الناس والثقافة "جريدة المساء 7/12/2011" :اتحاد الكتاب مكتوف الأيدي.. والسبب القانون الفرصة مواتية لتغييره.. أو الانتظار 5 سنوات!!


اتحاد الكتاب مكتوف الأيدي.. والسبب القانون الفرصة مواتية لتغييره.. أو الانتظار 5 سنوات!!
يقدمها: حزين عمرالأربعاء 7 ديسمبر 2011
إذا كان الحدث يتعلق بالعمل الوطني والثوري. فاتحاد الكتاب آخر من يعلم!! وكان دائماً آخر من يعلم منذ إنشائه.. فالأمر لا يتعلق بمجلس إدارته الحالي أو السابق أو القادم. إنما هناك عقبة كئود تقيد خطواته مع سبق الإصرار والترصد.
الاتحاد نشأ في حضن السلطة. بل بيد السلطة نفسها. من خلال يوسف السباعي وزير الثقافة الأسبق. وأحد الضباط الأحرار. وإن كان كاتباً كبيراً وإنساناً راقياً. وأياديه علي الحياة الثقافية أياد بيضاء.. فقد أراد أن يخدم الأدباء "الغلابة" وأن يقيم لهم كياناً ما يجمعهم. ويوفر لهم الدواء والرعاية المعنوية في حدها الأدني. علي ألا يتجاوز دوره هذه الحدود.
هذه الحدود قاطعة في قانون الاتحاد. ويمكن أن تطيح بكل من يرفع رأسه لمناكفة السلطة. أو الخروج "علي طاعة الحاكم" بدون النص علي هذه التعبيرات الضخمة.. بل هناك تعبيرات من قبيل المحافظة علي الأخلاق والمثل والأعراف العامة!! لكل عضو. ومن يتعداها يمكن أن يفصل. إذا كان قد ألحق أصلاً بالاتحاد. لأن آليات الالتحاق به غير واضحة المعالم في القانون. بل أن يكون له إنتاج ملحوظ. وهو تعبير فضفاض. كان حجة في يد الأديب الراحل ثروت أباظة لمنع كل التيارات المختلفة مع النظام السياسي. ومعه. من نيل عضوية الاتحاد.
من ينجح إذن في "التسلل" إليه. يمكن أن يجتث منه بالقانون. وبأكثر من مادة فيه.. فمن لا يدفع الاشتراك مثلاً لمدة عامين يمكن فصله!!
قانون الاتحاد وضع كذلك عناصر تعطيل أداء الاتحاد من داخله.. فهو لم يتح الفرصة لأعضاء الجمعية العمومية- ككل النقابات- لاختيار النقيب أو رئيس الاتحاد مباشرة. بل يجري اختياره من مجلس الإدارة. ومن يستطيع الترغيب والترهيب والمناورة أكثر. يرتفع نصيبه في موقع الرئيس. والأمر كذلك يحسم للنائب وغيره من أعضاء هيئة المكتب. في غياب كامل للجمعية العمومية.
مجلس الإدارة نفسه أزمة من أزمات الاتحاد المزمنة. فعدده- ثلاثون عضواً- لا يتناسب أبداً مع عدد أعضاء الجمعية العمومية- حوالي 2600 عضو- وحتي حين نشأة الاتحاد من ثلاثمائة عضو كان المجلس هكذا ثلاثين عضواً. أي أن نسبة المجلس إلي الجمعية حينها 10%!!.. وحينما يرغب عضو الجمعية في اختيار مرشحه في الانتخابات قد لا يرضي أولا يقتنع بأكثر من خمسة أو عشرة مرشحين. فإذا به يختار ثلاثين رغماً عنه. وإلا بطل صوته.. وهذه العملية تفرز ناجحين بالصدفة كثيرين في أحيان كثيرة.. والأمر المنطقي ألا يتجاوز أعضاء المجلس 15 عضوا. وهو عدد ليس قليلاً بالمقارنة بأقرب النقابات إلي الاتحاد. وهي نقابة الصحفيين.. فعدد أعضاء مجلس النقابة 12 عضوا يمثلون حوالي ستة آلاف تضمهم الجمعية العمومية.. طبعاً مع ضرورة اختيار رئيس الاتحاد من الجمعية العمومية مباشرة.
