الثورة أعادت الاعتبار للأسواني والحجاجي والخولي وإدريس فازوا بجوائز الدولة من المجلس "الحكومي" للثقافة!!
يقدمها : حزين عمر
الأربعاء 29 يونيو 2011
علي الرغم من أن وزارة الثقافة تعد ضمن الوزارات المستعصية علي الثورة. والتي مازالت تدار بآليات وزيريها السابقين التابعين للنظام البائد: فاروق حسني وجابر عصفور . وبنفس الوجوه والتوجهات. ولم يلمس الرأي العام حتي الآن جهود د. عماد ابوغازي وزير الثقافة. وشخصيته. ولمساته في هذه الوزارة.. علي الرغم من ذلك فإن اختراقا قد حدث في جوائز "الحكومة" هذا العام .. وهي الجوائز المسماة بجوائز الدولة!!
لقد أطلقت عليها هذا التعبير الدقيق أكثر من مرة وفي دورات سابقة: "جوائز الحكومة". لأن المجلس الذي يمنح هذه الجوائز كان حكوميا "حسنيا" نسبة إلي حسني مبارك غارقا في حسنيته الي درجة أنه بادر بإطلاق اسم الحاكم المستبد علي اكبر جوائزه وسماها "جائزة مبارك" ورفض ان يسميها "جائزة مصر" أو "جائزة النيل" حتي عادت الجائزة هذا العام بضغط الثورة لا بمبادرة المجلس الحكومي الي مسماها الطبيعي: جائزة النيل.
هذا المجلس يتكون من مجموعة موظفين بوزارة الثقافة. وهم جميعا من أتباع فاروق حسني . ومن ممثلي بعض الوزارات .. من الموظفين ايضا ومن بعض المثقفين المدجنين والذين "دخلوا الحظيرة" وربما "تسلل" إليه ذرا للرماد في العيون بعض المثقفين الحقيقيين. لكنهم أقلية..
وبهذه التركيبة كان النظام الحاكم يكافيء بعض المرضي عنهم كل عام بجوائزه. ويعاقب بعض المغضوب عليهم أو من يرغب في تهميشهم بحرمانهم من هذه الجوائز..
ومازال المجلس بتشكيلاته الراهنة مستمرا منذ أيام النظام الساقط.. مما يحتم بمناسبة إعلان جوائز هذا العام التفكير في إعادة صياغة هذا المجلس. بأن ينتخب من جميع تيارات المثقفين وأجيالهم كاملا. وكل من يفوز بعضويته لا يبقي في موقعه أكثر من ثلاث سنوات طوال عمره. ومن له حق الترشح والتصويت هم القاعدة العريضة مما يمكن ان يسمي بالمثقفين. أي مثلا من ينتمون لنقابات الرأي والفكر والثقافة : الصحفيين والكتاب. والممثلين والموسيقيين والتشكيليين والسينمائيين. وأساتذة كليات الآداب واللغة العربية ودار العلوم والألسن في كل الجامعات المصرية ..
وهذه الصياغة الجديدة يمكن اعدادها واقرارها خلال أسابيع . من خلال د. عماد أبوغازي ليتقدم بها الي مجلس الوزراء ثم المجلس الأعلي للقوات المسلحة. بحيث نري في الدورة القادمة مجلسا ديمقراطيا حقيقيا للثقافة .. فالديقراطية لا تقف عند حدود انتخاب رئيس ومجلس شعب.
المجلس "الحكومي" القديم الراهن. حدث فيه اختراق هذا العام بقوة الثورة . بأن نال جائزته التقديرية في الأدب كل من عبد الوهاب الأسواني ود. شمس الدين الحجاجي. بعد أن تأخرت عليهما سنوات طويلة. ولم يكن ممكنا ان يحصلا عليها في ظل النظام البائد. وهذا الحكم ليس احتماليا : فقد رشح اتحاد الكتاب عبد الوهاب الأسواني من قبل وأبعد عنها. رغم جدارته المطلقة بها بصفته أعلي القامات الروائية المصرية وربما العربية بدون ادعاءات وتربيطات ولعب علي الأحبال وإسهال في الكتابة للغث الكثير!! وبدون أن يملك نوافذ إعلامية تروج له. ولا جماعات ضغط يتبادل معها المنافع.. وكان من اللافت للنظر أن الأسواني لم يشمله "لقاء البركة" الذي جمع الرئيس المخلوع بعدد من المثقفين قبل الثورة بالقصر الجمهوري. من أجل أن يصبحوا ترسا في دعايته الانتخابية القادمة رئيسا ابديا لمصر!! وبالمناسبة بعض هؤلاء المثقفين "المباركيين" الذين خرجوا من اللقاء مهللين "لسيادته" مبشرين باستقراره علي قلوبنا للأبد. أصبحوا يشتمونه الآن!!
لم يكن الأسواني مع ذاك الوفد "التدجيني" ولم يكن كذلك شمس الدين الحجاجي. الذي يمارس الإبداع والنقد والعمل الأكاديمي علي مدي خمسين عاما. وبدون حد أدني من الحقوق الواجبة لقامة مثله. أخيرا حصل الأسواني وشمس علي هذا التكريم المعنوي المتأخر. وحصل علي الجائزة التقديرية في الأدب معهما فؤاد قنديل.. وقد وصل الانصاف الي حالتين اثنتين متأخرتين هما الفنان المخرج الكبير فهمي الخولي. الذي نال جائزة التفوق. وهو في حوالي السبعين من عمرة!! وهي دونه كثيرا. فمتي يحصل علي التقديرية مثلا!! وتأخرت جائزة التفوق كثيرا كثيرا في الحالة الثانية. بحصول إدريس علي عليها رحمه الله فهل سيتحسن وضعه الاجتماعي في الاخرة بعد هذه الجائزة؟!!
