الناس والثقافة 23/11/2011 : مهرجان مسرحية القصة.. نجح في ظروف صعبة


مهرجان مسرحية القصة.. نجح في ظروف صعبة
يقدمها: حزين عمر الأربعاء 23 نوفمير 2011
مغامرة غير مضمونة خاضتها شعبة القصة والرواية باتحاد الكتاب. حينما قررت عقد "المهرجان الأول لمسرحية القصة" في موعده. وفي الوقت الذي يحتشد فيه عشرات الآلاف من الثوار معتصمين بميدان التحرير. وأضعاف اضعافهم معتصمون بشتي ميادين مصر.. فهل يجد المهرجان في مثل هذا الجو المشحون جمهوراً له؟!
كان هناك تفكير من الشعب بتأجيل المهرجان لكن هالة فهمي رئيسة الشعبة استقرت في آخر لحظة وآخر يوم علي عقد مهرجانها. فحتي لو لم يحضر جمهور. فهذه هي العادة في معظم أحداث اتحاد الكتاب. ربما لا يزيد الحاضرون من الجمهور في بعض المؤتمرات والندوات علي عدد المتحدثين!! فليكن هذا المهرجان كذلك!!
كانت المفاجأة ان الاتحاد كله اكتظ بالحاضرين. من الأدباء والفنانين والجمهور العادي. حتي ان المسرح وقاعة مجلس الادارة عجزتا عن استيعاب كل الموجودين. وهذا لا يعني ان المشاركين منصرفون عن الثورة. بل أكثرهم أطراف أساسية فيها لكن الحدث نفسه تم الاعداد له جيداً. فكتبت أبحاث ودراسات مهمة لنخبة من كبار النقاد أمثال محمد قطب ود. سامي سليمان ومحمد أبو العلا السلاموني ود. محمود نسيم.. وعبد الغني داوود كما شهد المهرجان حضور قامات عالية ورموز ثقافية كمحفوظ عبد الرحمن الذي بدأ المهرجان بكلمة له حول تجربة تراسل الفنون. وخاصة مسرحية القصة والرواية بصفته كاتب قصة وروائياً قبل ان يتحول الي الكتابة المسرحية والدرامية بصفة عامة. وأشار الي أهمية تجربة "مهرجان مسرحية القصة" كحدث غير نمظي تقوم عليه شعبة القصة والرواية. وأدي الي التفاف الجمهور حوله. وأعادت هالة فهمي فكرة المهرجان الي العام الماضي. وقد تأجل تنفيذها أكثر من مرة بعد ان اعلن عن اختيار نص قصصي صالح لتحويله الي عرض مسرحي. وتقدم عدد كبير من أعضاء الاتحاد. وتم اختيار الأنسب من الأعمال المتقدمة فكانت ثلاث قصص لكل من عزة عدلي ومني ماهر وزكريا عبد الغني.. ونظراً للامكانيات المالية المتواضعة فقد تم تقديم العمل الأول "الرجل الصلصال" لعزة عدلي. بعد ان أعده مسرحياً سعيد حجاج. واخراج وسينوغرافيا أحمد عادل القضابي.
المهرجان تضمن بعد جلسة الافتتاح جلسة حول "تراسل الفنون بين القصة والمسرح" تحدث فيها محمد قطب ومحمد أبو العلا السلاموني وأدارها د. محمود نسيم.. وكان تركيز قطب علي البعد اللغوي في النص: القصة. وتفاوته بين الفصحي والعامية الراقية. وهذا التنوع اللغوي يساعد المسرحي علي توضيح الأبعاد والفروق في الشخصيات الدرامية.. وأشار أبو العلا الي أن قصصاً كثيرة عالمية تملك امكانات المسرحية. ومنها "موت موظف" القصة الروسية الشهيرة. وكثير من هذه الأعمال العالية تم اقتباسها واعدادها للمسرح والسينما.
بعد هذه الجلسة تم عرض العمل "الرجل الصلصال" من خلال الممثلين الشباب المجيدين مارجريت مجدي وإسلام أحمد علي وبسنت محمود.. وقد عوضت رؤية المخرج في تحريك الممثلين وتوظيف امكاناتهم الجسدية والحركية هذا الفقر في الانتاج.. وعن العرض نفسه- الذي حظي باعجاب الحاضرين- أقيمت ندوة نقاشية تحدث فيها د. سامي سليمان عن كيفية تحويل النص الأدبي القصصي الي عرض علي خشبة المسرح. استناداً الي عناصر بعينها مثل تقنيات الشك والموقف أو الرؤية لكاتبة النص عزة عدلي.. ورأي عبد الغني داوود ان النص قابل للمسرحية بعدة طرق ووسائل منها هذه الطريقة التي صاغها الدراما تورج وقد عوضها المخرج بحوالي ربع ساعة قبل بدء العرض من خلال السينوغرافيا وأداء الممثلين. كما أن الموسيقي الغربية المصاحبة للأداء جعلتنا نحس بالاغتراب.. فهذا موضوع مصري بحت. وهو عنوسة فتاة وما تعانيه من قهر اجتماعي دفعها لصناعة رجل من صلصال ثم الي تحطيمه!!
