تكريم مصطفي نصر وعزيزة كاطو في مؤتمر لليوم الواحد
يقدمها: حزين عمر الأربعاء 2 نوفمير 2011
الوسيلةالوحيدة التي ظل مصطفي نصر- أديب الاسكندرية الكبير- يتواصل مع الحياة الثقافية. هي الورقة والقلم.. ولم يضع في حسبانه يوماً ان الإبداع والفكر والعلم مضطهد في وطننا- وأن الجهلاء والحمقي واللصوص هم الذين يسودون ويحكمون ويستشرون كالوباء في كل مكان!!
لم يتزحزح إيمان مصطفي نصر بقيمة الكلمة. وظل قابضاً علي قلمه الفياض بالابداع القصصي والروائي. ولم ينتظر تكريماً من أحد.. حتي انتبه أدباء الاسكندرية. من خلال فرع اتحاد الكتاب هناك. إلي حتمية ان يكرم هذا الرجل. وأن يقال له شكراً لأنك نموذج للمبدع الفذ.  والإنسان الخلوق. والرجل المتحضر.. وإذا كان هذا التكريم لا يترجم إلي عائد مادي. فيكفي أنه اعتراف بقيمة المبدع الرائد. وكذلك بمبدعة رائدة وشاعرة معطاءة علي مدي نصف قرن هي عزيزة كاطو.. فكان اختيار مجلس ادارة الفرع "د. محمد زكريا عناني وأحمد مبارك ومحمد الفخراني ومحمد نظمي ود. محمد عبدالحميد" لهذا الثنائي الراقي تكريماً لكل مبدع حقيقي. وكل قيمة رائعة في حياتنا.
فرع الاتحاد والذي أقام مؤتمراً لليوم الواحد. بغرض تكريم الأديبين الكبيرين. فتح طاقة نور لتكريم مبدعين آخرين رواد. بلغ أكثرهم السبعين عاما. ومنهم محمد طعيمة ود. محمد زكريا عناني وفؤاد طمان وشوقي بدر يوسف وعبدالله هاشم وصبري أبوعلم ومحمد عبدالله عيسي وغيرهم من القامات العالية في الثغر الجميل.
المؤتمر الذي شارك في جلسته الافتتاحية بكلمات له د. جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد الكتاب ود. صلاح الراوي أمين صندوق الاتحاد. حمل عنوان "الاسكندرية شاعرة وساردة" وضم عدة جلسات شملت الأولي أربعة أبحاث عن عزيزة كاطو ألقاها عاطف الحداد ومحمود عبدالصمد وعزة رشاد وجابر بسيوني. وأدارها أحمد مبارك. والجلسة الثانية. أربعة أبحاث عن مصطفي نصر. للباحثين: محمد الفخراني ومحمد عباس وانتصار عبدالمنعم ومحمد عطية. وأدارها محمد نظمي. والجلسة الثالثة من أعمال نصر
تضمنت ثلاثة أبحاث لشوقي بدر يوسف وعبدالفتاح مرسي ومحمد عبدالوارث. وأدارها محمد عبدالحميد. وكانت الجلسة البحثية الأخيرة عن كاطو. ألقيت فيها أبحاثا لهالة فهمي وصبري أبوعلم وناجي عبداللطيف وأدارها محمد طعيمة. وكان مقرراً ان يشارك في هذه الجلسة أحمد فراج لكنه اعتذر لسفره إلي القاهرة.
اختتم المؤتمر بجلسة شهادات ألقاها هدي عبدالغني وأحمد حميدة ومحمد حمدي وأدارتها سهير شكري. وكذلك أمسية شعرية لمبدعي الاسكندرية من كل الأجيال.
علي هامش المؤتمر أثيرت قضيتان مهمتان بالنسبة لأعضاء اتحاد الكتاب: الأولي هي ميزانيات الفروع التي تخصص للانفاق علي الأنشطة وعلي المقار. كالفروع  الستة في الأقاليم تحصل علي ميزانيات متساوية علي  الرغم من ان أعداد الأعضاء في كل فرع تتفاوت عن غيره.. وهي في الاسكندرية تساوي أعداد ثلاثة فروع أخري. وقد تجاوز عدد أدباء الاسكندرية الأعضاء مائتي أديب. ولهم جميعا حقوق في الأنشطة والخدمات وحقوق في مقر يناسب عددهم. وقد تساءل الأدباء كيف نحصل علي مبلغ يحصل عليه فرع لا يتجاوز أعضاؤه خمسين أديباً مثلا؟! فلابد ان تتناسب الميزانيات مع عدد العضويات وهذا هو العدل- كما يقول الأدباء- فتصبح الفروع شرائح ثلاثة في الانفاق عليها.
القضية الثانية التي أثارها الأدباء بإلحاح علي هامش مؤتمرهم هي "فريضة الحج" التي توفرها كل نقابات مصر لأعضائها. بمصروفات مدعمة منها. وفي استطاعة كل كبار السن ان يحتملوها.. لكن هذه الخدمة- كما تذكر هدي عبدالغني- لا يقدمها الاتحاد حتي الآن.. ويمكن ان يخصص الاتحاد عشر فرص للحج أو أكثر بشروط ميسرة. بأن يدفع العضو مثلا نصف النفقات. وأن يضع الاتحاد الضوابط لهذا الحق الذي قد يظل حلماً بعيداً للكثيرين من شيوخ الأدباء!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحرية والتنوير.. قضية متجددة
الأربعاء 2 نوفمير 2011
علي الرغم من ان مصر كانت تعاني آلام الاحتلال الانجليزي. في النصف الأول من القرن العشرين. فإنها كانت تتنفس هواء نقياً. بفعل تيارات الحرية التي كانت سائدة حينذاك. ونحن الآن أحوج ما نكون إليها. كقضية متجددة.
