف ومصطفي نصر والحسيني عمران ومحمود قاسم وفيصل الموصلي ومحمد كشيك وأسماء المحلاوي وعفاف عبد المعطي وحسين عيد ورضا عطية ومحمد عبد النبي وإخلاص عطا الله وعيد عبد الحليم وكمال رمزي ومحمود رمضان الطهطاوي ومدحت صفوت ومحمد عبد الحميد.
................................................................
هيئة الكتاب تناقش "يوميات ثورة الفل"
الأربعاء 14 ديسمبر 2011
ضمن الأنشطة الثقافية التي تقيمها هيئة الكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد. عقدت الهيئة ندوة نقدية حول كتاب "يوميات ثورة الفل" لنادر فرجاني.
الكتاب يستعرض مراحل نشوب الثورة. وتطوراتها علي الأرض. وما صحبها من آراء متفاوتة. وقراءة للواقع السياسي الراهن والأيام المقبلة.
ناقش الكتاب علاء الغطريفي ومحمد حسن عبد الحافظ. وأدار الندوة خالد البلشي.
..............................................................
ورشة "الثوب البدوي" بقصر الطور لمدة شهرين
الأربعاء 14 ديسمبر 2011
يستضيف إقليم القناة وسيناء برئاسة منيرة صبري. ورشة لتصنيع الثوب البدوي ونسيج الخرز. وتستمر لمدة شهرين بقصر ثقافة الطور بجنوب سيناء.
الورشة تقيمها إدارة ثقافة الشباب والعمال. ويشرف عليها محمد عميرة. بمشاركة عدد من الشباب والفتيات المتدربين.
الإقليم أقام مؤخرا مسابقتين لرسوم الأطفال في فرعي الثقافة بشمال سيناء والإسماعيلية. تضمنتا عرضا لمسرحية أطفال وغناء ورسما وشعرا في عدة مواقع بقصر الثقافة وقصر الطفل ومدرسة الروضة الابتدائية وحضانة عاطف السادات.
..................................................................
للاطلاع على صفحة الناس والثقافة ليوم الأبعاء 14/12/2011 من المصدر إضغط على الرابط التالى :
للاطلاع على كلام مثقفين المنشور يوم الأربعاء 14/12/2011 من الموقع :

الناس والثقافة "جريدة المساء 7/12/2011" :اتحاد الكتاب مكتوف الأيدي.. والسبب القانون الفرصة مواتية لتغييره.. أو الانتظار 5 سنوات!!


اتحاد الكتاب مكتوف الأيدي.. والسبب القانون الفرصة مواتية لتغييره.. أو الانتظار 5 سنوات!!
يقدمها: حزين عمرالأربعاء 7 ديسمبر 2011
إذا كان الحدث يتعلق بالعمل الوطني والثوري. فاتحاد الكتاب آخر من يعلم!! وكان دائماً آخر من يعلم منذ إنشائه.. فالأمر لا يتعلق بمجلس إدارته الحالي أو السابق أو القادم. إنما هناك عقبة كئود تقيد خطواته مع سبق الإصرار والترصد.
الاتحاد نشأ في حضن السلطة. بل بيد السلطة نفسها. من خلال يوسف السباعي وزير الثقافة الأسبق. وأحد الضباط الأحرار. وإن كان كاتباً كبيراً وإنساناً راقياً. وأياديه علي الحياة الثقافية أياد بيضاء.. فقد أراد أن يخدم الأدباء "الغلابة" وأن يقيم لهم كياناً ما يجمعهم. ويوفر لهم الدواء والرعاية المعنوية في حدها الأدني. علي ألا يتجاوز دوره هذه الحدود.
هذه الحدود قاطعة في قانون الاتحاد. ويمكن أن تطيح بكل من يرفع رأسه لمناكفة السلطة. أو الخروج "علي طاعة الحاكم" بدون النص علي هذه التعبيرات الضخمة.. بل هناك تعبيرات من قبيل المحافظة علي الأخلاق والمثل والأعراف العامة!! لكل عضو. ومن يتعداها يمكن أن يفصل. إذا كان قد ألحق أصلاً بالاتحاد. لأن آليات الالتحاق به غير واضحة المعالم في القانون. بل أن يكون له إنتاج ملحوظ. وهو تعبير فضفاض. كان حجة في يد الأديب الراحل ثروت أباظة لمنع كل التيارات المختلفة مع النظام السياسي. ومعه. من نيل عضوية الاتحاد.
من ينجح إذن في "التسلل" إليه. يمكن أن يجتث منه بالقانون. وبأكثر من مادة فيه.. فمن لا يدفع الاشتراك مثلاً لمدة عامين يمكن فصله!!
