الناس والثقافة 21 ديسمبر 2011 : - نجيب محفوظ.. رمز لا يمكن هدمه!! الأدباء: نختلف حول آرائه.. لكنه عميد الرواية بلا منازع


نجيب محفوظ.. رمز لا يمكن هدمه!! الأدباء: نختلف حول آرائه.. لكنه عميد الرواية بلا منازع
يقدمها: حزين عمر هالة فهمي الأربعاء 21 ديسمبر 2011
إن رحيل نجيب محفوظ عن عالمنا لا يعني موته فالكاتب يموت حقاً بموت إبداعه وتجاهله. وفي حالة نجيب محفوظ هو يولد من جديد في كل يوم وعام وفي عقل كل قارئ يتناول كتابه ويستزيد من إبداعه.. هذا الإبداع النافذ لعمق المجتمع المصري الكاشف لسلبياته وإيجابياته.. فقد رصد من خلال مؤلفاته القرن العشرين الذي عاش فيه عمق كبير ويستطيع القارئ أن يجد تأريخاً أدبياً لهذه المرحلة فقد جمع محفوظ فوسيفساء مجتمعنا المحلي وشكلها لوحة كبيرة أو جدارية رسم عليها تاريخ مصر من خلال الحارة والشخصيات المصرية المرسومة بعناية.. وفي مئوية كاتبنا العالمي صاحب نوبل اجتمع عدد من النقاد والأدباء حول سيرته الثرية المفجرة للقضايا الجديدة والهامة وذلك في صالون الأحد الذي تقيمه شعبة القصة والرواية باتحاد كتاب مصر والتي حضرها نخبة من مبدعين مصر تحدث فيها د. عوض الغباري ود. جمال التلاوي ود. عمر محفوظ وعبدالرحيم يوسف وأشرف خليل. وشريف القليوبي ود. أمل صديق وعبدالناصر العطيفي ومني ماهر. وسهير عوض وغيرهم.
قال د. عوض الغباري: لعبة السياسة احتفلت هذا العام بمئوية محفوظ ربما بطريقة مختلفة عندما اتهمه السلفي عبدالمنعم الشحات بأنه يكتب أدب دعارة!!
يبدو أن رسوب الشحات في الامتحانات أفقده صوابه!!
وبعيداً عن السياسة لن يستطيع أحد مهما كان أن يهدم هذا العملاق الذي نستطيع أن نستخرج ذاكرة الأمة المصرية من أعماله ولعل من أكثر الأدباء الذين تعرضوا للنقد الجارح وشغل الناس كما شغلهم المتنبي قديماً.
أضاف د. عوض أن انطلاق محفوظ للعالمية لم يأت لإغراقه في المحلية فحسب بل دفعه إليها صدقة وحماسة فقضية حياة محفوظ كان فنه ولهذا كان لابد ان ينطلق نحو من يحتفون بالأدب والكتاب ويخلدون إبداعهم بطرق شتي.. محفوظ أديب معطاء وأدبه حمال أوجه.. وهذا التاريخ الوضاء لا تفسده فئة من الجهلاء كل مبتغاهم إطلاق فرقعات للنيل من رموزنا الذين إذا نظرنا إلي أبعادنا الحياتية والسياسية والاجتماعية سنجدهم في وجداننا وعلي رأسهم د. طه حسين توفيق الحكيم وعميد الرواية نجيب محفوظ.
