الناس والثقافة : 27 يوليو 2011

معرض "بلقاس" للكتاب.. وضعها علي الخريطة الثقافية
يقدمها : حزين عمر
الأربعاء 27 يوليو 2011
لم يعد أحد أو كيان باستطاعته أن يمنح الشهرة والتأثير لأحد الآن بدون مبررات حقيقية. وإلا تم "حرق" هذا الشخص أو الكيان. كما نري الآن في الواقع السياسي
وربما أدرك أدباء ومثقفو مدينة بلقاس: د.صلاح شفيع وحسام حشيش وغيرهما هذه الحقيقة. فبادروا بحجز موقع لأنفسهم علي الخريطة الثقافية . فتحولت بلقاس إلي قبلة لأسماء مهمة في الوسط الثقافي والسياسي علي مدي شهر. يلتقون في ندوات فكرية مواكبة لمعرض بلقاس الثاني للكتاب. والذي يضم مئات الآلاف من العناوين في كل مجالات العلم والفن والمعرفة: ابتداء من الشعر والكتابة والساخرة والأعمال الفكرية. وانتهاء بكتب الأطفال والتنمية البشرية. حتي كتب الطبخ!!.. وقد تحمست عدة دور نشر كبري لإقامة أجنحة لها في بلقاس  الدقهلية  وفي الصدارة منها مكتبة جزيرة الورد التي تعد أسعارها ربع أسعار سائر دور النشر الأخري.. وهناك كذلك دور مثل "عين" و"هيئة الكتاب" و"قصور الثقافة" و"الشروق".. .غيرها.المعرض تقيمه جمعية بلقاس اليوم برئاسة الكاتب والباحث اللغوي د.صلاح شفيع. وتديره مجموعة عمل نشطة من الأدباء والمثقفين المتطوعين: حسام حشيش ومحمد عبدالرحمن شحاتة ووائل فؤاد ياسين ومصطفي محمد وتامر أحمد ونجلا فتحي وسارة يسري وآية الجمل وعبدالحميد محمود ومحمد فكري.. وافتتح 15 يوليو الحالي. ويستمر حتي 15 أغسطس القادم
أراد هؤلاء الأدباء أن يحجزوا لأنفسهم مكاناً بارزاً في الساحة الثقافية. فلم ينتظروا منحة من وزارة الثقافة أو أية  جهة. واعتمدوا علي أنفسهم ليقيموا هذا المعرض للمرة الثانية. وليجذبوا إليهم قامات عالية في شتي الاتجاهات ضيوفاً ومتحدثين في اللقاءات المواكبة للمعرض. ومن هؤلاء: سيد حجاب ومحمد عبلة وممدوح حمزة وسمير عبدالباقي وحمدين صباحي وأحمد بهاء الدين شعبان وعبدالغفار شكر ود.محمود إسماعيل وفتحية العسال وبثينة كامل.. كما أقيمت لقاءات ابداعية وشهادات شارك فيها الأدباء الكابتن غزالي وأحمد يوسف القرعي وأمين حداد وعلي عبدالعزيز ومصباح المهدي وعبلة الرويني ونجلاء محرم ود.سعيدة  خاطر  ود.شريف الجيار.. وغيرهم.
واتسمت الندوات بالتصدي  لكل القضايا الراهنة والحساسة بحرية كاملة. أتاحتها لناثورة 25 يناير العظيمة. ومنها العلاقة بين الثورة والمجلس العسكري والحكومة. ودور الأحزاب الثورية الجديدة في الواقع الراهن. والصحافة والإعلام والثقافة بعد الثورة. وفكرة سداد ديون مصر. ومصر: التحديات والمخاطر. وثورة 23 يوليو وثورة 25 يناير.. التشابه والاختلاف. ومستقبل العلاقات المصرية الصهيونية. والاعجاز الخطي في القرآن الكريم. والبرامج الانتخابية لمرشحين للرئاسة.
كل هذا النشاط الذي جذب إليه آلاف المواطنين:  مقبلين عي شراء الكتب. والتحاور حول القضايا العامة. والاستمتاع بالفنون يجري في ظل خلو هذه المدينة من أية بنية أساسية ثقافية..  فهي بمئات الآلاف من مواطنيها   تخلو من قصر للثقافة.. وبعض القصور الضخمة التي تكلفت عشرات الملايين في مدن أخري لا تجد لها رواداً. ولا تضيء بأية أنشطة!!! وقد اضطر منظمو المعرض لإقامته بمركز الشباب مقابل أجر. وليس مجاناً علي الرغم من أن هذا النشاط يصب في خدمة الشباب. ويمثل هدفاً أساسياً من أهداف نوادي الشباب وتثقيف أعضائها وروادها.