..................................................................
استقالة أبوغازي.. أسعدت المثقفين!!
الأربعاء 23 نوفمير 2011
موقفان متناقضان تماماً حدثا في وزارتي الثقافة والآثار الأول هو هروب زاهي حواس -وزير الآثار السابق-  في سيارة تاكسي خوفاً من العاملين بالوزارة الذين طاردوه وحاولا ضربه بعد تسلله الي الوزارة بفعل فاعل. وتولي هذا الموقع.. وحينما أراد ان يهرب قبل اللحاق به لم تسعفه سرعته في الوصول الي سيارته الخاصة. فقفز في تاكسي وهرب به. بعد ان حطم الثائرون زجاج التاكسي. فاضطر حواس لتعويضه!!
الموقف الثاني المناقض تماماً هو تقدم د. عماد أبو غزي وزير الثقافة باستقالته مؤخراً احتجاجاً علي العنف والتوحش الذي استعمله رجال الأمن والسلطة ضد الشباب الثائر المعتصمين في ميدان التحرير.. ولو أن أبوغازي لم يفعل أي شيء إيجابي طوال توليه هذا الموقع سوي موقفه هذا لكفاه. ففي المواقف الوطنية تعرف الرجال!!
استقالة أبو غازي أحدثت حالة من الرضا والسعادة في أوساط المثقفين. وجعلتهم يعيدون د. عماد الي مكانه الطبيعي كرجل تقدمي وليس كطالب سلطة.
...............................................................
الحب في ميدان التحرير
الأربعاء 23 نوفمير 2011
التجربة الابداعية لعماد محمد سالم تمتد أكثر من ربع قرن. قضاها في معالجة شتي فنون القصيدة العامية. لكنه لم ينل مكانته الطبيعية بين أبناء جيله. ربما لأسباب تخصه هو.
لقد بدأ منذ ذلك الزمن صوتاً نقياً صداحاً يعد علي أصابع اليدين. ضمن نخبة من كتاب العامية في جيله. ثم اختفي طويلاً طويلاً. حتي ظهر أخيراً بديوان يحمل عنوان "الحب في ميدان التحرير".. وهو هنا ليس مجرد شاعر مجيد. بل هو مشارك في صياغة التجربة الواقعية لقصائد الديوان بصفته أحد الثوريين في الميدان منذ أول يوم لحظة اندلاع ثورة 25 يناير العظيمة.
الحب في هذا الديوان يعني حب الوطن. والإنسانية والصمود والإيثار والصبر لأجل ان تنتصر هذه الثورة علي أعتي النظم المستبدة والبوليسية في تاريخنا الحديث. والتي مازالت جذورها حتي الآن ممتدة في خلايا الوطن. تعطل مسيرته وتفسد ثورته من الداخل!!
الديوان أقرب الي البساطة. وهو عذب التعبير. يهدف الي مخاطبة كل الفئات وشد أزر الشباب في مواجهة الاحباط الذي يسعي لفرضه أعداء الثورة والحرية والتقدم!!
.................................................................
............................................................
اتحاد الكتاب يشارك في الاعتصام.. بالصمت!!
الأربعاء 23 نوفمير 2011
دور تاريخي وعظيم يؤديه اتحاد الكتاب حالياً في دعم الثورة والوقوف مع الاعتصام القائم بميدان التحرير وسائر الميادين. بعد سقوط مئات الشهداء والمصابين فيه.. هذا الدور هو "الصمت المطبق"!! فرغم نداءات الكثيرين من أعضاء الجمعة العمومية. ومنهم سعاد سليمان ومني ماهر وعلاء عيسي ومحمود الديداموني ومجدي جعفر بتحرك الاتحاد لاتخاذ موقف فإن شيئاً لم يحدث. واتصل بعض الأعضاء برئيس الاتحاد محمد سلماوي أكثر من مرة. لم يرد عليهم إلا برسالة مسجلة في تليفونه المغلق!!
