مؤتمر "الأدب والثورة" يكرم أحد الفلول!! محمد موسي توني: اختيار المكرمين.. مسئولية أعضاء الأمانة!!
يقدمها: حزين عمر الأربعاء 26 اكتوبر 2011
خطوات ما. تم اتخاذها في وزارة الثقافة لتطوير أدائها. بما يناسب روح الثورة. وان ظلت خطوات بطيئة. ربما كان أبرزها اختيار د. عماد أبوغازي وزير الثقافة. لأحد أعمدة الحياة الثقافية وهو د. شاكر عبدالحميد- أميناً عاماً للمجلس الأعلي للثقافة. وهو  الرجــل الذي اتخــذ موقــفاً في زمـن التــردي والتهـافت وقـدم استقالته من منصـب نائـب رئيـس أكاديمية الفنون. ثم هجـر البـلد كلها إلي الخليج. ولم يعد إلا بعد شبوب الثورة.
د. شاكر يعد هو الميزة الأهم في وزارة الثقافة الآن. وهذا لا ينفي اختيار شخصيات أخري محترمة لمواقع بالوزارة. مثل تولي سعد عبدالرحمن رئاسة هيئة قصور الثقافة.. لكن بعض الأحداث الان تشير إلي تغلغل آليات "الفلول" وتفكيرهم في بعض المواقع.. فمثلاً مؤتمر إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي سوف يكرم واحداً من أعضاء الحزب المنحل وعضو مجلس الشعب السابق طلعت مهران.. والتحفظ ليس علي شخص هذا  الرجل المهذب. لكن علي انتمائه السياسي. وما يمثله من جرح عميق في جسد الوطن.. وطلعت لم يكن عضواً عادياً. بل كان قيادياً. وليس من الحكمة ان يتم تكريمه في أوساط المثقفين حتي لو جاء هذا التكريم بصفته رئيس الاقليم السابق.
الشاعر ماهر مهران هو الذي لفت الأنظار إلي هذا الخلل أو التواطؤ. وقال ان من رشحه للتكريم هو درويش الأسيوطي عضو أمانة المؤتمر. وقد طلبت منه التراجع عن هذا التكريم والنظر إلي المصلحة العامة لا الخاصة. بدعوة أشخاص بعينهم في مثل هذه الأحداث.. وقلت له- كما يذكر ماهر- إنك علي مدي 15 عاماً تتلقي كل أنواع المنافع من قصر ثقافة أسيوط. فأنت الممثل والمخرج ومساعد المخرج وكاتب الأغاني والمؤلف في كل الأعمال المسرحية التي كان يقدمها هذا القصر!! حتي اضطررت أنا وغيري إلي الابتعاد عن أسيوط تماماً واللجوء إلي القاهرة!
وبعيداً عن رؤية ماهر مهران بشأن تكريم طلعت والوضع الثقافي في أسيوط لا نري عجزاً في الأدباء الذين يستحقون التكريم في كل الصعيد. بل وعلي نطاق أوسع من الصعيد. هناك العشرات ممن تربو أعمارهم علي الخمسين. وقدموا عطاءً كبيرا علي المستوي النقدي والابداعي. ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر: أحمد أبوخنيجر ود. منير فوزي ومار مهران وبهاء الدين رمضان ومحمود رمضان الطهطاوي ومحمد خضرعرابي ود. محمد نجيب التلا وطنطاوي عبدالحميد طنطاوي.. فكيف يستبعد كل هؤلاء وغيرهم من التكريم في مؤتمرهم. وينال هذا  التكريم- ولو كان رمزياً وبسيطاً أحد الفلول؟!
حول المؤتمر والمكرمين فيه قال محمد موسي توني رئيس الاقليم ان اختيار المكرمين يعود إلي أمانة المؤتمر التي يرأسها فتحي عبدالسميع. وتضم 14 عضواً. منهم مأمون الحجاجي وحسين القباصي ودرويش الأسيوطي ومن سيكرمون في دورة هذا العام- منتصف الشهر القادم- هم محمد عبدالرازق زهيري وعبدالمجيد فرغلي وطلعت مهران ومحمود مغربي.. ويحصل كل منهم علي درعين من الهيئة ومن الأقليم ومبلغ 300 جنيه!!
قال توني ان المؤتمر سيعقد في قنا ثلاثة أيام بحضور سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة ويحمل عنوان: "الأدب والثورة" وتحت هذا العنوان هناك محوران عن "إرهاصات الثورة في إبداعات الصعيد" و"إسهامات الأدب في الثورة" وتلقي عدة أبحاث لعلي حوم وعبدالحافظ بخيت ومحمود الضبع وغيرهم.. ويرأس المؤتمر في هذه الدورة عبدالستار سليم.