هؤلاء الثلاثون. تتعطل قرارات الاتحاد. ويعجز عن اتخاذ كثير من المواقف بسبب كثرة عددهم. المترتب عليه كثرة الآراء واختلافات المنطلقات والانتماءات. وبالتالي لا يجد أعضاء الاتحاد كيانهم هذا في قلب الحدث. بل تالياً له دائماً وبعيداً عن اللحظة المناسبة.. والأمر هذا نراه في هذه الموجة الثالثة من ثورة 25 يناير.. فحتي بداية الاعتصام بعدة أيام. لم يكن للاتحاد رأي ولا موقف. وحينما اجتمع مجلسه اتخذ قراراً بالاعتصام لم ينفذه أحد!!
العيب الجوهري إذن ليس في المجلس. فهو نخبة من المثقفين الذين لا غبار علي مواقف أكثرهم. لكن أُس المشكلة في القانون.. ولا إصلاح للاتحاد بدون تغييره أو تعديله أو تطويره أو تطهيره.. والفرصة الآن مواتية بتقديم القانون المعدل. والذي أقرته الجمعية العمومية مرتين قبل ذلك. إلي مجلس الوزراء. والمجلس بدوره ينقله إلي المجلس العسكري الذي يبادر بالموافقة عليه خلال أيام. وربما ساعات.. مادام الأمر لا يتعلق بالمجلس العسكري نفسه ولا بسياساته ولا خططه في الحكم. فلا ضمير في إقراره.
إذا لم تستغل حالة السيولة السياسية الراهنة لتمرير هذا القانون المعطل في مجلس الشعب "سيد قراره" منذ أكثر من عقد من الزمان. فسوف يبقي معطلاً كذلك خمس سنوات أخري علي الأقل.. لأن مجلس الشعب القادم.. سواء نجحت الانتخابات التي أعلن عنها أو فشلت- سيكون أمامه أعباء ومهام ضخام- تصرفه عن النظر إلي مثل هذا القانون الذي لا يعني به سوي حوالي ثلاثة آلاف مواطن!! وسيبقي مهملاً طوال الدورة القادمة. حتي ينظر في أمره مجلس الشعب في الدورة بعد القادمة لمن يعيش!!!
...............................................................
اختطاف الثورات.. في "الدوحة"!!
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
من المظاهر غير الأخلاقية والشائعة في التاريخ البشري ان الثورات يتم اختطافها من قادتها ورجالها الذين خططوا وفكروا وضحوا من أجلها ليستولي عليها "قراصنة الثورات" خاطفو المستقبل من الجماعات المنظمة الرابضة لاقتناص الفرص!! وهي ظاهرة - أي خطف الثورات - تتجدد كل حين ونراها الآن متجسدة في مصر بأبشع صورها!!
هذه الظاهرة توقفت عندها مجلة الدوحة في عددها الجديد فأعدت ملفا عن "ثورات العرب.. مخاوف الاختطاف" ضمن ابواب اخري حول الثقافة العربية والانسانية ودور المرأة في الثورات وتغطيات بعض الاحداث والمهرجانات والمؤتمرات مع عدة اعمال ابداعية.
................................................................
مركز رامتان يحتفل برحالة الشعر العربي
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
إحياء لذكري رحيله. وجهوده الكبيرة في إحياء الشعر العربي. وتجديد دوربه المتعددة. يحتفل مركز رامتان الثقافي برئاسة محمد نوار بالشاعر الراحل عبدالمجيد فرغلي "رحالة الشعر العربي" علي مدي يوم كامل هو الأحد 11 ديسبمر.