غير هذا الصمت اتخذ الاتحاد قرارات فورية وحاسمة أيضاً تمثلت في إلغاء جلسات بعض اللجان التي كان تعد لمؤتمر الاتحاد القادم.. وقد أسفر هذا الإلغاء لجلسات اللجان عن توقف حركات القطارات. وسقوط الطائرات في المحيط الأطلنطي. وارتفاع درجة حرارة الكون عشر درجات!!
وحتي لا نظلم الاتحاد. فقد التأم شمل مجلس ادارته أمس في اجتماع طارئ ساخن دافئ ممطر شتاء!!
................................................................
الزيارة الأخيرة أمك مريضة جداً
أسعد رمسيس الأربعاء 23 نوفمير 2011
زلزله الخبر فور سماعه. وتقطعت أوصال كلماته المخلوطة بأنفاسه المتلاحقة. ترك ما في يده ونسي أن يستأذن من مديره. أو حتي يبلغ عن أجازة مرضية أو عرضية. تجمع زملاؤه حوله. يسألونه ويواسونه
خير إن شاء الله ... نذهب معك .... أزمة وتعدي
هرول إلي الشارع. وقف علي محطة الأتوبيس قلقا. انتظر دقائق. أشار لتاكسي لم يتوقف. راح يجري في الشارع كالمعتوه.
أوقف تاكسي. جلس يلهث ودقات قلبه تصرخ في جنبيه. تصبب العرق علي جسده. وصورة أمه تتراقص أمام عينيه. رآها ملوحة له بالسلامة والدعوة بالنجاح وهو ذاهب إلي مدرسته في الصباح. ونصائحها المتكررة له بالاستذكار والابتعاد عن أصدقاء السوء. وساعدتها يوم تخرجه. ورحلة بحثها معه عن عمل. ووقوفها بجواره وهو مريض ليلا ونهارا تناوله الدواء وتجهز الطعام المناسب الذي نصح به الطبيب. إلي أن شفي وهي توزع الشربات وعلب الحلوي علي المدعوين يوم زفافه وتطلق الزغاريد العالية فرحة 
اخترق الوجوه الحزينة وجدها ممددة علي سريرها.
الشحوب يصبغ وجهها. وعيناها منطفئتان. والإنهاك يعربد في جسدها. أنفاسها لا هثة. اقترب منها وراح يحملق فيها
سامحيني يا أمي ...... ردي علي .. 
اقترب أخوه منها 
أحضر لك محشي الكرنب أم المسقعة التي تحبينها؟
حاولت فتح فمها. تعثرت. اقترب منها وراح يقبل رأسها ووجنتيها ويدها ورجلها. وارتفع صراخة وهو يدور في الحجرة حولها
سامحيني يا أمي ..
كأنه يصرخ في بئر فارغة. فيرجع له صدي صوته دون مجيب.
حاولت فتح عينيها المنهكتين. تملكه الأمل. ركع علي ركبتيه بجوار سريرها. وأسند ساعديه علي حافته. واقترب منها. حدق في وجهها الذي افترسه المرض. هربت ظلال بسمة واهنة علي شفتيها 
الحقوني بالدكتور الدكتور كان هنا من دقائق 
تطلع إلي محاليل الدم والجلوكوز المغروزة في ساعديها. راح يذرع الغرفة جيئة وذهابا. ويعاود النظر إليها. ويحدق في الوجوه العابسة المشبعة بالمشاعر الإنسانية. ويراوده الأمل أن تتكلم ولو كلمة واحدة. ويلوم نفسه علي انقطاعه عنها شهوراً عديدة 
فاحت في الحجرة رائحة الدواء والمرض والموت. لم يستطع كبح جماح دموعه فانفجرت
...............................................................
ـ للاطلاع على صفحة الناس والثقافة الأربعاء 23/11/2011 من المصدر :
..............................................................
ـ للاطلاع على كلام مثقفين الأربعاء 23/11/2011 من الموقع :

الناس والثقافة 16/11/2011 : مصر ضيف الشرف في معرض تركيا الدولي للكتاب


مصر ضيف الشرف في معرض تركيا الدولي للكتاب
يقدمها: حزين عمرالأربعاء 16 نوفمير 2011
تشارك مصر حالياً بأكبر وفد ثقافي وأكبر عدد من دور النشر. في معرض تركيا الدولي للكتاب بدورته الثلاثين في مدينة اسطنبول والذي يستمر حتي الأحد القادم وكانت وزارة الثقافة التركية- منظمة المعرض- قد قررت تكريم مصر هذه الدورة.  واختيارها ضيف الشرف. بعد ثورة 25 يناير. وتوطد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الدولتين بعد الثورة.