.................................................................
الإبداع الشعري وفنون الصحافة بجامعة الزقازيق
الأربعاء 27 يوليو 2011
برنامج تثقيفي مكثف أعدته جامعة الزقازيق برئاسة د.أحمد الرفاعي وتم تنفيذه لمدة أسبوع في المعسكر التثقيفي الصيفي لتنمية مهارات الطلاب
البرنامج شارك في تنفيذه عدد من الأساتذة والموظفين منهم د.ماجد أبوهاشم وصادق إبراهيم ود.علاء المرشدي ود.إيهاب حامد وحمدي عثمان.. وتضمن عدة محاضرات وورش عمل عن "واقع ومستقبل الثقافة في مصر" و"ثورة 25 يناير وتداعياتها" و"تأثير الإعلام الاليكتروني علي اتجاهات الرأي العام.". و"فنون الكتابة الصحفية" و"المشاركة السياسية والمجتمعية لطلاب الجامعة" و"الفن وأثر الثورة فيه".
في ندوة حول فنون الصحافة جري استعراض تاريخ هذه المهنة في مصر منذ عهد محمد علي. وإنشائه "الوقائع المصرية" لترصد إنجازاته. وتنقل أخباره. وأخبار دواوينه وموظفيه. حتي لحظة خلع مبارك الذي حول هذه المهنة  خاصة الصحافة الحكومية إلي إقطاعية وبوق خاص به وبأسرته.. مع التوقف عند فنون: الخبر. والتحقيق. والتغطية. والمقال. والتحليل. والتعليق. والحوار. والقصة القصيرة كفن أدبي نشأ في أحضان الصحافة
هذه الندوة التي قدمها صادق إبراهيم أدارها د.ماجد أبوهاشم. شهدت ميلاد مواهب شعرية من طلاب الجامعة بسائر كلياتها. أبدعوا في شعر الفصحي والعامية والزجل.
ومنهم: عمرو البطل وصفاء أبو صبحة وإسراء حفني وروناء علاء ومصطفي محمد السيد ومحمد محمود ومصطفي غازي وياسمين سيد وعبدالحميد صبري.. وقد اتسمت أعمالهم بالوعي العميق والتواصل مع منجزات القصيدة الراهنة. وإن افتقدت بعض القصائد حرفية الكتابة التي سوف تكتسب بالمران والخبرات.
...............................................................
فرع القاهرة يستعد لرمضان
الأربعاء 27 يوليو 2011
فرع ثقافة القاهرة برئاسة محمد الشبراوي بدأ استعداداته  لشهر رمضان.. أعد الفرع برنامجاً ثقافياً يقام في عدة مواقع منها: قصر ثقافة منشأة ناصر وقصر السلام وروض الفرج والمطرية ونادي المرج
يتضمن البرنامج عدة ندوات وأمسيات شعرية واحتفاليات فنية ومحاضرات حول بعض القضايا. مثل "الإسلام وحرية الرأي" و"حكايات للأطفال عن الثورة".. بالإضافة إلي معارض للفن التشكيلي وعروض سينمائية ومسرحية.
...................................................................
بعد تماثل رئيستها للشفاء شعبة القصة والرواية تستأنف نشاطها
الأربعاء 27 يوليو 2011
بعد أن تماثلت الروائية هالة فهمي عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب للشفاء إثر إجرائها عملية جراحية. تستأنف اليوم شعبة القصة والرواية باتحاد الكتاب.التي ترأسها أول نشاط لها.
تعقد الشعبة اليوم بمقر الاتحاد اجتماعاً لأعضائها لوضع خطة الندوة الأسبوعية التي تقيمها الشعبة كل أحد. وكذلك اللمسات الأخيرة لمهرجان مسرحية القصة القصيرة المؤجل من الدورة الماضية.
المهرجان هو الأول من نوعه بالاتحاد. ويمزج بين فني القصة والمسرح من خلال إعداد بعض النصوص للعرض المسرحي. وقد تمت هذه الخطوة منذ الدورة الماضية. كما تقام مع العروض مناقشات نقدية وتقدم بعض الدراسات.
