الناس والثقافة : 20 يوليو 2011


عصام شرف اعتذر عن مؤتمر اتحاد الكتاب وأرسل أبوغازي
يقدمها : حزين عمر ـ هالة فهمي
الأربعاء 20 يوليو 2011
اختتم اتحاد كتاب مصر مؤتمره السنوي الذي أقيم تحت عنوان "الثقافة المصرية.. وتحديات التغيير".. وافتتحه د. عماد أبوغازي وزير الثقافة ومحمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الكتاب العرب.
وقد كان من المقرر حضور د. عصام شرف رئيس الوزراء إلا أنه اعتذر لإنشغاله باجتماع مع الوزراء القدامي والجدد.
قالت رسالة رئيس الوزراء التي ألقاها وزير الثقافة علي الحضور: اننا ننتظر الكثير من هذا المؤتمر الذي ينعقد لمدة ثلاثة أيام لمناقشة كافة الأحوال الثقافية والأوضاع الراهنة.
ويتطلع إلي الوثيقة التي ستصدر عن هذا المؤتمر والتي سيرسم فيها مستقبل مصر كما أشاد بأن اتحاد كتاب مصر هو أول نقابة تؤيد الثورة وكان بيانها الأول في 26 يناير.
ومن الطريف أن الحضور أجمع علي أنه هناك لبس ما بين كلمة وزير الثقافة وكلمة رئيس الوزراء فلم نعرف حدود الأولي من الثانية مما يؤكد أن وزير الثقافة قال كلمة مختصرة باسمه ورئيس الوزراء معاً.
أما كلمة سلماوي والتي أكد فيها أن هذا هو المؤتمر الأول للاتحاد بعد ثورة 25 يناير وأهمية هذا المؤتمر تكمن في الوثيقة التي ستقدم رؤية للكتاب في المستقبل فهناك بعض الأحزاب والهيئات وكذلك الأزهر الشريف تقدموا بتصوراتهم للتغيير.. وستكون وثيقة الاتحاد تاريخية سيكتبها نخبة من كتاب مصر من خلال محاور المؤتمر وسيتم تقديمها للمؤسسة السياسية.
وجاءت كلمة أمين عام المؤتمر د. جمال التلاوي مؤكدة علي أن الأمانة كانت حريصة علي أن تطرح محاور تسمح لأعضاء الجمعية العمومية بالمشاركة فيها.. كما لم يتواجد المؤتمر بالعاصمة فقط وانما سيكون كل فرع للاتحاد في ربوع مصر مشاركاً يناقش نفس المحاور بحيث نجمع الأفكار والاقتراحات من الجمعية العمومية في كل الأقاليم وتطرح في وثيقة الاتحاد بشكلها النهائي.. ولعل هذا يخرجنا من الاضطهاد الثقافي واضطهاد المثقف والذي استمر لعقود طويلة.. فالآن جاء دور المثقف في قيادة دفة هذا المجتمع.
وقد أعلن سلماوي عن جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي وفاز بها هذا العام د. ناصر الدين الأسد "الأردن".
وتم تسليم جائزتي التميز - أعلي جوائز الاتحاد - إلي د. عبداللطيف عبدالحليم "أبوهمام" ومحمد قطب.. أما جوائز الاتحاد الأخري ففاز بالرواية سعيد سالم والنص المسرحي عباس منصور والنقد ربيع مفتاح وفي الجوائز الخاصة فاز محمد أمين عبدالصمد بجائزة محمد سلماوي وجمال الجزيري بجائزة د. عبدالغفار مكاوي وكل من النوبي عبدالراضي وخالد حلمي الطاهر بجائزة بهاء طاهر لأدباء الأقصر. ود. أحمد يحيي ود. أحمد عبدالعظيم ود. علاء عبدالمنعم بجائزة علاء وحيد وعلي عيد بجائزة يوسف أبورية ومحمد سليم الدسوقي بجائزة محمد التهامي.