قانون الاتحاد وضع كذلك عناصر تعطيل أداء الاتحاد من داخله.. فهو لم يتح الفرصة لأعضاء الجمعية العمومية- ككل النقابات- لاختيار النقيب أو رئيس الاتحاد مباشرة. بل يجري اختياره من مجلس الإدارة. ومن يستطيع الترغيب والترهيب والمناورة أكثر. يرتفع نصيبه في موقع الرئيس. والأمر كذلك يحسم للنائب وغيره من أعضاء هيئة المكتب. في غياب كامل للجمعية العمومية.
مجلس الإدارة نفسه أزمة من أزمات الاتحاد المزمنة. فعدده- ثلاثون عضواً- لا يتناسب أبداً مع عدد أعضاء الجمعية العمومية- حوالي 2600 عضو- وحتي حين نشأة الاتحاد من ثلاثمائة عضو كان المجلس هكذا ثلاثين عضواً. أي أن نسبة المجلس إلي الجمعية حينها 10%!!.. وحينما يرغب عضو الجمعية في اختيار مرشحه في الانتخابات قد لا يرضي أولا يقتنع بأكثر من خمسة أو عشرة مرشحين. فإذا به يختار ثلاثين رغماً عنه. وإلا بطل صوته.. وهذه العملية تفرز ناجحين بالصدفة كثيرين في أحيان كثيرة.. والأمر المنطقي ألا يتجاوز أعضاء المجلس 15 عضوا. وهو عدد ليس قليلاً بالمقارنة بأقرب النقابات إلي الاتحاد. وهي نقابة الصحفيين.. فعدد أعضاء مجلس النقابة 12 عضوا يمثلون حوالي ستة آلاف تضمهم الجمعية العمومية.. طبعاً مع ضرورة اختيار رئيس الاتحاد من الجمعية العمومية مباشرة.
هؤلاء الثلاثون. تتعطل قرارات الاتحاد. ويعجز عن اتخاذ كثير من المواقف بسبب كثرة عددهم. المترتب عليه كثرة الآراء واختلافات المنطلقات والانتماءات. وبالتالي لا يجد أعضاء الاتحاد كيانهم هذا في قلب الحدث. بل تالياً له دائماً وبعيداً عن اللحظة المناسبة.. والأمر هذا نراه في هذه الموجة الثالثة من ثورة 25 يناير.. فحتي بداية الاعتصام بعدة أيام. لم يكن للاتحاد رأي ولا موقف. وحينما اجتمع مجلسه اتخذ قراراً بالاعتصام لم ينفذه أحد!!
العيب الجوهري إذن ليس في المجلس. فهو نخبة من المثقفين الذين لا غبار علي مواقف أكثرهم. لكن أُس المشكلة في القانون.. ولا إصلاح للاتحاد بدون تغييره أو تعديله أو تطويره أو تطهيره.. والفرصة الآن مواتية بتقديم القانون المعدل. والذي أقرته الجمعية العمومية مرتين قبل ذلك. إلي مجلس الوزراء. والمجلس بدوره ينقله إلي المجلس العسكري الذي يبادر بالموافقة عليه خلال أيام. وربما ساعات.. مادام الأمر لا يتعلق بالمجلس العسكري نفسه ولا بسياساته ولا خططه في الحكم. فلا ضمير في إقراره.
إذا لم تستغل حالة السيولة السياسية الراهنة لتمرير هذا القانون المعطل في مجلس الشعب "سيد قراره" منذ أكثر من عقد من الزمان. فسوف يبقي معطلاً كذلك خمس سنوات أخري علي الأقل.. لأن مجلس الشعب القادم.. سواء نجحت الانتخابات التي أعلن عنها أو فشلت- سيكون أمامه أعباء ومهام ضخام- تصرفه عن النظر إلي مثل هذا القانون الذي لا يعني به سوي حوالي ثلاثة آلاف مواطن!! وسيبقي مهملاً طوال الدورة القادمة. حتي ينظر في أمره مجلس الشعب في الدورة بعد القادمة لمن يعيش!!!
...............................................................
اختطاف الثورات.. في "الدوحة"!!
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
من المظاهر غير الأخلاقية والشائعة في التاريخ البشري ان الثورات يتم اختطافها من قادتها ورجالها الذين خططوا وفكروا وضحوا من أجلها ليستولي عليها "قراصنة الثورات" خاطفو المستقبل من الجماعات المنظمة الرابضة لاقتناص الفرص!! وهي ظاهرة - أي خطف الثورات - تتجدد كل حين ونراها الآن متجسدة في مصر بأبشع صورها!!