.................................................................
السير نحو اللأهدف!!
الأربعاء 27 يوليو 2011
العمل الأدبي الأول. يتسم غالباً بالرغبة في الفضفضة والبوح بمكنونات النفس. والتعبير عن الواقع الملامس للكاتب عن قرب.
هذا ماتتسم به قصتان قصيرتان كتبتهما عبير التميمي. وجمعتها في كتاب صدر بعنوان: "السير نحو اللاهدف" وأصدرته علي نفقتها.. وتسعي عبير من خلاله إلي كشف بعص مثالب المجتمع.. وأثر هذا الخلل في بنيته النفسية والاقتصادية والإنسانية علي أفراد هذا المجتمع. خاصة العنصر الضعيف فيه. أي المرأة.. إنها تتحول في قصتيها هاتين إلي  ضحية لرجل ما. رجل يتسم بالجشع والأنانية والتدليس والحقارة!!
ومع وميض الموهبة لدي هذه الكاتبة الناشئة. تسربت أخطاء لغة ونحو كثيرة جداً في الكتاب بحيث لا تخلو صفحة منها.
..............................................................
ملتقي النص الجديد ناقش النقد الالكتروني
الأربعاء 27 يوليو 2011
استضاف المجلس الأعلي للثقافة لمدة يومين "الملتقي الثاني للنص الجديد".. أقامته مؤسسة أروقة. برئاسة د.أحمد أبوزيد.
قال هاني الصلوي مدير المؤسسة: إن الملتقي ناقش النقد الالكتروني وأقام  خمس أمسيات شعرية وفقرات غنائية موسيقية.
...............................................................
الذكري الأولي لعفيفي مطر
الأربعاء 27 يوليو 2011
هذه الأيام  تمر الذكري الأولي لوفاة الشاعر محمد عفيفي مطر. القيمة الابداعية العالمية: شاعراً وثائراً وكاتباً للأطفال وصاحب موقف فكري وسياسي وطني
إحياء لهذه الذكري أقامت هيئة الكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد أمسية شعرية شارك فيهاعدد كبيرمن المبدعين. منهم: سهير المصادفة وإبراهيم داود وصبحي موسي وأمجد سعيد وفتحي عبدالله ومحمود قرني.. أدارها د.حسن حمودة.
.................................................................
الأدباء يقاومون العنف ضد المرأة!!
الأربعاء 27 يوليو 2011
ضمن مشروع مناهضة العنف ضد المرأة. أقامت عدة جمعيات أهلية ورشة عمل بالإسكندرية. استمرت ثلاثة أيام. بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
شارك في الورشة عدد من الأدباء والصحفيين وناشطي المجتمع المدني.. وأدارتها د.إيناس أبويوسف.

الناس والثقافة : 20 يوليو 2011


عصام شرف اعتذر عن مؤتمر اتحاد الكتاب وأرسل أبوغازي
يقدمها : حزين عمر ـ هالة فهمي
الأربعاء 20 يوليو 2011
اختتم اتحاد كتاب مصر مؤتمره السنوي الذي أقيم تحت عنوان "الثقافة المصرية.. وتحديات التغيير".. وافتتحه د. عماد أبوغازي وزير الثقافة ومحمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الكتاب العرب.
وقد كان من المقرر حضور د. عصام شرف رئيس الوزراء إلا أنه اعتذر لإنشغاله باجتماع مع الوزراء القدامي والجدد.
قالت رسالة رئيس الوزراء التي ألقاها وزير الثقافة علي الحضور: اننا ننتظر الكثير من هذا المؤتمر الذي ينعقد لمدة ثلاثة أيام لمناقشة كافة الأحوال الثقافية والأوضاع الراهنة.
ويتطلع إلي الوثيقة التي ستصدر عن هذا المؤتمر والتي سيرسم فيها مستقبل مصر كما أشاد بأن اتحاد كتاب مصر هو أول نقابة تؤيد الثورة وكان بيانها الأول في 26 يناير.
ومن الطريف أن الحضور أجمع علي أنه هناك لبس ما بين كلمة وزير الثقافة وكلمة رئيس الوزراء فلم نعرف حدود الأولي من الثانية مما يؤكد أن وزير الثقافة قال كلمة مختصرة باسمه ورئيس الوزراء معاً.
