الناس والثقافة 16/11/2011 : مصر ضيف الشرف في معرض تركيا الدولي للكتاب


مصر ضيف الشرف في معرض تركيا الدولي للكتاب
يقدمها: حزين عمرالأربعاء 16 نوفمير 2011
تشارك مصر حالياً بأكبر وفد ثقافي وأكبر عدد من دور النشر. في معرض تركيا الدولي للكتاب بدورته الثلاثين في مدينة اسطنبول والذي يستمر حتي الأحد القادم وكانت وزارة الثقافة التركية- منظمة المعرض- قد قررت تكريم مصر هذه الدورة.  واختيارها ضيف الشرف. بعد ثورة 25 يناير. وتوطد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الدولتين بعد الثورة.
قال د. أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب ان مصرتشارك بأكبر عدد من دور النشر في تاريخ المعارض الدولية وهو 22 داراً. منها 9 دور مشاركة بأجنحة خاصة. و13 داراً  تشارك بكتب لها. وتعد مصر أول دولة عربية يتم تكريمها واختيارها ضيف شرف في هذا المعرض.
يتضمن المعرض ندوات فكرية وأمسيات شعرية يشارك فيها ابراهيم أصلان وجمال الغيطاني ومحمد سلماوي ود. محمد عفيفي ود. محمد هويدي وأحمد الشهاوي. ويتطرق بعضها إلي تاريخ العلاقات المصرية التركية. وآفاق الترجمة بين اللغتين. ومائة عام علي ميلاد نجيب محفوظ. بالاضافة إي معرض صور يؤرخ لأحداث الثورة. بعنوان: "سجل يا زمان" يقام بالتعاون بين هيئة الكتاب والعلاقات الثقافية الخارجية. وعروض لفرقة النيل للفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة.
في المجال السينمائي هنالك لقاء حول "الكيت كات بين الفيلم والرواية" وعروض لستة أفلام مصرية بالتعاون مع المركز القومي للسينما برئاسة د. خالد عبدالجليل. وهي أفلام "عمارة يعقوبيان" إخراج مروان حامد. و"الكيت كات" إخراج داود عبدالسيد. و"الأرض" ليوسف شاهين. و"بداية ونهاية" لصلاح أبوسيف. و"احكي يا شهر زاد" ليسري نصر الله. مع "رسائل البحر" لداود عبدالسيد أيضاً.
علي مستوي عرض الكتاب تقدم هيئة الكتاب 1500 عنوان من أحدث إصداراتها. ومنها كتاب عن ثورة 25 يناير يؤرخ للثورة بالكلمة والصورة. وكذلك كتاب "عصر النهضة" لثروت عكاشة.
من ناحية أخري يشارك صندوق التنمية الثقافية برئاسة محمد أبوسعدة في هذا المعرض. بوفد ثقافي ومجموعة من الاصدارات تتولي التعريف بالتاريخ المشترك بين الثقافتين العربية والتركية. مع أحدث إصدارين للصندوق. هما "قصر الأمير طاز" و"محمد ناجي في الحبشة".
...........................................................
رؤية نقدية فاطمة.. في سوق الأيادي
هالة فهمي الأربعاء 16 نوفمير 2011
جاء في الأساطير الرومانية أنه حكم علي رجل بالحرق. فأشعل يده اليمني ليظهرعدم خوفه من الحكم المسلط عليه. ومن النار التي ستبيده فعفي عنه واستحق البقاء لشجاعته وكبريائه وصار يدعي "مرسيوس سكانيولا" ويعني الأيسر بعد فقدانه اليد اليمني.