قال د. أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب ان مصرتشارك بأكبر عدد من دور النشر في تاريخ المعارض الدولية وهو 22 داراً. منها 9 دور مشاركة بأجنحة خاصة. و13 داراً  تشارك بكتب لها. وتعد مصر أول دولة عربية يتم تكريمها واختيارها ضيف شرف في هذا المعرض.
يتضمن المعرض ندوات فكرية وأمسيات شعرية يشارك فيها ابراهيم أصلان وجمال الغيطاني ومحمد سلماوي ود. محمد عفيفي ود. محمد هويدي وأحمد الشهاوي. ويتطرق بعضها إلي تاريخ العلاقات المصرية التركية. وآفاق الترجمة بين اللغتين. ومائة عام علي ميلاد نجيب محفوظ. بالاضافة إي معرض صور يؤرخ لأحداث الثورة. بعنوان: "سجل يا زمان" يقام بالتعاون بين هيئة الكتاب والعلاقات الثقافية الخارجية. وعروض لفرقة النيل للفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة.
في المجال السينمائي هنالك لقاء حول "الكيت كات بين الفيلم والرواية" وعروض لستة أفلام مصرية بالتعاون مع المركز القومي للسينما برئاسة د. خالد عبدالجليل. وهي أفلام "عمارة يعقوبيان" إخراج مروان حامد. و"الكيت كات" إخراج داود عبدالسيد. و"الأرض" ليوسف شاهين. و"بداية ونهاية" لصلاح أبوسيف. و"احكي يا شهر زاد" ليسري نصر الله. مع "رسائل البحر" لداود عبدالسيد أيضاً.
علي مستوي عرض الكتاب تقدم هيئة الكتاب 1500 عنوان من أحدث إصداراتها. ومنها كتاب عن ثورة 25 يناير يؤرخ للثورة بالكلمة والصورة. وكذلك كتاب "عصر النهضة" لثروت عكاشة.
من ناحية أخري يشارك صندوق التنمية الثقافية برئاسة محمد أبوسعدة في هذا المعرض. بوفد ثقافي ومجموعة من الاصدارات تتولي التعريف بالتاريخ المشترك بين الثقافتين العربية والتركية. مع أحدث إصدارين للصندوق. هما "قصر الأمير طاز" و"محمد ناجي في الحبشة".
...........................................................
رؤية نقدية فاطمة.. في سوق الأيادي
هالة فهمي الأربعاء 16 نوفمير 2011
جاء في الأساطير الرومانية أنه حكم علي رجل بالحرق. فأشعل يده اليمني ليظهرعدم خوفه من الحكم المسلط عليه. ومن النار التي ستبيده فعفي عنه واستحق البقاء لشجاعته وكبريائه وصار يدعي "مرسيوس سكانيولا" ويعني الأيسر بعد فقدانه اليد اليمني.
بهذه المقولة تبدأ فاطمة الشريف الشاعرة والروائية تصدير ديوانها "سوق الأيادي" الصادر في تونس قبل قيام الثورة.. بجرأة وتنبؤ جاء من بعده حرق "محمد بوعزيزي" لنفسه ليشعل ثورة بلد.. بلدرأته فاطمة ينبش باحثاً عن طفل في رحم البقاء ولا يفرط فيما فرط فيه الآباء.. بدأت الشاعرة ديوانها بقصيدة "كحل الوصية" ورثت فيها ياسر عرفات رمز النضال الفلسطيني فهي تري ان العرب مأساتهم هذه الحضن الصاقع الذي يسكنون إليه ومأساة عرفات أنهم أجهضوا حلمه.
الشاعرة مهمومة بالقضية الفلسطينية وتري أنها الهم الأكبر والدائم والمقدم لكل الشعوب ولذا الحل الحقيقي هو الالتفاف حول الحلم العربي الواحد والمشترك وهو تحرير القدس وقتها ستكتمل الوحدة وللأبد وقبل ذلك لن تكون هناك وحدة ولا كرامة عربية.
تري الشاعرة في مفردة "النار" التطهر من كل الذنوب والخنوع العربي وهذه رؤية تراثية.. أكدت عليها في قصيدة "سكر الزمان" والتي قسمتها إي ثلاثة أقسام: الزمان- وتحدثت عن غفلته وثغره المحترق ثم المكان: حديقة أباطرة في عهد تركي- عباسي أموي ربما. ثم المشهد.. وهو الوطن العربي المجرح بين رجس رجال تتمطي كسلاً أو لظي العجز العربي انه سيناريو للواقع  العربي تصوغه الشاعرة بحرفية عالية وصدق شعوري راق ومفردات كأنها طلقةمن نار.. تثير العديد من الأسئلة في ذهن المتلقي.