أما كلمة سلماوي والتي أكد فيها أن هذا هو المؤتمر الأول للاتحاد بعد ثورة 25 يناير وأهمية هذا المؤتمر تكمن في الوثيقة التي ستقدم رؤية للكتاب في المستقبل فهناك بعض الأحزاب والهيئات وكذلك الأزهر الشريف تقدموا بتصوراتهم للتغيير.. وستكون وثيقة الاتحاد تاريخية سيكتبها نخبة من كتاب مصر من خلال محاور المؤتمر وسيتم تقديمها للمؤسسة السياسية.
وجاءت كلمة أمين عام المؤتمر د. جمال التلاوي مؤكدة علي أن الأمانة كانت حريصة علي أن تطرح محاور تسمح لأعضاء الجمعية العمومية بالمشاركة فيها.. كما لم يتواجد المؤتمر بالعاصمة فقط وانما سيكون كل فرع للاتحاد في ربوع مصر مشاركاً يناقش نفس المحاور بحيث نجمع الأفكار والاقتراحات من الجمعية العمومية في كل الأقاليم وتطرح في وثيقة الاتحاد بشكلها النهائي.. ولعل هذا يخرجنا من الاضطهاد الثقافي واضطهاد المثقف والذي استمر لعقود طويلة.. فالآن جاء دور المثقف في قيادة دفة هذا المجتمع.
وقد أعلن سلماوي عن جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي وفاز بها هذا العام د. ناصر الدين الأسد "الأردن".
وتم تسليم جائزتي التميز - أعلي جوائز الاتحاد - إلي د. عبداللطيف عبدالحليم "أبوهمام" ومحمد قطب.. أما جوائز الاتحاد الأخري ففاز بالرواية سعيد سالم والنص المسرحي عباس منصور والنقد ربيع مفتاح وفي الجوائز الخاصة فاز محمد أمين عبدالصمد بجائزة محمد سلماوي وجمال الجزيري بجائزة د. عبدالغفار مكاوي وكل من النوبي عبدالراضي وخالد حلمي الطاهر بجائزة بهاء طاهر لأدباء الأقصر. ود. أحمد يحيي ود. أحمد عبدالعظيم ود. علاء عبدالمنعم بجائزة علاء وحيد وعلي عيد بجائزة يوسف أبورية ومحمد سليم الدسوقي بجائزة محمد التهامي.
أما جائزة القدس التي يقدمها الاتحاد العام للأدباء العرب ففاز بها د. خيرية القاسمي وعز الدين المناصرة واسم الراحل الكويتي أحمد السقاف.
...........................................................
مراكز الدعم الإعلامي.. ثروة ثقافية مهملة
الأربعاء 20 يوليو 2011
شكوي تقليدية تتردد دائماً عن عدم توافر مواقع مناسبة لإقامة الأحداث الثقافية الكبري كالمهرجانات والمؤتمرات الدولية خارج القاهرة.. وكذلك فنادق إقامة الضيوف. وخاصة من العرب والأجانب. بل وربما من المصريين كذلك.
الحل موجود الآن. ومنذ سنين. في الخفاء لا أحد يعلم به شيء سوي وزارة الزراعة!!
إنها ثروة طائلة من المواقع المؤسسة والمؤثثة علي أحدث الطرق العلمية. وتسمي "مراكز الدعم الإعلامي".
يقول الأديب والممثل محمود فوزي وهو كذلك مدير عام بالإدارة المركزية للإرشاد: إن هذه المراكز مقامة منذ سنين في الإسماعيلية ودكرنس وملوي ومريوط - الإسكندرية..
وهي بذلك صالحة لأن تخدم المواطنين في أقاليم جغرافية مختلفة.. ويضم كل مركز منها فندقاً مجهزاً. وقاعات للتدريب مجهزة كذلك بكل الاحتياجات. ووحدات مونتاج. وأجهزة ماكساج. وكاميرات تليفزيونية. ومطابع حديثة.
ووحدات تجهيز صحف ومجلات. وسيارات مجهزة بوسائل العرض المرئية والمسموعة.. كل هذه الإمكانات التي تعد أكبر بنية مركزية للإنتاج السينمائي والتليفزيوني وإصدار الصحف والكتب والمجلات. وبما لا تملك وزارة الثقافة نفسها جزءاً منه. مهملة أو مقدر لها أن تكون بعيدة عن الأنظار. وربما كان سبباً في عدم توظيفها واستغلالها ثقافياً وإعلامياً أن رؤساء هذه المراكز لا علاقة لهم بالثقافة والصحافة والإعلام بل هم مهندسون زراعيون.. ويستبعد من إدارة هذه المراكز موظفون مثقفون. ويحمل الكثيرون منهم مؤهلات في مجال الإعلام.