بهذه المقولة تبدأ فاطمة الشريف الشاعرة والروائية تصدير ديوانها "سوق الأيادي" الصادر في تونس قبل قيام الثورة.. بجرأة وتنبؤ جاء من بعده حرق "محمد بوعزيزي" لنفسه ليشعل ثورة بلد.. بلدرأته فاطمة ينبش باحثاً عن طفل في رحم البقاء ولا يفرط فيما فرط فيه الآباء.. بدأت الشاعرة ديوانها بقصيدة "كحل الوصية" ورثت فيها ياسر عرفات رمز النضال الفلسطيني فهي تري ان العرب مأساتهم هذه الحضن الصاقع الذي يسكنون إليه ومأساة عرفات أنهم أجهضوا حلمه.
الشاعرة مهمومة بالقضية الفلسطينية وتري أنها الهم الأكبر والدائم والمقدم لكل الشعوب ولذا الحل الحقيقي هو الالتفاف حول الحلم العربي الواحد والمشترك وهو تحرير القدس وقتها ستكتمل الوحدة وللأبد وقبل ذلك لن تكون هناك وحدة ولا كرامة عربية.
تري الشاعرة في مفردة "النار" التطهر من كل الذنوب والخنوع العربي وهذه رؤية تراثية.. أكدت عليها في قصيدة "سكر الزمان" والتي قسمتها إي ثلاثة أقسام: الزمان- وتحدثت عن غفلته وثغره المحترق ثم المكان: حديقة أباطرة في عهد تركي- عباسي أموي ربما. ثم المشهد.. وهو الوطن العربي المجرح بين رجس رجال تتمطي كسلاً أو لظي العجز العربي انه سيناريو للواقع  العربي تصوغه الشاعرة بحرفية عالية وصدق شعوري راق ومفردات كأنها طلقةمن نار.. تثير العديد من الأسئلة في ذهن المتلقي.
ومن مفردة "النار" إلي مفردة الحلم تنتقل الشاعرة بين أبياتها.. فالحلم لديها رغبة في اعادة الدفء والابتعاد عن الغربة كما في قصية "الخلاء" وهي في قصيدة "زحام" تنتظر الابن كزعيم في حلم. هذا  الابن هو الخلاص مما تعانيه الشاعرة حزناً علي وطنها المسلوب وحقها في الحلم.
وفي قصيدة "صلاة العواصف" تؤكد الشاعرة ان الحلم المفقود يكون حين تقتسم الأرض ويدنس العرض وتتوه معالم الخاص بالعام والعكس.
فلا يعرف العربي مما يعاني العام بكل إيلامه وسواد وجهه أم الخاص ينقص الخير والعدل.
الطفولة لدي الشاعرة هي الأمل.. هو الابن الحلم الذي ننتظره كزعيم لأمة النيام ليوقظهم. هي الطفلة التي تكبر رغم حزن الليل وحرق عوسحبها.. ولكن لا يعنيها الاحتراق ولا الحارق.. فلن يصمت من يراها تحترق فهذا كاحتراق الايمان وهي هنا تحرص علي المقاومة وانقاذ الحلم المتمثل في الطفلة.
الحريق والحلم.. ها أداتا الشاعرة في ديوانها يوق الايادي.. الحريق للعدو وللطامعين في البلاد.. من حكام وممن يلتهمون عرض الوطن تحت مسميات عديدة.. والحلم يأتي للخلاص منهم.
فاطمة الشريف دعت إلي الثورة من خلال أبياتها وقصائدها التي حرصت علي حرق الذل والخلاص من الضياع وإذابة الخنوع والخيل العربي والركوع لحكام خونة الشاعرة تفجر الفجر الوليد ليتناثر ظهيره وتوقظ النيام الشاعرة أيضاً لم تتحدث من وراء حجاب بل أسفرت عن وجهها وقدمت رويتها في أكثر من عمل منهما "لست من رحم حواء" شعر. "أيصبح الطين طيباً" شعر "وطن يعاقر الانتظار" شعر. ثم "عذراء داخل الميزان" رواية "رجولة خارج الوصايا" رواية ولعلنا ندرك من عناوين أعمالها أنها امرأة ثائرة ترفض الاستسلام قاومت بالكلمة وحرضت بها علي ثورة تحرير وطنا عربياً من الظلم والطغيان لتحرره من سوق الأيادي كما رأت الشاعرة.. أياد رغبت في تمزيقه من الخارج بمساعدات الطغاة في الداخل ممن حكموا الوطن العربي.