..........................................................
قراءات قصصية لأدباء الإسكندرية
الأربعاء 26 اكتوبر 2011
مساء اليوم يقدم فرع اتحاد الكتاب بالاسكندرية في ندوة يقيمها في مكتبة الاسكندرية. قراءات قصصية للأدباء: صلاح بكر ومحمد حمدي وسيد أبوسريع وأبونصير عثمان وبهير شكري وبشري أبوشرار.. يعلق عليها د. محمد عبدالحميد
الفرع يعقد مساء السبت القادم. ضمن برنامجه الشهري ندوة حول "طرائق السرد في أدب أبونصير عثمان" يتحدث فيها محمد الفخراني. بحضور د. محمد زكريا عناني وأحمد مبارك ومحمد نظمي وعدد آخر من أدباء الثغر.
..........................................................
تطور الرأسمالية في ندوة لمركز الترجمة
الأربعاء 26 اكتوبر 2011
بعد ان انزاح  عبء جابر عصفور عن المركز القومي للترجمة. بدأ المركز في الانفتاح علي الواقع الثقافي. والتواصل مع المثقفين.
المركز برئاسة د. فيصل يونس أقام مؤخراً ندوة عن كتاب صدر لنللي حنا. وترجمة كمال السيد بعنوان: "حرفيون مستثمرون.. بواكير تطور الرأسمالية في مصر".
الندوة أقيمت بالمجلس الأعلي للثقافة وقدمها د. عاصم الدسوقي. وشارك فيها بشير السباعي وسلوي بكر ود. مجدي جرجس.  وعدد آخر من المفكرين والمثقفين.
..........................................................
سعد عبدالرحمن احتفل بالسينمائيين الجدد
الأربعاء 26 اكتوبر 2011
أقامت هيئة قصور الثقافة احتفالية للسينمائيين الجدد الذين تخرجوا في الدورة المتخصصة لفنون السينما والتليفزيون. التي أقامتها ادارة الثقافة السينمائية بالهيئة.
الاحتفالية حضرها سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة وأحمد زحام نائب رئيس الهيئة.  وتحدثت فيها د. مني الصبار مديرة المدرسة العربية للسينما عن تجربتها مع هذه الدورة وهؤلاء الشباب الذين تخرجوا فيها.
تضمنت الاحتفالية عروضاً للأفلام القصيرة التي تم انتاجها وهي: "تجربة حياة" و"العوض" إخراج مجدي هليل. و"سباح القرن" اخراج هشام عبدالحميد. و"الثائر" اخراج مصطفي حماد. و"هواجس" اخراج مهاب مكرم. و"بحب المانيكن" إخراج مايكل سمير. و"أحلام" و"آخذ من وقتك دقيقة" لوفاء أبوالضياء. و"ياللي انت حبك حرية" و"عايز أتجوز" لمعتز راغب.. وهناك تجربة طريفة تمثلت في إخراج فيلم "بيت السحيمي" من خلال ثلاثة مخرجين هم: هشام عبدالحميد ووفاء أبوالضياء ومعتز راغب.
..........................................................
أدبنا العربي يتجه للعالمية.. بعيداً عن الرمز
هالة فهمي الأربعاء 26 اكتوبر 2011
القصة القصيرة مازالت متربعة علي عرش الابداع الأدبي فماذا بعد الربيع العربي.. وثورة 25 يناير هل سيكون هناك قص من نوع جديد؟ هل يختفي الرمز من القصة وتظهر أشكال أخري من الكتابات الجديدة..أم يستمر الرمز لأن شيئاً لم يتغير الا قشرة في نظام فاسد؟ هل هناك حركة أدبية جديدة تكشف عن وجهها بعد ثورة يناير أم ان الرؤية لم تضح بعد؟! هذا ما أثارته شعبة القصة والرؤية وأدب الرحلات من خلال صالونها الأسبوعي الذي يقام كل أحد باتحاد الكتاب بالزمالك وكان ضيف الأحد الماضي د. حسام عقل لمناقشة هذا الموضوع لاستشراف القصة بعد ثورة 25 يناير.
قال د. حسام عقل: المرحلة القادمة هي من أهم المراحل التي ستؤرخ لحركة الربيع العربي والذي سيدفع بأدبنا إلي ذروة العالمية وفي خلال أشهر قليلة من خلال التجمة وقد أكد "ريتشارد سينجل" ان ثورة الربيع العربي سوف تجعلنا نعيد قراءة العالم الاسلامي وهذا لا يلغي ما قبل الثوة من ابداع فكثير من الاعمال الابداعية تنبأت بالثورة مثل رواية "مزامير ابليس" وكثير منها أيضاً تحول لشهادات ومنها رواية صورت جموع ميدان التحرير ودور البرادعي في الفترة القادمة والسؤال هل يتخلق أدب قصصي يختلف عما كان موجوداً؟ أعتقد نعم وقد بدأ أدب القصة والرواية يتجه نحو التاريخ ونحو الفنتازيا السياسية ومن أمثلة ذلك رواية "قصة الكتكوت الأخير" لجمال مقار.