هذه القضية يناقشها د. ياسر مصطفي في كتابه: "الحرية والتنوير" مصر في النصف الأول من القرن العشرين. وقد أصًّل الكاتب لمفهوم الحرية وتعريفاتها المختلفة. وتوقف علي ان المجتمع المصري كان في حالة صحة وازدهار علي المستوي الفكري والسياسي والابداعي بفعل هذه الحرية وانتشار مفاهيم الاستنارة... وحتي مع وجود تيار محافظ- يقابله تيار مستنير ومعهما تيار معتدل- فإن العلاقة بين هذه التيارات كانت علاقة حوار حضاري. لا تصارع ولا تصادم ولا إقصاء كما يحدث الان علي الساحة. وخاصة من التيارات المتطرفة ضد التيارات الحرة المستنيرة.
كتاب د. ياسر يضم عدة أبواب عن: اتجاهات مفكري مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين. وحرية الفكر وحرية الاعتقاد. والحرية السياسية.  والحرية الاجتماعية.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أشعار فؤاد طمان باللغة البولندية
الأربعاء 2 نوفمير 2011
اختارت الناقدة والمترجمة البولندية د. باربارا ميخالاك. رئيس قسم اللغة العربية بجامعة بولندا. عدداً من قصائد الشاعر فؤاد طمان. وتقوم حاليا بترجمتها إلي البولندية.
كانت النقادة قد التقت مؤخراً بطمان في دبي. أثناء مشاركته في مؤتمر "الشعر والتعايش السلمي" وقد حصلت  من الشاعر علي حقوق الترجمة والنشر للقصائد التي اختارتها. والتي تتصف بالسمت الإنساني العام. وتعبر عن واقع البشر وأحلامهم في كل زمان ومكان.. وتنازل طمان لدور النشر البولندية التي ستصدر هذه الأشعار في ديوان. عن كل حقوقه المادية تشجيعاً لها علي نشر الإبداع العربي في أوروبا الشرقية.
عن القصائد التي وقع عليها الاختيار. وهي منشورة في عدة دواوين سابقة: أنشودة أورفيوس الأخيرة وأبواللو. وسيرة العبار. وبردية العروب. والجبل. وقمر بعيد. وكانت أعمال طمان قد ترجمت من قبل إلي اللغات الفرنسية والانجليزية واليونانية والاسبانية والايطالية وسوف تصدر هذه الترجمة عن جامعة بولندا.
كان فؤاد طمان قد حصل من قبل عام 2009 علي جائزة كفافيس في الشعر.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صباحين.. لإبراهيم الباني
الأربعاء 2 نوفمير 2011
عطاء ممتد وثري في قصيدة العامية. فاض به شاعر بورسعيد إبراهيم الباني. عبر 17 ديوانا. لم تتكرم أية جهة نشر حكومية بإصدار أي منها. بل أبدع ابراهيم. وتحمل عبء توصيل إبداعه من جيبه إلي القاريء!!
أحدث هذه الابداعات ما صدر عن سلسلة "أمواج بعنوان: "صباحين وحته.. حارة أبوقورة" وقد نسج الشاعر خطوطاً متوازية: للحارة الصغيرة وما تزخر به من حيازة وحيوية. ومعها المدينة الصامدة- بورسعيد- وما يختلج داخلها من معاني الوطنية كثغر من ثغور الكفاح ضد المحتل الانجليزي حتي جلا.. ومع هذين الخطين هنالك البعد الوطني علي المستوي القومي  العام. وفي الصدارة منه الزعيم عبدالناصر. ومواجهاته للطامعين وتأميمه للقناة. وعدوان .1956
صاغ إبرهيم رؤاه جميعا. والتي تتسم بالحميمية والدفء- عبر قصيدة واحدة طويلة احتلت دفتي الديوان كله.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المواطنة وبناء الدولة
الأربعاء 2 نوفمير 2011
حول "المواطنة وبناء الدولة الحديثة" أقمت هيئة قصور الثقافة برئاسة سعد عبدالرحمن مؤخراً لمدة يومين. بقصر ثقافة الجيزة. تضمن عدة عناوين عن "مؤسسات الدولة وترسيخ قيم المواطنة" و"الجذور التاريخية والأبعاد السياسية للتميز الطائفي" و"تجليات المواطنة في الفنون". و"الدعم القانوني للمواطنة" و"مفهوم المواطنة في النظافة الشعبية". و"الدولة الحديثة جدل العقيدة والوطن". أدار الجلسات جرجس شكري وماجدة بديع ومحمد عبدالفتاح ويوسف إدوارد وشارك فيها عدد من المفكرين والباحثين.
.....................................................
لمطالعة صفحة الناس والثقافة الأربعاء 2/11/2011 من المصدر >اضغط هنا<
...................................
لمطالعة مقال كلام مثقفين يوم الأربعاء 2/11/2011من الموقع  >اضغط هنا<