الناس والثقافة 9/11/2011 : السوايسة ثوريون.. لكن مبدعون


السوايسة ثوريون.. لكن مبدعون
الأربعاء 9 نوفمير 2011
في يناير الماضي. حينما سقط أول شهيد من أبناء السويس الباسلة. وأكد البعض ان الثورة قد هبت فعلاً. وان دماء الوطنية والحرية قد بدأت تضخ الحياة بقوة في شرايين الشعب.. ولن يعود السوايسة ورفاقهم في ميدان التحرير وكل ميادين مصر. إلا وهم يرفعون رايات النصر الثوري الحاسم علي عدو الشعب العميل المخلوع!!
السويس كانت في ثورة 25 يناير مؤشراً للصمود وللاستمرار والأمل. وقد نجحت فعلا في صد "غزوات" الأمن المركزي والأمن المتوحش. مثلما صدت من قبل هجمات العدو الصيهوني في الثغرة أثناء حرب أكتوبر.. وصمود السويس يعني صمود الشعب كله. لأنها مزيج من كلل المواطنين بمواقعهم الجغرافية المختلفة. نزحوا إليها من الصعيد والوجه البحري ومنهم من هو جذور من جذور هذه الأرض.
بهذه الحيثية كان يتوقع أبناء السويس.. كما يقول كابتن غزالي في احتفالية العيد القومي للسويس ان يتحول هذا العيد وفي هذا العام بالذات إلي احتفالات كبري صاخبة علي مستوي مصر كلها. لكن ما حدث ان هذا الدور قامت به مديرية الثقافة برئاسة أحمد الكتاتني وبالتعاون مع إدارة الجمعيات بقصور الثقافة في حضور كل تيارات المثقفين وأجيالهم.
أقيمت الاحتفالية بقصر ثقافة السويس بعد تجديده وقد تحولا إلي لوحة فنية. وبدأها الكتاتني وبالتعاون مع إدارة الجمعيات بقصور الثقافة في حضور كل تيارات المثقفين وأجيالهم.
أقيمت الاحتفالية بقصر ثقافة السويس بعد تجديده وقد تحول إلي لوحة فنية. وبدأها الكتاتني بالتأكيد علي قيمة الشهادة. والذين سالت دماؤهم علي أرض السويس ليحيي الأمل في الشعب كله. ولتتصدي للظالم الذي عانيناه ثلاثين عاماً.. وكانت الشرارة في السويس - كما يؤكد - مدير عام الثقاقة.. فتيلاً أشعل الثورة في كل مكان.. والثورة لابد ان تستمر حتي تستكمل أهدافها جميعا. فلا يذهب دم الشهداء في السويس وغيرها هدراً.
الندوة التي أدارها محمد أبوشادي أكد خلالها بعض المتحدثين ان الثورة - اي ثورة - تمر بثلاث مراحل: الأولي هي العمل الثوري الميداني المباشر من أجل إسقاط الحاكم المستبد بما يحمله من فساد وانحطاط. والمرحلة الثانية هي السير في خطين متوازين من العمل الثوري لتطهير الوطن والعمل السياسي لبناء هياكل ديمقراطية سد الفراغ الذي أحدثه إسقاط النظام الفاسد.. ونحن الآن في مصر نمر بهذه المرحلة الثانية.. والكيانات السياسية المقصودة هي الأحزاب الثورية. لا أحزاب ما قبل الثورة التي كانت بقياداتها الفاسدة وصراعاتها الداخلية. وتواطؤها مع الحزب المنحل. جزءاً من النظام البائد ومهما حاولت تحسين صورتها فلن يقتنع بها أحد.. وليس أمامنا الآن إلا تأسيس ودعم الأحزاب الثورية. لأنها هي الضمانة الوحيدة لتحقيق أهداف الثورة. بعد الانتقال إلي المرحل الثالثة. مرحلة البناء الوطني العام في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية ولذا فلابد من أن ينضوي المواطنون تحت لواء هذه الأحزاب الثورية الجديدة. وان يتخلوا عن سلبياتهم المعهودة قبل الثورة. حتي لاتبقي الساحة فارغة إلا من المتطررفين وأحزابهم العنصرية!!