ومن مفردة "النار" إلي مفردة الحلم تنتقل الشاعرة بين أبياتها.. فالحلم لديها رغبة في اعادة الدفء والابتعاد عن الغربة كما في قصية "الخلاء" وهي في قصيدة "زحام" تنتظر الابن كزعيم في حلم. هذا  الابن هو الخلاص مما تعانيه الشاعرة حزناً علي وطنها المسلوب وحقها في الحلم.
وفي قصيدة "صلاة العواصف" تؤكد الشاعرة ان الحلم المفقود يكون حين تقتسم الأرض ويدنس العرض وتتوه معالم الخاص بالعام والعكس.
فلا يعرف العربي مما يعاني العام بكل إيلامه وسواد وجهه أم الخاص ينقص الخير والعدل.
الطفولة لدي الشاعرة هي الأمل.. هو الابن الحلم الذي ننتظره كزعيم لأمة النيام ليوقظهم. هي الطفلة التي تكبر رغم حزن الليل وحرق عوسحبها.. ولكن لا يعنيها الاحتراق ولا الحارق.. فلن يصمت من يراها تحترق فهذا كاحتراق الايمان وهي هنا تحرص علي المقاومة وانقاذ الحلم المتمثل في الطفلة.
الحريق والحلم.. ها أداتا الشاعرة في ديوانها يوق الايادي.. الحريق للعدو وللطامعين في البلاد.. من حكام وممن يلتهمون عرض الوطن تحت مسميات عديدة.. والحلم يأتي للخلاص منهم.
فاطمة الشريف دعت إلي الثورة من خلال أبياتها وقصائدها التي حرصت علي حرق الذل والخلاص من الضياع وإذابة الخنوع والخيل العربي والركوع لحكام خونة الشاعرة تفجر الفجر الوليد ليتناثر ظهيره وتوقظ النيام الشاعرة أيضاً لم تتحدث من وراء حجاب بل أسفرت عن وجهها وقدمت رويتها في أكثر من عمل منهما "لست من رحم حواء" شعر. "أيصبح الطين طيباً" شعر "وطن يعاقر الانتظار" شعر. ثم "عذراء داخل الميزان" رواية "رجولة خارج الوصايا" رواية ولعلنا ندرك من عناوين أعمالها أنها امرأة ثائرة ترفض الاستسلام قاومت بالكلمة وحرضت بها علي ثورة تحرير وطنا عربياً من الظلم والطغيان لتحرره من سوق الأيادي كما رأت الشاعرة.. أياد رغبت في تمزيقه من الخارج بمساعدات الطغاة في الداخل ممن حكموا الوطن العربي.
...........................................................
فارس خضر يرد علي عبدالرازق: "الأمانة" رفضت تكريمك ولم نتدخل في التصويت!!
الأربعاء 16 نوفمير 2011
أكد الشاعر فارس خضر أمين عام مؤتمر أدباء مصر ان الأمانة هي صاحبة القرار في تكريم الأدباء في سائر الدورات. طبقاً للتصويت الذي تجريه داخلياً. بدون تدخل من أحد. وبدون أي طلب من المكرمين أنفسهم.. حتي إنني هذه الدورة طرحت اسم أحد الأدباء اللذي أراه جديراً بالتكريم في المؤتمر القادم. لكنه لم يحصل علي الأصوات الكافية.
قال في رده علي ما نشره "الناس والثقافة الأربعاء الماضي علي لسان محمد عبدالرازق زهيري ان التنافس الأساسي كان بين عبدالرازق ونعيم الأسيوطي. وبعد فرز الأصوات تبين حصول نعيم علي عشرة أصوات وعبدالرازق علي تسعة. فاقترح بعض الزملاء إعادة فرز الأصوات. وحدث هذا أكثر من مرة فكانت النتيجة لصالح نعيم. وليس عبدالرازق طبقاً لما ورد في شكواه لصفحة "الناس والثقافة".
وذكر فارس ان عبدالرازق اتصل به وشكا له متضررا من هذا الوضع. وحملت شكواه نبرة التهديد باللجوء للقضاء. فأكدت له ان يتخذ هذه الخطوة ولا يتراجع عنها!! وعلي الرغم من ذلك حملت طلبة مرة أخري إلي الأمانة في جلستها الماضية. لكي تكرمه بشكل استثنائي. فقوبل طلبي برفض واستنكار شديد من أعضاء الأمانة العامة!!
.........................................................
الرجل الصلصال.. في مهرجان مسرحة القصة
الأربعاء 16 نوفمير 2011
تقيم شعبة القصة والرواية وأدب الرحلات مهرجانها السنوي "مسرحة القصة القصيرة" يوم الأحد القادم بمقر الاتحاد بالزمالك الخامسة مساءً.