من المسئول عن إغلاق هذه الصروح في وجه العمل الثقافي والمواطنين: أهو يوسف والي وتلميذه أبو حديد وسابقه أباظة أم هو الروتين أم سياسة ما قبل الثورة في كل شيء والتي أفسدت وزارة الزراعة ضمن ما أفسدت؟!
......................................................
المبدعون ينددون بالاعتداء علي التمساح والجزار
الأربعاء 20 يوليو 2011
أنهي الشاعر السويسي محمد التمساح إضراباً عن الطعام كان قد ا ستمر فيه عدة أيام. بعد تعرضه للعدوان والضرب من قوي الشرطة بالسويس. بعد أن تعهدت قيادات المحافظة والداخلية بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبيها.. والتمساح يشارك في الاعتصام الحالي بمحافظة السويس. ضمن حركة المعتصمين علي مستوي محافظات مصر. للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة التي لم تنجز حتي الآن.
وكان عدد من المبدعين قد استنكروا ما تعرض له التمساح من تعذيب. في بيان لهم. كما نددوا كذلك بما يتعرض له د. محمد فكري الجزار الذي يعمل في إحدي جامعات السعودية. من إهانات ومنع من العودة إلي مصر. بسبب موقف مهني محترم اتخذه. بإصراره علي منح ابن أحد قيادات الجامعة هناك الدرجة التي يستحقها والتي لا تؤهله للنجاح. ورفض رفع هذه الدرجات. فاتخذت الجامعة ضده إجراءات منافية لحقوق الإنسان منها سحب جواز سفره وتلفيق بعض الاتهامات إليه ومنعه من العودة لمصر.
.........................................................
مختارات ناظم حكمت.. في "الشعر"
الأربعاء 20 يوليو 2011
حول شاعر تركيا العظيم ناظم حكمت. قدمت مجلة الشعر في عددها الجديد ملفاً من مختارات له ترجمها خليل كلفت وعبدالسلام إبراهيم.. وتضمن عدد صيف 2011 قصائد للثورة ورؤية ذاتية لممدوح المتولي.
الشعر التي يرأس تحريرها فارس خضر شملت دراعات عن "السيف والظل لعبدالله السيد شرف" لناجي عبداللطيف و"قراءة في "المطرود منك آب إليك"" لمحمد الدسوقي. و"قراءة في ديوان موسيقي القرب" لعاطف عبدالعزيز و"استلهام التراث في قصيدة "واحد يمشي بلا أسطورة"" لمحمود الأزهري ومن دراسات العامية: ثلاثية الموت والحزن والحب في ديوان رقية لمحمود رمضان الطهطاوي.. وكتب أحمد المريخي "الشعر يريد إسقاط التعالي" وفارس خضر "خطوات للوراء".. مع قصائد لعدد كبير من المبدعين منهم: حسن توفيق وأحمد زرزور وأيمن صادق ومحمد زيدان وسعد عبدالرحمن وعاطف الجندي وصبري قنديل وعيد عبدالحليم ورفعت سلام وأشرف عويس وأشرف الخطيب ومحمود الديداموني ومحمد سعد بيومي.. محمد آدم قدمت عنه المجلة ملفاً خاصاً.
..........................................................
الملتقي العربي الأول للكتاب 8 سبتمبر
الأربعاء 20 يوليو 2011
يفتتح الملتقي العربي الأول للكتاب 8 سبتمبر القادم. ولمدة 10 أيام بحديقة الحرية "الريادي" بالزمالك.
قال الجميلي شحاته مدير دار وعد لتنظيم المعارض التي تقيم الملتقي انه يضم عناوين لحوالي 300 دار نشر مصرية وعربية منها ميريت وجزيرة الورد ودار الناشر والتلاقي ونفرو وصفصافة.. وسيتم تشكيل مجلس إدارة للملتقي من مصر وعدة دول عربية أخري.. ويواكب عملية توزيع الكتاب مجموعة من الأنشطة الأدبية والفنية والفكرية. في شكل ندوات وأمسيات ومناقشات وحفلات توقيع الكتب الجديدة ومعرض للفنون التشكيلية وعروض مسرحية وسينمائية.. ومع مجلس إدارة الملتقي ستشكل لجنة للنشاط الثقافي من أدباء ينتمون لاهتمامات وأجيال مختلفة.. ومن المقرر أن يرأس هذه الدورة وأحد من كبار المثقفين العرب.