والاحتفاء بالشهداء والتأكيد علي المفاهيم الثورية واستمرار العمل الثوري والوطني حتي تتحقق كل الأهداف. أكد عليه الشعراء وكذلك في قصائدهم ما بين الفصحي والعامية. والشعر والزجل فألقيت قصائد للشعراء: أحمد رشاد وأغا وخالد الكيلاني وكابتن غزالي وعبود حداد ومحمد أبوالليف والسيد عبدالسلام وفكرية غانم وأحمد أبوسمرة ومروة عبدالسيد وإبراهيم الباني وخالد أمين ورفعت سنوسي وجمال ضاحي وزينب أبوالفتوح ودرويش مصطفي وجهاد التمساح وسعيد حمدان ومحمد أبوزيد وجمال نور الدين بالإضافة إلي قصة قصيرة لياسر محمود.
وكان هناك وسيلة تعبير أخري عن كفاح السوايسة وموقفهم الثوري من خلال مسرحية تأليف وأشعار أحمد أبوسمرة بعنوان "عودة الفلاح الفصيح" إخراج محمد الجنايني وإنتاج جمعية رعاية الفنون بالتعاون مع فرع الثقافة.. وهي ترصد الحراك الشديد الذي تشهده كل ساحات العمل الثوري الآن بين اتجاهات مختلفة وحتمية التوحد خلف أهداف وطنية عامة لبناء مصر وتحويلها إلي دولة ديمقراطية حديثة مزدهرة. وسوف تنتقل عروض هذه المسرحية من السويس إلي عدة محافظات أخري خاصة ان أداء ممثليها يتسم بالجدية والصدق والالتزام وامتلاك الموهبة.
وكان فرع الثقافة برئاسة الكتاتني قد أعد برنامجا كاملا للتخليد الشهداء والاحتفال بالعيد القومي. استمر لمدة شهر شمل محاضرات ولقاءات فكرية وأمسيات شعرية وعروضا لفرقة السويس للموسيقي العربية.
..................................................
"سميث الأمريكية" نشرت "تسع خرزات"
كتبت - هالة فهمي: الأربعاء 9 نوفمبر 2011
خصصت مجلة جامعة سميث الأمريكية عددها الأخير لنشر نماذج من الإبداع العربي شعراً وقصة. ولأجيال واتجاهات مختلفة.
اختارت المجلة قصة "تسع خرزات زرقاء لأجل القادم" لمنير عتيبة لنشرها ضمن هذه الأعمال. وقامت بترجمتها د. لبني إسماعيل. وكانت القصة قد نشرت من قبل ضمن مجموعة "مرج الكحل".
قصة منير تستوحي التراث الشعبي المصري. بتوظيف الخرزات كحرز تحتفظ به أم لابنها القادم الذي تنتظر ميلاده منذ سنوات.. وكان منير عتيبة قد تم تكريمه مؤخراً بقسم المسرح بجامعة الإسكندرية.
.......................................................
ثعالب الدفرسوار .. في الزيتون وديرب
الأربعاء 9 نوفمير 2011
أحدث الأعمال الإبداعية لأحمد محمد عبده. رواية "ثعالب في الدفرسوار" أقيمت لها مؤخراً ندوتان نقديتان. بحضور عدد كبير من المبدعين والنقاد.
الندوة الأولي عقدت في ديرب نجم. وتحدث فيها مجدي جعفر. ود. نادر عبدالخالق. ود. محمود عبدالحفيظ. وعلاء عيسي. وهيثم منتصر. ومحمود فوزي.. وغيرهم.. أدارها محمود الديداموني. وتحدث في افتتاحها أحمد عبده سارداً تجربته في هذه الرواية. وفي حرب أكتوبر كأحد أبطالها.
الندوة الثانية أقامتها ورشة الزيتون. وتحدث فيها د. سيد قطب ود. سيد نجم وسامي فريد. وقدمها شعبان يوسف.
.................................................