يبدأ المهرجان بجلسة افتتاحية تتضمن كلمة لرئيسة الشعبة ثم كلمة للكاتب المسرحي محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب والأمين العام لاتحاد الكتاب العرب ثم تبدأ الجلسة الأولي: "تراسل الفنون بين القصة والمسرح" يتحدث فيها محفوظ عبدالرحمن ومحمد أبوالعلا السلاموني ويدير اللقاء د. أحمد مرسي ثم العرض المسرحي الرجل الصلصال" عن القصة التي فازت في المسابقة التي أعلنت عنها الشعبة لاختيار احدي القصص لاعدادها مسرحياً وقد فازت قصة عزة عدلي "الرجل الصلصال" وقام باعدادها للمسرح سعيد حجاج ويقوم بتمثيلها مارجريت مجدي واسلام أحمد وبسنت محمود.. سينوغرافيا وإخراج أحمد عادل القضابي.
تقام بعد  العرض ندوة لمناقشة التجربة يشارك فيها عبدالغني داود ويدير اللقاء د. سامي سليمان وينتهي المهرجان بلقاء مع المطرب الفنان حسن عامر المهرجان هو الأول من نوعه في الاتحاد والنشاط السنوي الخامس للشعبة.
..............................................................
ـ الناس والثقافة الأربعاء 16 نوفمبر 2011 من المصدر >اضغط هنا<

ـ كلام مثقفين الأربعاء 16 نوفمبر 2011 من الموقع >اضغط هنا<

الناس والثقافة 9/11/2011 : السوايسة ثوريون.. لكن مبدعون


السوايسة ثوريون.. لكن مبدعون
الأربعاء 9 نوفمير 2011
في يناير الماضي. حينما سقط أول شهيد من أبناء السويس الباسلة. وأكد البعض ان الثورة قد هبت فعلاً. وان دماء الوطنية والحرية قد بدأت تضخ الحياة بقوة في شرايين الشعب.. ولن يعود السوايسة ورفاقهم في ميدان التحرير وكل ميادين مصر. إلا وهم يرفعون رايات النصر الثوري الحاسم علي عدو الشعب العميل المخلوع!!
السويس كانت في ثورة 25 يناير مؤشراً للصمود وللاستمرار والأمل. وقد نجحت فعلا في صد "غزوات" الأمن المركزي والأمن المتوحش. مثلما صدت من قبل هجمات العدو الصيهوني في الثغرة أثناء حرب أكتوبر.. وصمود السويس يعني صمود الشعب كله. لأنها مزيج من كلل المواطنين بمواقعهم الجغرافية المختلفة. نزحوا إليها من الصعيد والوجه البحري ومنهم من هو جذور من جذور هذه الأرض.
بهذه الحيثية كان يتوقع أبناء السويس.. كما يقول كابتن غزالي في احتفالية العيد القومي للسويس ان يتحول هذا العيد وفي هذا العام بالذات إلي احتفالات كبري صاخبة علي مستوي مصر كلها. لكن ما حدث ان هذا الدور قامت به مديرية الثقافة برئاسة أحمد الكتاتني وبالتعاون مع إدارة الجمعيات بقصور الثقافة في حضور كل تيارات المثقفين وأجيالهم.
أقيمت الاحتفالية بقصر ثقافة السويس بعد تجديده وقد تحولا إلي لوحة فنية. وبدأها الكتاتني وبالتعاون مع إدارة الجمعيات بقصور الثقافة في حضور كل تيارات المثقفين وأجيالهم.
أقيمت الاحتفالية بقصر ثقافة السويس بعد تجديده وقد تحول إلي لوحة فنية. وبدأها الكتاتني بالتأكيد علي قيمة الشهادة. والذين سالت دماؤهم علي أرض السويس ليحيي الأمل في الشعب كله. ولتتصدي للظالم الذي عانيناه ثلاثين عاماً.. وكانت الشرارة في السويس - كما يؤكد - مدير عام الثقاقة.. فتيلاً أشعل الثورة في كل مكان.. والثورة لابد ان تستمر حتي تستكمل أهدافها جميعا. فلا يذهب دم الشهداء في السويس وغيرها هدراً.