د. جمال التلاوي: نجيب محفوظ ليس قيمته في حصوله علي جائزة نوبل وحسب إنما اقتحامه لتلك الجائزة والمعيار كيف يري العالم ثقافتنا العربية بين الثقافات المختلفة.. محفوظ ترجم أولا إلي كل لغات العالم قبل حصوله علي نوبل وهذه الترجمة نقلت الحضارة العربية وثقافاتها إلي المجتمع الغربي بكل طوائفه ونقلت الترجمة الأدب المحلي إلي الأدب العالمي الذي ترجم لنا الكثيرمن اسمائه وقد لا يكونون أعظم الكتاب في بلادهم ولكن ترجمتهم للعربية جعلت منهم أدباء عالميين ولهذا ترجمة الأدب العربي للغات الأخري مهمة قومية.. ونأخذ محفوظ مثلا فرغم ان ترجمة الجامعة الأمريكية له هي اسوأ التراجم لأنها تترجم الأدب ترجمة حرفية وهذا وضح في عناوين كتبه والتي عهدناها تكتب كما هي ولكنهم يترجمونها مما يغير اسم العنوان إلا أن الترجمة دفعت بمفردات عربية كثيرة إلي قاموس اللغة الانجليزية وكثيراً ما قيل عن محفوظ أنه مثل "تشارلز ديكنز" فكلاهما أهتم بالحارة وعلي الرغم من أن حارة ديكنز هي الحارة العشوائية قبل الثورة الصناعية وهذا ليس ما لدي الحارة المصرية عند محفوظ الحارة يقيمها وتاريخها.. وقد أهتم البريطانيون والأمريكان بالكثيرمن مفردات محفوظ التي لم تترجم حرفياً ونقلت كما هي مثل كلمة حارة حتي أنهم عندما يريدون تفسيرها يقولون حارة محفوظ كي يعرفوا الفرق.. هذا نفسه لا يأتي إلا لعبقرية محفوظ.. الذي يعيد للعربية مجدها الذي ضاع منها منذ أن كانت تؤثر في اللاتينية واليونانية ولأننا الآن نمر بحالة انحطاط لغوي لا نستطيع إلا أن نجل هذا الرجل الذي حافظ عليها. وأصبح عميد الرواية بدون منازع.
أيضا هناك ما اسموه بالواقعية المحفوظية وقد أهتم الغرب بها أكثر من اهتمامهم بالواقعية السحرية ولعل هذا يكون حافزاً للترجمة.
د. عمر محفوظ: لقد قدم محفوظ إبداعاً يليق به وقد قتلت أعماله بحثاً ونقداً وتسلق عليه من أراد وكل من أراد حرق البخور ليحصل علي شهرة علي حسابه وآخرهم "الشحات" الذي لن يلتفت إليه.. وقد قال سلامة موسي عن محفوظ أنه أجبن إنسان وأشجع فنان.. فهو يخاف الطائرات مثلا.. إلا أنه لايخاف الكتابة ويتوق إليها ولديه الكم الغزير الكيف أيضا.
أشرف خليل: محفوظ هو النموذج المثالي للروائي فهو مكتمل تصدمني عباراته الجديدة فتشدني إليه فهو إبداع بلا حدود ومبدع بلا قيود يأخذك لعالمه فتعيش معه شخوصه وتتفاعل معها.
شريف القليوبي: محفوظ رمز للأدباء والمفكرين.. والشحات رمز لشريحة موجودة ولا يجب السماح لهم بهدم رموزنا.. علينا الحفاظ علي تراثنا الإبداعي ومنهم محفوظ كرمز وقيمة كبيرة.
د. أمل صديق: محفوظ إنسان ولا أتفق مع سلامة موسي في أنه جبان له مواقفه السياسية المحترمة وله حرية الرأي فيما ذكر لديه ايضا العديد من التناقضات لكنه مؤكد يستطيع خلق عوالم مختلفة وقد استطاع أن يكون من أفضل المعبرين عن الوحدة الوطنية بالمجتمع المصري.
عبدالناصر العطيفي: نجيب محفوظ كالمتنبي قامة تكبر مع الزمن.. ولا أتفق مع من حاصروا محفوظ في الحارة فله كتابات تاريخية لا تقل أهمية علينا أن نتبني مشروعاً لإعادة قراءة الرموز بين الشباب الذي يجهل قيمتهم. وعلينا أن نحتفي بهم ولو اختلفنا حول إنتاجهم وآرائهم.
مني ماهر: أدب محفوظ انعكاس للمجتمع وقد نجح في رصده وأمتعنا وهذا هو غاية ما يرغبه المبدع من إبداعه.
سهير عوض: محفوظ مبدع رغم عالميته إلا أنه متواضع يشجع الشباب ويهتم بهم وهو إنسان ملتزم دينياً ويسمع القرآن وبنتاه محجبتان كيف يكون كما قيل عنه!!
.........................................................
ذوو الإعاقة في الريف المصري وقسوة التهميش
الأربعاء 21 ديسمبر 2011
"ذوو الإعاقة في الريف المصري.. خصوصية القضايا وقسوة التهميش" عنوان المؤتمر الذي أقامته هيئة قصور الثقافة. واستضافته محافظة كفر  الشيخ لمدة يومين. برئاسة د. أحمد مصطفي شلبي. وأمينه العام محمد زغلول.