أما جائزة القدس التي يقدمها الاتحاد العام للأدباء العرب ففاز بها د. خيرية القاسمي وعز الدين المناصرة واسم الراحل الكويتي أحمد السقاف.
...........................................................
مراكز الدعم الإعلامي.. ثروة ثقافية مهملة
الأربعاء 20 يوليو 2011
شكوي تقليدية تتردد دائماً عن عدم توافر مواقع مناسبة لإقامة الأحداث الثقافية الكبري كالمهرجانات والمؤتمرات الدولية خارج القاهرة.. وكذلك فنادق إقامة الضيوف. وخاصة من العرب والأجانب. بل وربما من المصريين كذلك.
الحل موجود الآن. ومنذ سنين. في الخفاء لا أحد يعلم به شيء سوي وزارة الزراعة!!
إنها ثروة طائلة من المواقع المؤسسة والمؤثثة علي أحدث الطرق العلمية. وتسمي "مراكز الدعم الإعلامي".
يقول الأديب والممثل محمود فوزي وهو كذلك مدير عام بالإدارة المركزية للإرشاد: إن هذه المراكز مقامة منذ سنين في الإسماعيلية ودكرنس وملوي ومريوط - الإسكندرية..
وهي بذلك صالحة لأن تخدم المواطنين في أقاليم جغرافية مختلفة.. ويضم كل مركز منها فندقاً مجهزاً. وقاعات للتدريب مجهزة كذلك بكل الاحتياجات. ووحدات مونتاج. وأجهزة ماكساج. وكاميرات تليفزيونية. ومطابع حديثة.
ووحدات تجهيز صحف ومجلات. وسيارات مجهزة بوسائل العرض المرئية والمسموعة.. كل هذه الإمكانات التي تعد أكبر بنية مركزية للإنتاج السينمائي والتليفزيوني وإصدار الصحف والكتب والمجلات. وبما لا تملك وزارة الثقافة نفسها جزءاً منه. مهملة أو مقدر لها أن تكون بعيدة عن الأنظار. وربما كان سبباً في عدم توظيفها واستغلالها ثقافياً وإعلامياً أن رؤساء هذه المراكز لا علاقة لهم بالثقافة والصحافة والإعلام بل هم مهندسون زراعيون.. ويستبعد من إدارة هذه المراكز موظفون مثقفون. ويحمل الكثيرون منهم مؤهلات في مجال الإعلام.
من المسئول عن إغلاق هذه الصروح في وجه العمل الثقافي والمواطنين: أهو يوسف والي وتلميذه أبو حديد وسابقه أباظة أم هو الروتين أم سياسة ما قبل الثورة في كل شيء والتي أفسدت وزارة الزراعة ضمن ما أفسدت؟!
......................................................
المبدعون ينددون بالاعتداء علي التمساح والجزار
الأربعاء 20 يوليو 2011
أنهي الشاعر السويسي محمد التمساح إضراباً عن الطعام كان قد ا ستمر فيه عدة أيام. بعد تعرضه للعدوان والضرب من قوي الشرطة بالسويس. بعد أن تعهدت قيادات المحافظة والداخلية بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبيها.. والتمساح يشارك في الاعتصام الحالي بمحافظة السويس. ضمن حركة المعتصمين علي مستوي محافظات مصر. للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة التي لم تنجز حتي الآن.
وكان عدد من المبدعين قد استنكروا ما تعرض له التمساح من تعذيب. في بيان لهم. كما نددوا كذلك بما يتعرض له د. محمد فكري الجزار الذي يعمل في إحدي جامعات السعودية. من إهانات ومنع من العودة إلي مصر. بسبب موقف مهني محترم اتخذه. بإصراره علي منح ابن أحد قيادات الجامعة هناك الدرجة التي يستحقها والتي لا تؤهله للنجاح. ورفض رفع هذه الدرجات. فاتخذت الجامعة ضده إجراءات منافية لحقوق الإنسان منها سحب جواز سفره وتلفيق بعض الاتهامات إليه ومنعه من العودة لمصر.