الندوة التي أدارها محمد أبوشادي أكد خلالها بعض المتحدثين ان الثورة - اي ثورة - تمر بثلاث مراحل: الأولي هي العمل الثوري الميداني المباشر من أجل إسقاط الحاكم المستبد بما يحمله من فساد وانحطاط. والمرحلة الثانية هي السير في خطين متوازين من العمل الثوري لتطهير الوطن والعمل السياسي لبناء هياكل ديمقراطية سد الفراغ الذي أحدثه إسقاط النظام الفاسد.. ونحن الآن في مصر نمر بهذه المرحلة الثانية.. والكيانات السياسية المقصودة هي الأحزاب الثورية. لا أحزاب ما قبل الثورة التي كانت بقياداتها الفاسدة وصراعاتها الداخلية. وتواطؤها مع الحزب المنحل. جزءاً من النظام البائد ومهما حاولت تحسين صورتها فلن يقتنع بها أحد.. وليس أمامنا الآن إلا تأسيس ودعم الأحزاب الثورية. لأنها هي الضمانة الوحيدة لتحقيق أهداف الثورة. بعد الانتقال إلي المرحل الثالثة. مرحلة البناء الوطني العام في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية ولذا فلابد من أن ينضوي المواطنون تحت لواء هذه الأحزاب الثورية الجديدة. وان يتخلوا عن سلبياتهم المعهودة قبل الثورة. حتي لاتبقي الساحة فارغة إلا من المتطررفين وأحزابهم العنصرية!!
والاحتفاء بالشهداء والتأكيد علي المفاهيم الثورية واستمرار العمل الثوري والوطني حتي تتحقق كل الأهداف. أكد عليه الشعراء وكذلك في قصائدهم ما بين الفصحي والعامية. والشعر والزجل فألقيت قصائد للشعراء: أحمد رشاد وأغا وخالد الكيلاني وكابتن غزالي وعبود حداد ومحمد أبوالليف والسيد عبدالسلام وفكرية غانم وأحمد أبوسمرة ومروة عبدالسيد وإبراهيم الباني وخالد أمين ورفعت سنوسي وجمال ضاحي وزينب أبوالفتوح ودرويش مصطفي وجهاد التمساح وسعيد حمدان ومحمد أبوزيد وجمال نور الدين بالإضافة إلي قصة قصيرة لياسر محمود.
وكان هناك وسيلة تعبير أخري عن كفاح السوايسة وموقفهم الثوري من خلال مسرحية تأليف وأشعار أحمد أبوسمرة بعنوان "عودة الفلاح الفصيح" إخراج محمد الجنايني وإنتاج جمعية رعاية الفنون بالتعاون مع فرع الثقافة.. وهي ترصد الحراك الشديد الذي تشهده كل ساحات العمل الثوري الآن بين اتجاهات مختلفة وحتمية التوحد خلف أهداف وطنية عامة لبناء مصر وتحويلها إلي دولة ديمقراطية حديثة مزدهرة. وسوف تنتقل عروض هذه المسرحية من السويس إلي عدة محافظات أخري خاصة ان أداء ممثليها يتسم بالجدية والصدق والالتزام وامتلاك الموهبة.
وكان فرع الثقافة برئاسة الكتاتني قد أعد برنامجا كاملا للتخليد الشهداء والاحتفال بالعيد القومي. استمر لمدة شهر شمل محاضرات ولقاءات فكرية وأمسيات شعرية وعروضا لفرقة السويس للموسيقي العربية.
..................................................
"سميث الأمريكية" نشرت "تسع خرزات"
كتبت - هالة فهمي: الأربعاء 9 نوفمبر 2011
خصصت مجلة جامعة سميث الأمريكية عددها الأخير لنشر نماذج من الإبداع العربي شعراً وقصة. ولأجيال واتجاهات مختلفة.
اختارت المجلة قصة "تسع خرزات زرقاء لأجل القادم" لمنير عتيبة لنشرها ضمن هذه الأعمال. وقامت بترجمتها د. لبني إسماعيل. وكانت القصة قد نشرت من قبل ضمن مجموعة "مرج الكحل".
قصة منير تستوحي التراث الشعبي المصري. بتوظيف الخرزات كحرز تحتفظ به أم لابنها القادم الذي تنتظر ميلاده منذ سنوات.. وكان منير عتيبة قد تم تكريمه مؤخراً بقسم المسرح بجامعة الإسكندرية.
.......................................................
ثعالب الدفرسوار .. في الزيتون وديرب
الأربعاء 9 نوفمير 2011
أحدث الأعمال الإبداعية لأحمد محمد عبده. رواية "ثعالب في الدفرسوار" أقيمت لها مؤخراً ندوتان نقديتان. بحضور عدد كبير من المبدعين والنقاد.
الندوة الأولي عقدت في ديرب نجم. وتحدث فيها مجدي جعفر. ود. نادر عبدالخالق. ود. محمود عبدالحفيظ. وعلاء عيسي. وهيثم منتصر. ومحمود فوزي.. وغيرهم.. أدارها محمود الديداموني. وتحدث في افتتاحها أحمد عبده سارداً تجربته في هذه الرواية. وفي حرب أكتوبر كأحد أبطالها.