...........................................................
فارس خضر يرد علي عبدالرازق: "الأمانة" رفضت تكريمك ولم نتدخل في التصويت!!
الأربعاء 16 نوفمير 2011
أكد الشاعر فارس خضر أمين عام مؤتمر أدباء مصر ان الأمانة هي صاحبة القرار في تكريم الأدباء في سائر الدورات. طبقاً للتصويت الذي تجريه داخلياً. بدون تدخل من أحد. وبدون أي طلب من المكرمين أنفسهم.. حتي إنني هذه الدورة طرحت اسم أحد الأدباء اللذي أراه جديراً بالتكريم في المؤتمر القادم. لكنه لم يحصل علي الأصوات الكافية.
قال في رده علي ما نشره "الناس والثقافة الأربعاء الماضي علي لسان محمد عبدالرازق زهيري ان التنافس الأساسي كان بين عبدالرازق ونعيم الأسيوطي. وبعد فرز الأصوات تبين حصول نعيم علي عشرة أصوات وعبدالرازق علي تسعة. فاقترح بعض الزملاء إعادة فرز الأصوات. وحدث هذا أكثر من مرة فكانت النتيجة لصالح نعيم. وليس عبدالرازق طبقاً لما ورد في شكواه لصفحة "الناس والثقافة".
وذكر فارس ان عبدالرازق اتصل به وشكا له متضررا من هذا الوضع. وحملت شكواه نبرة التهديد باللجوء للقضاء. فأكدت له ان يتخذ هذه الخطوة ولا يتراجع عنها!! وعلي الرغم من ذلك حملت طلبة مرة أخري إلي الأمانة في جلستها الماضية. لكي تكرمه بشكل استثنائي. فقوبل طلبي برفض واستنكار شديد من أعضاء الأمانة العامة!!
.........................................................
الرجل الصلصال.. في مهرجان مسرحة القصة
الأربعاء 16 نوفمير 2011
تقيم شعبة القصة والرواية وأدب الرحلات مهرجانها السنوي "مسرحة القصة القصيرة" يوم الأحد القادم بمقر الاتحاد بالزمالك الخامسة مساءً.
يبدأ المهرجان بجلسة افتتاحية تتضمن كلمة لرئيسة الشعبة ثم كلمة للكاتب المسرحي محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب والأمين العام لاتحاد الكتاب العرب ثم تبدأ الجلسة الأولي: "تراسل الفنون بين القصة والمسرح" يتحدث فيها محفوظ عبدالرحمن ومحمد أبوالعلا السلاموني ويدير اللقاء د. أحمد مرسي ثم العرض المسرحي الرجل الصلصال" عن القصة التي فازت في المسابقة التي أعلنت عنها الشعبة لاختيار احدي القصص لاعدادها مسرحياً وقد فازت قصة عزة عدلي "الرجل الصلصال" وقام باعدادها للمسرح سعيد حجاج ويقوم بتمثيلها مارجريت مجدي واسلام أحمد وبسنت محمود.. سينوغرافيا وإخراج أحمد عادل القضابي.
تقام بعد  العرض ندوة لمناقشة التجربة يشارك فيها عبدالغني داود ويدير اللقاء د. سامي سليمان وينتهي المهرجان بلقاء مع المطرب الفنان حسن عامر المهرجان هو الأول من نوعه في الاتحاد والنشاط السنوي الخامس للشعبة.
..............................................................
ـ الناس والثقافة الأربعاء 16 نوفمبر 2011 من المصدر >اضغط هنا<

ـ كلام مثقفين الأربعاء 16 نوفمبر 2011 من الموقع >اضغط هنا<