صفحة الناس والثقافة : جريدة المساء 6 يوليو 2011


نادي القصة عقد مؤتمره رغم أنف "التضامن"
يقدمها : حزين عمر
الأربعاء 6 يوليو 2011
مازالت وزارة التضامن تعمل بآليات ما قبل الثورة. والموظفون يتحكمون في شئون الجمعيات الثقافية. ومعظم هؤلاء الموظفين من أشباه الأميين. فكيف يقيمون أداء هذه الكيانات الثقافية. ويوجهون المسئولين عنها من المبدعين والنقاد؟!
واقعة صارخة تؤكد هذا الفهم المختلف والقديم لدور الوزارة. حينما تدخل بعض الموظفين لتعطيل إقامة مؤتمر نادي القصة في دورته الثانية حول "السرد وآليات المستقبل". وقال - طقباً لما أورده د.مدحت الجيار مقرر لجنة الثقافة بالنادي- إن النادي ليس في لائحته إقامة مؤتمرات!! وله أن يقيم ندوات فقط!! وهكذا امتثل مسئولو النادي لأوامر موظف صغير. وحولوا المؤتمر إلي "جلسات منفصلة" ورفضوا أن ينشروا اخباراً حوله بهذا المسمي كما أن كتاب الأبحاث الذي كان مقررا إصداره تم تأجيله. رغم وجود ميزانية لهذا الكتاب. وسوف يصدر خلسة ضمن سلسلة إصدارات النادي. وكأنه سلوك مشين ينبغي ستره!!
لم يتصدر أحد لهذا الموظف الصغير. ويؤكد له أن ثورة قد قامت في مصر. وان حدوده تتعلق بالنظر في التبرعات الواردة للنادي وقانونية مصادرها. وكذلك مصادر إنفاق هذه التبرعات.. وليس لوزارة التضامن أن تحدد النشاط الثقافي الذي يقوم به النادي. فله أن يقيم مؤتمراً أو ندوة أو مهرجاناً أو أي شكل ثقافي يراه الأدباء أنفسهم ومثل هذه التجمعات الشعبية أهم وأقوي من أية وزارة. وهذه التجمعات هي الشرعية وهي المعنية بمنح هذه الشرعية لأية وزارة أو سحبها منها.. ولذا فلابد أن يبحث وزير التضامن تصرفات موظفيه وتدخلاتهم غير اللائقة في الواقع الثقافي. فما فعله مصادرة علي الرأي والنشاط وليس جزءاً من اختصاصه ولو كان جزءاً من اختصاصه فينبغي إلغاء هذا الاختصاص غير الشرعي ولا المنطقي.
"
المؤتمر أقيم -بصرف النظر عن المسمي- وعقدت خلاله أربع جلسات برئاسة د.عبدالمنعم تليمة. وحضور يوسف الشاروني رئيس النادي ود.مدحت الجيار أمين عام المؤتمر. وكذلك نبيل عبدالحميد ود.جمال التلاوي وأحمد عبده وربيع مفتاح وأحمد أبوالعلا ومحمد قطب وزينب العال ود.شريف الجيار من أعضاء مجلس إدارة النادي.
ذكر د.عبدالمنعم ان المستقبل لم يعد رحيما بالغيب كما كان قديماً فلدينا الآن علم المستقبليات.. وقد اجتمع نخبة كبيرة من كل المتخصصين والعلماء لوضع خريطة مستقبلية لمصر حتي عام 2020. وهي تأكيد لدور مصر في صناعة الحضارة البشرية. وهو دور لم ينقطع أبداً كما يتوهم البعض.. ويرتبط بالأوهام كذلك مقولة جيل الستينيات التي تطلق علي اسماء بعض الأدباء الذين لم يكن قد نشر بعضهم سوي عمل أو عملين في صحيفة في فترة الستينيات.. بينما جيل الستينيات الحقيقي هو توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ورشاد رشدي ويوسف إدريس وسعد الدين وهبة. وهم الأغزر والأبدع طوال فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات. وحتي طه حسين ظل يبدع حتي وفاته عام .1973
وأضاف تليمة تعليقا علي الواقع السياسي الراهن ان الإدارة المحلية تعد أكبر مفرخ للفساد ويبلغ عددهم 53 ألفاً.. وكان الهدف من هذا النظام أيام عبدالناصر هدفاً نبيلاً فانحرف.. وهناك فارق بين "الإدارة المحلية" و"الحكم المحلي" الذي ينبغي ان يتحقق الآن بعد الثورة. وحول مرشحي الرئاسة ذكر تليمة ان كل المر شحين المطروحين الآن ينتمون للماضي. وأتمني ان انتخب رئيساً من خريجي مدرسة التحرير.. رئيساً شاباً.