..........................................................
الصحافة بعد الثورة.. في بلقاس
الأربعاء 20 يوليو 2011
 افتتح أوائل هذا الأسبوع معرض بلقاس للكتاب بمحافظة الدقهلية. ويستمر حتي 15 من الشهر القادم.. تنظمه مكتبة جزيرة الورد وعدد من دور النشر. وتقدم خلاله آلاف العناوين بتخفيضات للجمهور.
قال حسام حشيش المشرف علي النشاط الثقافي بالمعرض: إنه يتضمن حفلات توقيع للكتب الجديدة. وأمسيات شعرية ولقاءات فكرية. منها لقاء مع حزين عمر حول "الصحافة والأدب بعد الثورة" يعقد اليوم - الأربعاء - ويدير اللقاء صلاح شفيع رئيس جمعية بلقاس اليوم.
......................................................
للاطلاع على مقال كلام مثقفين المنشور اليوم 20 يوليو 2011 بعنوان (كلام مثقفين لا لتقديس الأفراد) اتبع الرابط التالى : http://hezain11.blogspot.com/2011/07/blog-post_20.html

الناس والثقافة 13 يوليو 2011 بجريدة المساء


الكاتبة السعودية د. ملحة عبدالله المـــرأة العربيــــة في مفـترق طــرق بين الماضـي والعولمــة
يقدمها : حزين عمر
المساء ـ الأربعاء 13 يوليو 2011
بعد أن أبدعت 52 عملا مسرحيا شاركت بها في إثراء المكتبة العربية. ما بين نصوص للكبار والأطفال والمونودراما فازت د. ملحة عبدالله- الكاتبة السعودية المقيمة دائما بالقاهرة بالجائزة الأولي الدولية في مسابقة "نصوص المونودراما" التي تقيمها هيئة اليونسكو. وتتخذ قصراً لها إمارة الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة.
هذه الجائزة تقام باللغتين العربية والانجليزية. وفاز بنسختها الانجليزية كاتبة بولندية. ومبلغها 15 ألف دولار.. وسوف يقام حفل تسليم الجوائز أول يناير القادم. ويترجم النص الفائز للدكتورة ملحة عبدالله: "العازفة" إلي الانجليزية والفرنسية. كما أنه سينتج كعرض مسرحي من خلال الهيئة العالمية للمسرح. ويعرض في مهرجان الفجيرة للمونودراما.
عن نص "العازفة" الفائز تقول د. ملحة: إنه يناقش حالة المرأة العربية التي تقف الآن علي مفترق طرق. بين ماض تعتز به وترتبط به وجدانيا ونفسيا وبين العولمة بإغراءاتها مضغوطها في الوقت الراهن.. والبطلة في النص لا تحمل اسماً. في إشارة إلي عمومية القضية علي المستوي العربي.. وتعمل عازفة للبيانو. وتعيش في غرفة مع آلتها.
وفي ظل الخوف والتوتر والقلق الذي يسببه الزوج الغائب ماديا والحاضر معنويا. ويضغط عليها دائما. ويستنزفها إنسانيا واقتصاديا ويحاصر حقوقها وحريتها.. فتتسع دائرة الخوف لديها لتشمل الرجل: الأب والأخ والطبيعة والتقاليد والمجتمع كله.
فوز الكاتبة بهذه الجائزة الدولية يثير تساؤلات كثيرة. فهي امرأة سعودية تفوقت إبداعيا علي عشرات وربما فئات ممن تقدموا لهذه الجائزة في ظل رفض دولتهم لأن تقود المرأة سيارتها!! وفي ظل منع المرأة من ممارسة مهنة التمثيل. وحداثة فن المسرح كتابة وعرضا في السعودية.. كيف تتجاوز د. ملحة هذه الحواجز. وكيف تنمو إبداعيا وسط بيئة غير مشجعة علي الإبداع؟!