.........................................................
مختارات ناظم حكمت.. في "الشعر"
الأربعاء 20 يوليو 2011
حول شاعر تركيا العظيم ناظم حكمت. قدمت مجلة الشعر في عددها الجديد ملفاً من مختارات له ترجمها خليل كلفت وعبدالسلام إبراهيم.. وتضمن عدد صيف 2011 قصائد للثورة ورؤية ذاتية لممدوح المتولي.
الشعر التي يرأس تحريرها فارس خضر شملت دراعات عن "السيف والظل لعبدالله السيد شرف" لناجي عبداللطيف و"قراءة في "المطرود منك آب إليك"" لمحمد الدسوقي. و"قراءة في ديوان موسيقي القرب" لعاطف عبدالعزيز و"استلهام التراث في قصيدة "واحد يمشي بلا أسطورة"" لمحمود الأزهري ومن دراسات العامية: ثلاثية الموت والحزن والحب في ديوان رقية لمحمود رمضان الطهطاوي.. وكتب أحمد المريخي "الشعر يريد إسقاط التعالي" وفارس خضر "خطوات للوراء".. مع قصائد لعدد كبير من المبدعين منهم: حسن توفيق وأحمد زرزور وأيمن صادق ومحمد زيدان وسعد عبدالرحمن وعاطف الجندي وصبري قنديل وعيد عبدالحليم ورفعت سلام وأشرف عويس وأشرف الخطيب ومحمود الديداموني ومحمد سعد بيومي.. محمد آدم قدمت عنه المجلة ملفاً خاصاً.
..........................................................
الملتقي العربي الأول للكتاب 8 سبتمبر
الأربعاء 20 يوليو 2011
يفتتح الملتقي العربي الأول للكتاب 8 سبتمبر القادم. ولمدة 10 أيام بحديقة الحرية "الريادي" بالزمالك.
قال الجميلي شحاته مدير دار وعد لتنظيم المعارض التي تقيم الملتقي انه يضم عناوين لحوالي 300 دار نشر مصرية وعربية منها ميريت وجزيرة الورد ودار الناشر والتلاقي ونفرو وصفصافة.. وسيتم تشكيل مجلس إدارة للملتقي من مصر وعدة دول عربية أخري.. ويواكب عملية توزيع الكتاب مجموعة من الأنشطة الأدبية والفنية والفكرية. في شكل ندوات وأمسيات ومناقشات وحفلات توقيع الكتب الجديدة ومعرض للفنون التشكيلية وعروض مسرحية وسينمائية.. ومع مجلس إدارة الملتقي ستشكل لجنة للنشاط الثقافي من أدباء ينتمون لاهتمامات وأجيال مختلفة.. ومن المقرر أن يرأس هذه الدورة وأحد من كبار المثقفين العرب.
..........................................................
الصحافة بعد الثورة.. في بلقاس
الأربعاء 20 يوليو 2011
 افتتح أوائل هذا الأسبوع معرض بلقاس للكتاب بمحافظة الدقهلية. ويستمر حتي 15 من الشهر القادم.. تنظمه مكتبة جزيرة الورد وعدد من دور النشر. وتقدم خلاله آلاف العناوين بتخفيضات للجمهور.
قال حسام حشيش المشرف علي النشاط الثقافي بالمعرض: إنه يتضمن حفلات توقيع للكتب الجديدة. وأمسيات شعرية ولقاءات فكرية. منها لقاء مع حزين عمر حول "الصحافة والأدب بعد الثورة" يعقد اليوم - الأربعاء - ويدير اللقاء صلاح شفيع رئيس جمعية بلقاس اليوم.
......................................................
للاطلاع على مقال كلام مثقفين المنشور اليوم 20 يوليو 2011 بعنوان (كلام مثقفين لا لتقديس الأفراد) اتبع الرابط التالى : http://hezain11.blogspot.com/2011/07/blog-post_20.html