المؤتمر ألقيت فيه أبحاث لعدد كبير من النقاد. منهم: د.محمد عبدالله حسين ود.شريف الجيار وربيع مفتاح ود.محمد زيد وأحمد قرني وإبراهيم عطية. وألقوا دراسات حول القصة والهداية لدي المبدعين: أحمد محمد عبده ومجدي جعفر ومحمد عبدالله الهادي ومحمود أحمد علي ونبيل عبدالحميد وبعض الكاتبات السعوديات.. وغيرهم.
..........................................................
في انتخابات فروع اتحاد الكتاب د.عناني فاز في الإسكندرية والهادي في الشرقية
الأربعاء 6 يوليو 2011
أسفرت انتخابات فرع اتحاد الكتاب بالشرقية عن فوز محمد عبدالله الهادي برئاسة لجنة الفرع. وإبراهيم عطية نائباًَ له. وعبدالله مهدي سكرتيراً. وعلاء عيسي أميناً للصندوق. ونبيل مصيلحي مسئولاً للنشاط الثقافي.
وفي فرع الاتحاد بالإسكندرية - أكبر الفروع عدداً.. فاز بالرئاسة د.محمد زكريا عناني. وأحمد مبارك أختير نائباً اللجنة. ومحمد الفخراني سكرتيراً. ومحمد نظمي أميناً للصندوق ومحمد خليفة مسئولاً للنشاط الثقافي.
..........................................................
محمد صبري حائر مع دور النشر
هالة فهمي
الأربعاء 6 يوليو 2011
 تري متي يأتي الوقت الذي لا نتسول فيه حقوقنا المشروعة كمبدعين؟ سؤال يطرحه كل مبدع أو علي الأقل. 90 بالمائة منهم والصرخة التي نعرضها اليوم هي للقاص محمد صبري توفيق وهو عضو باتحاد كتاب مصر.. وعلي الرغم من أن هناك مقولة شهيرة ولا تسألني من قالها!! بأن ليس كل عضو باتحاد الكتاب مبدعاً.. فإن هذا القاص من المبدعين المتحققين يقول محمد صبري: تقدمت لهيئة الكتاب بمجموعة قصصية بعنوان "عربون محبة" عام 2005 وفي عام 2008 علمت من القائمين علي النشر بأنها أرسلت للمطبعة منذ شهر أغسطس في نفس العام وجاء هذا بعد ان عهد إليّ بتصحيح وتنقيح لغوي لها وقد كنت سلمتها بعد التصحيح ولكن لا خير فلابد من إضافة بصمتهم فوق المطبوع.. ثم طلبوا الي إحدي رسامات الهيئة تصميم الغلاف وتم انجازه فعلا وتم تسعيره لطباعة ثمن الكتاب علي الغلاف.. وانتظرت ان احمل وليدي من الهيئة بعد ثلاث سنوات وحسبت نفسي من المحظوظين ثم فجأة تراءي للقائمين علي الهيئة ان يشكلوا لجنة عليا من النقاد تكون مهمتها مراجعة وإعادة تقييم المؤلفات أعلم أن هذا يجوز مع الكتب التي لم تطبع ولم تقرأ ولم تراجع ولم تسعر.. ولكن اللجنة العليا قررت ان تتخطي ذلك الي ما أجيز بالفعل وكأن من قرأ قبلهم ليسوا نقاداً.
أليس في هذا ازدواجا يترتب عليه خسارة باعتبار ما ينفق هو من المال العام.. وهذا علي اعتبار انه لا قيمة لما احدثوه في نفسي من غصة والأغرب ان هذا الأمر تكرر في هيئة قصور الثقافة عندما تقدمت بعمل هناك وبعد فترة اتصلت بي سكرتيرة تحرير هذه السلسلة وأخبرتني بان عملي قد أجيز ولأن المؤمن لا يقع في فخ مرتين فقد سألتها مؤكداً عليها! احقا هذا لاسمي؟ فقالت: أليس اسمك محمد صبري وعنوان مؤلفك- كذا؟
اجبتها نعم قالت: أجيز.. ومر عام وان انتظر كتابي وفجأة يقولون لقد رفضوا اجازته كيف ولماذا؟
لا اعرف.