تقول: بدأ المسرح في السعودية 1932 باستيراد حسين سراج لمسرحيين من مصر. وأقام دار قرين للتمثيل في مكة. لكنهم لم يتمكنوا من تقديم شيء بسبب الاعتراضات التي قوبلوا بها.. لكن هذا لا يمنع وجود كتاب مسرحي آخرين غير حسين سراج مثل عبدالعزيز اسماعيل وراشد الشمراني وفهد الحارثي وعبدالعزيز عسيري.. وفي عام 1972 قدم أول عرض مسرحي رسمي من خلال فيصل بن فهد. وكان عنوانه: "طبيب بالمشعاب" عن نص "طبيب رغم أنفه" لموليير.. وقبله كان المسرح المدرسي والجامعي قائما منذ الستينات. مع عروض نسائية في المدارس.. وأنا استقي تجاربي كمادة خام من الحياة هناك. لكنني حين أكتب أتوجه إلي العرب جميعا. وأهتم بالتقنيات الحديثة لفن المسرح. وفي نصوص شخصيات نسائية.
وهي غير موجودة بالمسرح السعودي.
رؤيتي للمسرح السعودي حاليا أنه مازال يحتاج إلي البنية المعمارية الحديثة. ولا يكفي استعانته ببعض العادات والتقاليد لتوظيفها فنيا والتعبير عنها.
أما ما يثار عن دور المرأة في مجتمعنا وكذلك ما يتصل بقيادتها للسيارات فالأمر مختلف عليه بين الدين والتشريع الذي يمنع أن تقيم المرأة مع رجل غريب عليها في سيارة يقودها. فهذه خلوة به.. كما أن المرأة حين تقود سيارتها فهي تحافظ علي نفسها وبناتها وهو حق لها.. لكن علي مستوي الأعراف والتقاليد والوجدان الشعبي فالأمر يدعوني إلي التحفظ علي قيادة المرأة للسيارة. بل ورفض هذا السلوك لأنني مع المجتمع المدني في موقفه هذا. والمجتمع يرفض!!
..........................................................
فرع القاهرة يناقش الثورات العالمية
الأربعاء 13 يوليو 2011
فرع ثقافة القاهرة برئاسة محمد الشبراوي ينظم مجموعة من الندوات والاحتفاليات والورش طوال هذا الشهر تختتم الثلاثاء القادم بقصر ثقافة روض الفرج. بندوة عن "الثورات العالمية من ثورة يوليو حتي الآن" يتحدث فيها ناجي أرتين.
يقيم الفرع اليوم ورشة فنية بعنوان "تلوث البيئة من حولنا".. كما أقام أمس ورشة بعنوان "مصر التي في خاطري" بقصر روض الفرج.. بالإضافة إلي محاضرة ألقاها د. سعيد السعيد عن "تكريم المرأة في الإسلام". وندوة عن "المواطنة.. الواقع والمستقبل" تحدث فيها ناجي أرتين ود. علي راشد. أدارها السيد رشاد بقصر ثقافة السلام.
...........................................................
"رد فعل".. فكرة لشباب الثورة
الأربعاء 13 يوليو 2011
تحولت الثورة وشبابها إلي تجارة رابحة في وسائل الإعلام وبعض المواقع الثقافية التي تقدم برامج وتقيم ندوات تدعو لها من تشاء وتسميهم "شباب الثورة" وبعضهم لم يمر علي ميدان التحرير وغيره من الميادين الثورة طوال حياته!!
لمواجهة هذا الموقف. وتقديم كل الرؤي السياسية والفكرية والاقتصادية والثقافية مباشرة من خلال ذوي وشأن أي شباب الثورة الحقيقيين أعدت واحدة منهم هي "إيمان سمير محمد" فكرة برنامج تليفزيوني يحمل عنوان "رد فعل" يتضمن أبرز القضايا الحقيقية التي يعاني منها الشارع وتقدم من خلال الشباب انفسهم. شاب في كل حلقة. ويستضيف المسئول من المشكلة أو الأزمة سواء أكان عصام شرف رئيس الوزراء أو وزير الإسكان.. بالنسبة لقضية مثل معتصمي السلام أمام ماسبيرو.. أو وزير المالية أو وزير الآثار.. بشأن التهريب الدائم لثروات مصر الأثرية وما يثار حوله هو شخصيا من علامات استفهام. أو أي محافظ بشأن أي قضية.
إيمان تنتظر ان تتبني إحدي القنوات التليفزيونية فكرتها. بدون الاستيلاء عليها. حتي تبقي فكرة شبابية ثورة.. شكلا ومضموناً.