قال زغلول إن المؤتمر بدأ بمباراة للكرة الطائرة لأبطال اللعبة من المعاقين. ثم عقد جلسته الأولي التي ألقيت فيها كلمات لرئيس الهيئة سعد عبد الرحمن ورئيس الإقليم د. محمد رضا الشيني ورئيس المؤتمر واللواء أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ.
تضمن المؤتمر عدة محاور بحثية هي: المحور النفسي. والمحور الاجتماعي. وبين اللغة والعلم. والمحور الإبداعي. والمحور الرياضي والأهلي.. بالإضافة الي عرض فني لفرقة كفر الشيخ للإنشاد الديني والآلات الشعبية برئاسة محمد فتح الله.
شارك في المؤتمر من الباحثين والمتخصصين: د. صبحي الكافوري ود. آمال عبد السميع ود. وجيه الدسوقي ود. ثريا عبد الجواد ود. موسي فتحي ود. علا عبد المنعم ود. محمد عامر ود. خالد فهمي ود. هويدا عزت وأمل أحمد ابراهيم ود. خيري المغازي ود. جاكلين بشري ود. هناء حليم ود. لمياء كرم ومهاب كرم ود. نور عيد.
..........................................................
لغة سرية
الأربعاء 21 ديسمبر 2011
في مقدمة المجموعة القصصية "لغة سرية" أحدث إصدارات القاصة والروائية السكندرية جيهان الحلواني والصادرة في سلسلة "مرجان سكندري" إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي كتب د. السعيد الورقي يؤكد فيها أن القاصة تعاملت مع ما يدور من حولها بإحساس عال.. فهي تلتقط المواقف الإنسانية العابرة والمشحونة بكل قلق وتوتر الضعف البشري.
تلقي جيهان الحلواني الضوء علي هذه المواقف العابرة وتحللها تحليلا فنيا يرينا أنفسنا في لحظات ضعفنا وعجزنا أمام الحاجة وسوء الإدراك وقلة الامكانيات.
القاصة لديها القدرة علي أن تسجل الموقف العبثي في صور متعددة وملامح متباينة.
"لغة سرية" هي المجموعة الثالثة للكاتبة وهي توضح تطور الكاتبة مع رؤيتها من ناحية وتطور تعاملها مع عناصر فنها القصصي .. بهذه اللغة السهلة الواضحة وببناء فني قوي استطاعت تقديم عمل فني له سماته الخاصة وله مذاقة الخاص.
..........................................................
"ذهب بندقي " باتحاد الكتاب
الأربعاء 21 ديسمبر 2011
 يستضيف صالون الأحد الذي تقيمه شعبة القصة والرواية في إطار نشاطها الشهري يوم الأحد القادم الروائي السكندري "أبونصير عثمان" لمناقشة رواية "ذهب بندقي"
يتحدث عن الرواية د. سحر سامي. أحمد عبد الرازق أبوالعلا ويدير اللقاء عبد الرحيم يوسف.
يشارك في الندوة أشرف خليل. عبد الناصر العطيفي. شريف القليوبي. مني ماهر. أحمد عبده . ونخبة من الأدباء أعضاء الشعبة.
..........................................................
الطلاق مرض العصر!!
الأربعاء 21 ديسمبر 2011
تناقش جماعة الجيل الجديد في ندوتها الأسبوعية الثلاثاء القادم بنقابة الصحفيين السابعة مساء القاصة والروائية د. عطيات أبوالعينين في كتابها "الطلاق مرض العصر" والذي يعد دراسة اجتماعية نفسية حول ظاهرة الطلاق كأحد العناصر الهادمة للمجتمع المصري.
يناقش الكتاب د. محمد نجيب الصبوه استاذ علم النفس بجامعة القاهرة ود. علي راشد استاذ التربية وعلم النفس بجامعة حلوان وسامي فريد.
ويشارك بالحضور نخبة من المبدعين والنقاد والمتخصصين.
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?
c=html/main/articleDetails&article_id=49332
ـــــــــــــــــــــــــ

مقال كلام مثقفين ضحكة الأراجوز .. وبكاء الأمهات!!الأربعاء 21/12/2011 من الموقع