"قلبي عليك يا مصر" هدية الكحلاوي للثورة
الأربعاء 9 نوفمير 2011
في سياق إبداعي راق. يجمع بين الرؤية الإنسانية والفكرية لثورة 25 يناير وشهدائها الأبرار. وبين عنصر الإبهار من تمثيل وغناء وموسيقي وديكور. قدم د. أحمد الكحلاوي أحدث أعماله بعنوان: "قلبي عليك يا مصر" علي مسرح الجمهورية.
العمل تأليف وأشعار سراج الدين عبدالقادر. بطولة أحمد ماهر وصبري عبدالمنعم وسمير حسني ومعتز السويفي وناهد رشدي ورندا عوض.. وقد أنتج د. الكحلاوي هذا العمل علي نفقته الخاصة. هدية للثورة وشهدائها.
..........................................................
عبدالرازق غاضب.. لعدم تكريمه!!
الأربعاء 9 نوفمير 2011
عبر الشاعر محمد عبدالرازق زهيري عن احتجاجه الشديد علي موقف الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر منه. وقال وهو في حالة ثورة ان جلسة التصويت علي اختيار المكرمين في الدورة القادمة شهدت تصرفاً عدائياً تجاهه. تمثل في تكريمه لصالح أديب آخر.
قال عبدالرازق "للناس والثقافة" انه حصل علي أعلي أصوات من المرشح الآخر. وكان ينبغي إعلان فوزه بالتكريم. لكن أحد الأعضاء طلب إعادة التصويت من جديد. واستجاب له الشاعر فارس خضر الأمين العام. فحصل عبدالرازق علي أصوات أقل!!
تقدم الشاعر بمذكرة احتجاج إلي الأمين العام وشكوي لرئيس هيئة قصور الثقافة سعد عبدالرحمن.
وأكد أنه سيرفع دعوي قضائية لنيل حقه في التكريم.
...............................
خاطرة .. ورَد
الأربعاء 9 نوفمير 2011
أرسل سعيد مراد -أبوزعبل البلد- خاطرة بعنوان "البنت أم الضفاير" جاء فيها:
البنت أم الضفاير .. لها قلب يا ناس كبير
بتبص ورا الستاير .. شافت فستان حرير
نزلت تشوفه بكام .. لاقته بفلوس كتير
والعقل أصبح حاير .. دا الأب يا ناس فقير
وهذه الخاطرة تعالج احتياج الإنسان. وتمزقه ما بين هذا الاحتياج والعجز عن تحقيقه.. إنها أزمة الفقر المزمنة.. وصاحب هذا العمل ينشغل بالفكرة ويركز عليها طاقاته. أكثر من البناء الفني للعمل. ولذا فلم نلمح صورة شعرية ولا خيالاً جامحاً.. وإن لمحنا موهبة مؤكدة في طور البناء.
...................................................................
مش خايف
الأربعاء 9 نوفمير 2011
والله بلدنا كانت غابة
فيها تعالب وديابة
خلونا فقرا وغلابة
بفضل شلة حرامية
يا مصر كان الله ف عونك
قادر يشيلك ويصونك
كل الديوك كات بتخونك
رافعة شعار الوطنية
مصر التاريخ والكون شايف
الحب بين الناس طايف
أنا جاي بكرة ومش خايف
أحلامي كلها وردية
عاطف الشاذلي
...................................................................
الخطر
الأربعاء 9 نوفمير 2011
"مهداة إلي روح مريم ناشد وريما فاطمة المصريتان ضحايا الغدر"
ضرب القزاز في قلبها..
قطع وريد كل الحياة..
وتر .. وتر..
والدم كان نازف مطر
عمال يُرخ..
شفتو الخطر!!؟
وان هذا الاخطبوط...
واللي زاحف ع الكنايس
والجوامع والبيوت
بنفخه واحدة مننا رايح يموت
رغم أن القنبلة..
ما فرفتش..
ما بين بنية حلوة عارفة ربها...
آه ومؤمنة..
وبنت طفلة صغيرة
ماسكه ف ايديها واد عريس
ننوس صغنن قدها
الكل كان ساعة الخطر....
وقت السعادة..
بينفجر!!
رأفت رشوان
صفحة الناس والثقافة المنشورة فى جريدة المساء يوم الأربعاء 9 نوفمبر 2011 من المصدر >إضغط هنا<