الندوة الثانية أقامتها ورشة الزيتون. وتحدث فيها د. سيد قطب ود. سيد نجم وسامي فريد. وقدمها شعبان يوسف.
.................................................
"قلبي عليك يا مصر" هدية الكحلاوي للثورة
الأربعاء 9 نوفمير 2011
في سياق إبداعي راق. يجمع بين الرؤية الإنسانية والفكرية لثورة 25 يناير وشهدائها الأبرار. وبين عنصر الإبهار من تمثيل وغناء وموسيقي وديكور. قدم د. أحمد الكحلاوي أحدث أعماله بعنوان: "قلبي عليك يا مصر" علي مسرح الجمهورية.
العمل تأليف وأشعار سراج الدين عبدالقادر. بطولة أحمد ماهر وصبري عبدالمنعم وسمير حسني ومعتز السويفي وناهد رشدي ورندا عوض.. وقد أنتج د. الكحلاوي هذا العمل علي نفقته الخاصة. هدية للثورة وشهدائها.
..........................................................
عبدالرازق غاضب.. لعدم تكريمه!!
الأربعاء 9 نوفمير 2011
عبر الشاعر محمد عبدالرازق زهيري عن احتجاجه الشديد علي موقف الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر منه. وقال وهو في حالة ثورة ان جلسة التصويت علي اختيار المكرمين في الدورة القادمة شهدت تصرفاً عدائياً تجاهه. تمثل في تكريمه لصالح أديب آخر.
قال عبدالرازق "للناس والثقافة" انه حصل علي أعلي أصوات من المرشح الآخر. وكان ينبغي إعلان فوزه بالتكريم. لكن أحد الأعضاء طلب إعادة التصويت من جديد. واستجاب له الشاعر فارس خضر الأمين العام. فحصل عبدالرازق علي أصوات أقل!!
تقدم الشاعر بمذكرة احتجاج إلي الأمين العام وشكوي لرئيس هيئة قصور الثقافة سعد عبدالرحمن.
وأكد أنه سيرفع دعوي قضائية لنيل حقه في التكريم.
...............................
خاطرة .. ورَد
الأربعاء 9 نوفمير 2011
أرسل سعيد مراد -أبوزعبل البلد- خاطرة بعنوان "البنت أم الضفاير" جاء فيها:
البنت أم الضفاير .. لها قلب يا ناس كبير
بتبص ورا الستاير .. شافت فستان حرير
نزلت تشوفه بكام .. لاقته بفلوس كتير
والعقل أصبح حاير .. دا الأب يا ناس فقير
وهذه الخاطرة تعالج احتياج الإنسان. وتمزقه ما بين هذا الاحتياج والعجز عن تحقيقه.. إنها أزمة الفقر المزمنة.. وصاحب هذا العمل ينشغل بالفكرة ويركز عليها طاقاته. أكثر من البناء الفني للعمل. ولذا فلم نلمح صورة شعرية ولا خيالاً جامحاً.. وإن لمحنا موهبة مؤكدة في طور البناء.
...................................................................
مش خايف
الأربعاء 9 نوفمير 2011
والله بلدنا كانت غابة
فيها تعالب وديابة
خلونا فقرا وغلابة
بفضل شلة حرامية
يا مصر كان الله ف عونك
قادر يشيلك ويصونك
كل الديوك كات بتخونك
رافعة شعار الوطنية
مصر التاريخ والكون شايف
الحب بين الناس طايف
أنا جاي بكرة ومش خايف
أحلامي كلها وردية
عاطف الشاذلي
...................................................................
الخطر
الأربعاء 9 نوفمير 2011
"مهداة إلي روح مريم ناشد وريما فاطمة المصريتان ضحايا الغدر"
ضرب القزاز في قلبها..
قطع وريد كل الحياة..
وتر .. وتر..
والدم كان نازف مطر
عمال يُرخ..
شفتو الخطر!!؟
وان هذا الاخطبوط...
واللي زاحف ع الكنايس
والجوامع والبيوت
بنفخه واحدة مننا رايح يموت
رغم أن القنبلة..
ما فرفتش..
ما بين بنية حلوة عارفة ربها...
آه ومؤمنة..
وبنت طفلة صغيرة
ماسكه ف ايديها واد عريس
ننوس صغنن قدها
الكل كان ساعة الخطر....
وقت السعادة..
بينفجر!!
رأفت رشوان
صفحة الناس والثقافة المنشورة فى جريدة المساء يوم الأربعاء 9 نوفمبر 2011 من المصدر >إضغط هنا<