.........................................................
"أخبار الميدان" نشرة يومية عن الثورة
الأربعاء 13 يوليو 2011
في شكل ساخر.  يخرج بين الجد والهزل. صدرت نشرة يومية في ميدان التحرير بعنوان "أخبار التحرير" بانتظام يومياً.
ترويسة النشرة تقول: إن رئيس مجلس الوزراء هو "شهيد 25 يناير". ورئيس التحرير "واحد منكم". والثمن "الدعاء بالهداية للمشير الكبير والمشيرين الصغيرين".. أما الممول فهو "جيوبنا.. لا ساويرس ولاحمزة ولا ممدوح اسماعيل".. والترخيص من مستشفي شرم الشيخ!!
العدد الأول الذي تم توزيعه يوم السبت الماضي تضمن عناوين "مصر تفخر بالرئيس المخلوع!!". و"الشعب يريد موتوسيكل جديد!!" و"التحالف محسود!". و"السويس دائما سباقة.. أعلنت العصيان المدني". و"مؤسس حزب المساواة استطعم القنابل!!".
........................................................
قصة البللـــورة
فتحي عبدالغني
الأربعاء 13 يوليو 2011
لم أقابل في حياتي كلها شخصا مثل رياض عبدالله الصباحي. التقيت به اليوم صدفة في ميدان التحرير. نشأنا معاً في عزبة أبوربيع. كان يفوقنا ذكاءاً المتوقع حصوله علي أعلي الدرجات في الثانوية العامة. رسب. فشل حتي في الحصول عليها. مصيبته كانت في انكبابه علي القراءة لكل ما يقع تحت يده بشرط ألا يكون من المقررات الدراسية. الأدهي والأمر ذلك الجهاز العجيب المركب في رأسه والذي يفرض عليه عقد مقارنات لا تخطر علي بال غيره والخروج بنتائج تخصه هو وحده. أعرف أنه احترف مهناً عديدة كان آخرها كما علمت "قهوجي" في مقهي بالسيدة زينب.
فرحت عندما وجدته أمامي فلابد ان تكون هذه الثورة ثورته. طالما تنبأ بها. تمناها. كتب عنها قبل ان تتأجج- نثراً وشعراً. ومواويلاً. ياما اتغنت في الندوات والقعدات وعلي أرصفة المقاهي.
لا أذكر جمعة ماذا تلك التي قابلته فيها. جمع كثيرة بأسماء عديدة كانت قد مرت في الأول كانت "السيمترية" واحدة. نفس الأعمار. نفس الملابس. نفس الكلام. نفس الأحلام ولكنها أخذت تتغير. الميدان نفسه والحياة من حوله. كله تغير ملهوفا "رياض حبيبي انت الوحيد الذي يمكن أن يشرح لي. يفهمني. ينورني. ما الحكاية؟ إلي اين نحن ذاهبون يا رياض؟
أمامي. محدقا في عيني كعادته. وجهه طويل. ملامحه ناصعة. عيونه فسيحة الارجاء. يمكن التجول فيها للفرجة.
-لم أعد آتي هنا لأتظاهر
وصمت طويلا
-  أنا آتي لآكل. هناك من يزودنا بالغذاء. كلام في سرك يستخدموننا كأدوات لوضع اليد. أتفهم؟. أي شيء يصعب نقله من مكانه. وهو يقضم السندوتش "الميدان لقطة" ثم وهو يتأهب لرشفة بيبسي. "لو اتصقع يجيب الشيء الفلاني" وهو يمسح فمه بظهر يده "أنام هنا ايضا" وهو يضحك "تستطيع القول أني حصلت علي منحة التفرغ التي كنت استحقها".
-        لمحت رزمة أوراق في يده
-        أجاب قبل السؤال
-  "رواية جديدة. بطلتها رأيتها هنا في اليوم الأول للثورة. كائن بللوري. أتفهم؟ أقول لك بللوري. أحببتها. عشقتها إلي حد الجنون. أخذت أحوم حولها في الليل كالفراشات ولكن علي البعد الكافي. إتقاء للاحتراق. أزمعت محادثتها في الصباح. ولكنها اختفت. ثم لم أرها بعد ذلك".
مسح دمعة تساقطت. ألقي بالسندوتش والبيبسي. وبصق. تركني ومشي.
......................................................