أما لماذا يعود الأداء للرمز مع أننا نقدر علي التعبير؟ ربما هو الخوف الذي لازم المبدعين طويلاً والذي من الممكن تجاوزه بعد فترة من اختمار الثورة في عقول المبدعين سواء بالفنتازيا أو الشعبية الثانية وهو القصص التاريخي ولو نظرت للثورات الكبيرة فقد تحول الابداع بعدها للتاريخ كرؤية بين الثابت والمتغير.
أعتقد انه من المبكر جداً التحدث عن تجربة ابداعية بعد الثورة لأن الاعمال التي ظهرت حتي الآن نيئة كقصيدة "الميدان" للابنودي وهي ليست من أفضل ما كتبه.. ولكن من المؤكد ان هناك حركة أدبية جديدة سوف يكشف عنها النقاب وسوف تطرح اسماء جديدة فهناك حركة تستوحي التيمات والقضايا.
* عبدالرحيم يوسف: الأحداث تمر سريعاً وتنحو لأشياء غير متوقعة وهناك حالة غموض وحالة عدم مصداقية تجعل الواقع مضطرباً والابداع السريع سيكون لا قيمة له.
*
ولاء عبدالله: إبداعات الثورة والشباب بشكل خاص بها ما يدخل تحت باب السيرة القصصية أو الذاتية مثل "سبعة أيام في الميدان" والسؤال هنا هل نعضد هذا اللون؟ ولماذا لا يتم التعامل معه كشكل أدبي؟
* أشرف خليل: بعد ثورة يوليو بدأت فترة خصوبة وخاصة في الرمزية نتيجة التطورات السريعة بعدالثورة وظهور مراكز القوي والقهر والخوف فماذا بعد ثورة 25 يناير  هي سنتجه نحو العدالة الابداعية والواقعية.. أم سنعود للرمزية؟ لا أستطيع الرد الآن فالثورة فاقت حد الابداع لدي أي كاتب.
* مني ماهر: الكاتب لا يكتب حدثاً مؤخراً له قبل أو بعد لأن ذلك يجعله يحصر ما يقدمه بفترة زمنية وبعدها لن يكون مقروءا وأعتقد ان الرمزية صالحة لكل الأزمنة لأنها تفتح الباب للتأويل.
* شريف القليوبي: الأدب قبل الثورة وبعدها هو نفسه الفرق بين الوضوح والرمزية فلعل الكبت الذي مارسه النظام السابق أخرج ابداعاً رائعاً أما ثورة يناير فلم تنته بعد فهل سنكتب عن غفلتا لاننا سلمنا الحكم للعسكر أم عما يحدث من اضطراب وفتن؟! الحقيقة الوحيدة في الثورة الشهداء.. فلنكتب عن الشهداء وبدون رمزية.
..........................................................
الجيل الجديد تناقش "اللبط"!!
الأربعاء 26 اكتوبر 2011
مثل خبطة فرشاة فنان محترف. ينثر عبدالناصر العطيفي حبر قلمه ناطقاً بوقائع الحياة. وتخيلات المبدع تجاه هذه الحياة. في مجموعته القصصية الجديدة: "اللبط" التي صدرت مؤخراً عن فرع ثقافة الجيزة.
القصص كلها شهقات وزفرات متوالية لا يستطيع القاريء الفكاك من أسرها قبل ان يأتي عليها. وهي ترصد لحظات الانهيار والضعف الانساني وحالات التردي والألم والوجيعة. بلغة رقيقة شفافة دقيقة في تعبيرها عن أبعاد الشخصية وسمات اللحظة.. مجموعة "اللبط" تناقشها جماعة الجيل الجديد الأسبوع القادم في ندوتها بنقابة الصحفيين. 7 مساء الثلاثاء. يتحدث عنها د. هدي عطية ود. شريف الجيار ومحمود بطوش ومجدي عبدالرحيم وعبدالعليم إسماعيل وأحمد توفيق وعبدالحكم سليمان وفتحي عبدالغني والسادات طه وكمال عبدالرحيم وفرج محمود.
لمطالعة الصفحة كاملة من المصدر اضغط هنا
كلام مثقفين الأربعاء 26/10/2011 من الموقع اضغط  هنا