تتضمن الاحتفالية كلمات عن الشاعر الكبير للدكتور جابر عصفور وحزين عمر وحلمي النمنم. تعقبها مداخلات من تلاميذه ومحبيه ورفاق دروبه ثم قصائد لفرغلي تلقيها شريفة السيد ورؤية نقدية حول إبداعه للدكتورة زينب أبوسنة ودراسة عن اتجاهاته الفنية لمجدي نجم.
يشرف علي الاحتفالية عماد فرغلي رئيس جمعية محبي رحالة الشعر العربي.
...................................................................
رؤيـة نقديـة - زئير الصمت للشاعر علي محسب
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
صدر حديثاً للشاعر المناضل علي محسب ديوان بالعامية بعنوان "زئير الصمت" وذلك بعد ديوانيه "وحشتينا" و"وسط البلد" ويمزج هذا الديوان الجديد بين الشعر الغنائي والشعر الواقعي والشعر التعبيري التصويري والشعر الحماسي في ضفيرة واحدة رغم تعدد الموضوعات والمضامين. كما يتميز بالحرص علي التقنية مما يذكرنا بشعر الرائد محمود بيرم التونسي.
الوطن عبر مسيرته الطويلة منذ العصر الفرعوني حتي ثورة 25 يناير هو المحرر الأساسي الذي تدور حوله القصائد فشاعرنا عاشق للوطن من أدق ذرة في ترابه حتي أبعد نجمة في سمائه. يغني لأفراحه ويبكي لأتراحه ومآسيه فيما يذكرنا بالبيت الأخير من مقطوعة لشاعر روماني:
ولد الشاعر العظيم ملاكاً
طبع الوحي قبلة فوق ثغره
فتغني ما شاء إن يغني
بخلود قد ضل عن مستقره
فإذا شدوه وليد أساه
وإذا حلوه عصارة مره
ولكن الخلود عند علي محسب ليس خلود الشاعر بل هو خلود مصر منذ العصر الفرعوني حتي أبد الآبدين مهما اعترض مسيرتها من عقبات كأداء وتوالي عليها الغزاة والطغاة. وهي تتسم دون البلدان الأخري بقدرتها علي استيعاب الأجانب الذين يتخذونها مقاماً لهم. فهي تهتم بالثقافات الوافدة بعد أن تنفي عنها. ما يختلف مع عقيدتها. وهي تتسم بالسمات والروح الإنسانية التي تسع كل البشر في كل مكان وزمان. وتلك هي المعاني والقيم التي يعبر عنها علي محسب في ديوانه.
د. حسن فتح الباب
................................................................
الإعلام ومواجهة الظروف
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
حول "دور الإعلام في مواجهة الظروف الراهنة" تعقد جمعية الصحافة المدرسية برئاسة فوزي تاج الدين. ندوة مساء السبت القادم. يتحدث فيها د. عبدالصبور فاضل ود. عبدالعزيز السيد وسومية أحمد.. يديرها بدر محمد.
تعقب الندوة أمسية شعرية يشارك فيها منة الله محمد وعبدالرحمن أشرف ومحمد عبدالرازق عنتر وشادي أشرف قاسم.. وغيرهم.
.................................................................
روض الفرج تناقش الأمن القومي!!
الأربعاء 7 ديسمبر 2011
تقيم مديرية ثقافة القاهرة برئاسة محمد الشبراوي. اليوم. ندوة حول "سيناء والأمن القومي" بقصر ثقافة روض الفرج. يتحدث فيها السيد رشاد.
والسبت القادم تقدم المديرية العرض المسرحي "خبر عاجل" تأليف أحمد مصطفي معوض. إخراج أحمد عبدالمجيد. بالاتحاد العام لشباب العمال. ويرافق العرض الذي تؤديه ورشة الدراما المصرية. معرضاً لمنتجات الورشة الفنية من المشغولات الجلدية.
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=47578

للاطلاع على مقال كلام مثقفين المنشور فى جريدة المساء الأربعاء 7/12/2011 من الموقع :