هذه الظاهرة توقفت عندها مجلة الدوحة في عددها الجديد فأعدت ملفا عن "ثورات العرب.. مخاوف الاختطاف" ضمن ابواب اخري حول الثقافة العربية والانسانية ودور المرأة في الثورات وتغطيات بعض الاحداث والمهرجانات والمؤتمرات مع عدة اعمال ابداعية.
................................................................
مركز رامتان يحتفل برحالة الشعر العربي
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
إحياء لذكري رحيله. وجهوده الكبيرة في إحياء الشعر العربي. وتجديد دوربه المتعددة. يحتفل مركز رامتان الثقافي برئاسة محمد نوار بالشاعر الراحل عبدالمجيد فرغلي "رحالة الشعر العربي" علي مدي يوم كامل هو الأحد 11 ديسبمر.
تتضمن الاحتفالية كلمات عن الشاعر الكبير للدكتور جابر عصفور وحزين عمر وحلمي النمنم. تعقبها مداخلات من تلاميذه ومحبيه ورفاق دروبه ثم قصائد لفرغلي تلقيها شريفة السيد ورؤية نقدية حول إبداعه للدكتورة زينب أبوسنة ودراسة عن اتجاهاته الفنية لمجدي نجم.
يشرف علي الاحتفالية عماد فرغلي رئيس جمعية محبي رحالة الشعر العربي.
...................................................................
رؤيـة نقديـة - زئير الصمت للشاعر علي محسب
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
صدر حديثاً للشاعر المناضل علي محسب ديوان بالعامية بعنوان "زئير الصمت" وذلك بعد ديوانيه "وحشتينا" و"وسط البلد" ويمزج هذا الديوان الجديد بين الشعر الغنائي والشعر الواقعي والشعر التعبيري التصويري والشعر الحماسي في ضفيرة واحدة رغم تعدد الموضوعات والمضامين. كما يتميز بالحرص علي التقنية مما يذكرنا بشعر الرائد محمود بيرم التونسي.
الوطن عبر مسيرته الطويلة منذ العصر الفرعوني حتي ثورة 25 يناير هو المحرر الأساسي الذي تدور حوله القصائد فشاعرنا عاشق للوطن من أدق ذرة في ترابه حتي أبعد نجمة في سمائه. يغني لأفراحه ويبكي لأتراحه ومآسيه فيما يذكرنا بالبيت الأخير من مقطوعة لشاعر روماني:
ولد الشاعر العظيم ملاكاً
طبع الوحي قبلة فوق ثغره
فتغني ما شاء إن يغني
بخلود قد ضل عن مستقره
فإذا شدوه وليد أساه
وإذا حلوه عصارة مره
ولكن الخلود عند علي محسب ليس خلود الشاعر بل هو خلود مصر منذ العصر الفرعوني حتي أبد الآبدين مهما اعترض مسيرتها من عقبات كأداء وتوالي عليها الغزاة والطغاة. وهي تتسم دون البلدان الأخري بقدرتها علي استيعاب الأجانب الذين يتخذونها مقاماً لهم. فهي تهتم بالثقافات الوافدة بعد أن تنفي عنها. ما يختلف مع عقيدتها. وهي تتسم بالسمات والروح الإنسانية التي تسع كل البشر في كل مكان وزمان. وتلك هي المعاني والقيم التي يعبر عنها علي محسب في ديوانه.
د. حسن فتح الباب
................................................................
الإعلام ومواجهة الظروف
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
حول "دور الإعلام في مواجهة الظروف الراهنة" تعقد جمعية الصحافة المدرسية برئاسة فوزي تاج الدين. ندوة مساء السبت القادم. يتحدث فيها د. عبدالصبور فاضل ود. عبدالعزيز السيد وسومية أحمد.. يديرها بدر محمد.
تعقب الندوة أمسية شعرية يشارك فيها منة الله محمد وعبدالرحمن أشرف ومحمد عبدالرازق عنتر وشادي أشرف قاسم.. وغيرهم.
.................................................................
روض الفرج تناقش الأمن القومي!!
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
تقيم مديرية ثقافة القاهرة برئاسة محمد الشبراوي. اليوم. ندوة حول "سيناء والأمن القومي" بقصر ثقافة روض الفرج. يتحدث فيها السيد رشاد.
والسبت القادم تقدم المديرية العرض المسرحي "خبر عاجل" تأليف أحمد مصطفي معوض. إخراج أحمد عبدالمجيد. بالاتحاد العام لشباب العمال. ويرافق العرض الذي تؤديه ورشة الدراما المصرية. معرضاً لمنتجات الورشة الفنية من المشغولات الجلدية.
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=47578

للاطلاع على مقال كلام مثقفين المنشور فى جريدة المساء الأربعاء 7/12/2011 من الموقع :