الواقعة الثالثة هي اتحاد الكتاب الذي استلم مني كتابا ومكث لديهم أربع سنوات وعرفت انه اجيز من مسئول النشر وكلما سألت قالوا مسألة وقت وفجأة يرفضون نشره لأنه مكتوب بخط اليد وليس كمبيوتر مع العلم بأن خطي مقروء وهل اكتشف مسئول النشر باتحاد الكتاب انه بخط اليد بعد أربع سنوات؟ ألم يكتشف ذلك وهو يرسله للجان الفحص.. او وهويرتبه ليأخذ دوره الذي كان مسألة وقت.
هذه صرخة محمد صبري ومثله كثيرون والآن ثمة سؤال يطرح نفسه بإلحاح متي يتصرف المسئولون بمصداقية ويحترمون المبدع كائناً من كان؟
متي نكف عن رفع الشعارات وتحت هذه الشعارات أغراض لا تليق بنا كمبدعين؟
نحن نقدم هذه الصرخة إلي المسئولين في هيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة واتحاد الكتاب وكل نافذة للنشر تتعامل مع مبدع.
..........................................................
3 أعضاء جدد لمجلس المؤلفين
الأربعاء 6 يوليو 2011
حدد مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقي برئاسة الموسيقار محمد سلطان يوم 29 يوليو الحالي لإجراء انتخاب 3 أعضاء جدد للمجلس بدلاً من الذين سقطت عضويتهم بالقرعة.. الانتخاب يتم بعد صلاة الجمعة في مسرح السلام بشارع قصر العيني.
بلغ عدد الذين رشحوا لهذه الانتخابات 8 مؤلفين هم:
جمال نجيب نائب الرئيس الحالي للجمعية والشاعر السكندري عبدالمنعم كاسب عضو مجلس الإدارة السابق وإبراهيم عبدالرازق ومصطفي السبيل ويسري محمد وإبراهيم أيوزيد وصلاح عمار ومحمد السيد.. و4 ملحنين: هاني مهني الأمين العام الحالي للجمعية ووفا حسين وصالح أبو الدهب ومحمود السمان العضو الحالي بالمجلس.
زكي مصطفي
..........................................................
النساء والثورة في "أنهار"
الأربعاء 6 يوليو 2011
حول المرأة المصرية. ودورها البطولي في ثورة 25 يناير. أعدت مجلة "أنهار" التي تصدر عن ملتقي تنمية المرأة. ملفاً خاصاً في عددها الجديد. بعنوان: "النساء والثورة".
تضمن الملف مجموعة من الصور والكاريكاتير والتقارير والتغطيات حول مشاركة الفتيات والأعمار المختلفة في الأحداث أولاً بأول.. واستعرض خلفيات الشهيدات: سالي زهران ومريم مكرم نظير وهدير سليمان وكرستين سيلا وأميرة محمد إسماعيل وأميرة سمير أحمد وأميرة سمير شحاتة وليزا محمد حسان وشيماء الباشا.
المجلة يرأس تحريرها فريدة النقاش. وتضمنت موضوعات أخري حول مشكلات فتيات الشوارع واغتصابهن وبيع أبنائهن. والزي والجسد وعاملات التراحيل.. وغيرها.
..........................................................
الثورة والأمن المسـروق
الأربعاء 6 يوليو 2011
مساء السبت القادم. يناقش د.محمود إسماعيل. أحدث إصدارات مريم توفيق. وهو كتاب "الثورة والأمن المسروق".
المناقشة تعقد في فرع اتحاد الكتاب بالمنصورة ويشارك فيها عدد من المبدعين والنقاد.
..........................................................
أن تأكلنا الــوردة!
الأربعاء 6 يوليو 2011
"أن تأكلنا الوردة" عنوان شديد الإبهام والمراوغة. اختارته هبة عصام لديوانها الثاني.. ولك ان تفهم ما وراءه بالطريقة التي تراها!! خاصة ان هذا العنوان لا تحمله أي قصيدة من قصائد الديوان الصادر عن دار شرقيات.
هذا العمل منمنمات تخيلية طرزتها "هبة" بامعان وتأن. وهي تجلس معك ومع نفسها ومع أشيائها ومع الفراغ والهلام والسهر والتوجس والشجن وشتي مفردات النفس البشرية. وهذه الجلسة خاطفة وامضة قد لا تفيق منها إلا في آخر سطر بالعمل.. ومع هذه الحياكة الفنية البديعة تتكاتف الصورة الشعرية مع اللغة الهامسة في رفيف منسجم عبر كل الصفحات.