المجلس "الحكومي" القديم الراهن. حدث فيه اختراق هذا العام بقوة الثورة . بأن نال جائزته التقديرية في الأدب كل من عبد الوهاب الأسواني ود. شمس الدين الحجاجي. بعد أن تأخرت عليهما سنوات طويلة. ولم يكن ممكنا ان يحصلا عليها في ظل النظام البائد. وهذا الحكم ليس احتماليا : فقد رشح اتحاد الكتاب عبد الوهاب الأسواني من قبل وأبعد عنها. رغم جدارته المطلقة بها بصفته أعلي القامات الروائية المصرية وربما العربية بدون ادعاءات وتربيطات ولعب علي الأحبال وإسهال في الكتابة للغث الكثير!! وبدون أن يملك نوافذ إعلامية تروج له. ولا جماعات ضغط يتبادل معها المنافع.. وكان من اللافت للنظر أن الأسواني لم يشمله "لقاء البركة" الذي جمع الرئيس المخلوع بعدد من المثقفين قبل الثورة بالقصر الجمهوري. من أجل أن يصبحوا ترسا في دعايته الانتخابية القادمة رئيسا ابديا لمصر!! وبالمناسبة بعض هؤلاء المثقفين "المباركيين" الذين خرجوا من اللقاء مهللين "لسيادته" مبشرين باستقراره علي قلوبنا للأبد. أصبحوا يشتمونه الآن!!
لم يكن الأسواني مع ذاك الوفد "التدجيني" ولم يكن كذلك شمس الدين الحجاجي. الذي يمارس الإبداع والنقد والعمل الأكاديمي علي مدي خمسين عاما. وبدون حد أدني من الحقوق الواجبة لقامة مثله. أخيرا حصل الأسواني وشمس علي هذا التكريم المعنوي المتأخر. وحصل علي الجائزة التقديرية في الأدب معهما فؤاد قنديل.. وقد وصل الانصاف الي حالتين اثنتين متأخرتين هما الفنان المخرج الكبير فهمي الخولي. الذي نال جائزة التفوق. وهو في حوالي السبعين من عمرة!! وهي دونه كثيرا. فمتي يحصل علي التقديرية مثلا!! وتأخرت جائزة التفوق كثيرا كثيرا في الحالة الثانية. بحصول إدريس علي عليها رحمه الله فهل سيتحسن وضعه الاجتماعي في الاخرة بعد هذه الجائزة؟!!
...........................................................................
جوائز الدولة.. في صالون "المساء"
جريدة المساء الأربعاء 29 يونيو 2011
"جوائز الدولة .. دورة الثورة" موضوع صالون المساء الثقافي الذي يعقد بمقر دار التحرير 8 مساء السبت القادم.
يشارك في الصالون الفائزون بجوائز الدولة التقديرية في الأدب: عبد الوهاب الأسواني ود. شمس الدين الحجاجي وفؤاد قنديل. وكذلك فهمي الخولي الفائز بالتفوق في الفن. كما يشارك عدد كبير من المبدعين والنقاد . منهم: فتحية العسال وفريدة النقاش ومحمد قطب وأحمد الشيخ ونبيل عبد الحميد.
يشارك في الصالون الفائزون بجوائز الدولة التقديرية في الأدب: عبد الوهاب الأسواني ود. شمس الدين الحجاجي وفؤاد قنديل. وكذلك فهمي الخولي الفائز بالتفوق في الفن. كما يشارك عدد كبير من المبدعين والنقاد . منهم: فتحية العسال وفريدة النقاش ومحمد قطب وأحمد الشيخ ونبيل عبد الحميد.
...................................................................
كتاب ورأي ديوان "خالد" بين الأصالة والتجديد
الأربعاء 29 يونيو 2011
أراد الشاعر خالد سالم. أن يدلي عمليا بدلوه في حركة الشعر العربي. وما يختلج فيها طوال السنوات الأخيرة من صراعات حول مفاهيم القصيدة. وفحوي التجديد. وسقف الإبداع. فعبر عن موقفه هذا واقعيا وفنيا من خلال عدة دواوين أصدرها في مجلد كبير.
المجلد أو الديوان الكامل يضم ثمانية دواوين هي: غدير العشاق. وإلي حبيبتي. والشاعر. ونبع العواطف. وخلود الحب. وأشعار كليلة ودمنة. ومتحف العشاق. واغتيالي.. وهي عناوين ليست بريئة دائما. فربما حمل بعضها إيحاء عاطفيا لكن وراءه تكمن رؤي فكرية وسياسية متحررة جدا.
ولديه حيل فنية عدة . كأن يلجأ مثلا للتراث ليستوحي واقعة بعينها. أو يحدث اسقاطا فنيا علي الزمن الحديث.
وقد عبر خالد سالم عن موقفه الفني من خلال قصائد متماسكة البناء ويتذوقها الناقد والمتلقي البسيط. وإن احتفظ دائما بالشكل المقفي في قصائدة. ولا يستطيع متلق في النهاية إلا أن يقول إنه الشعر!!
وقد عبر خالد سالم عن موقفه الفني من خلال قصائد متماسكة البناء ويتذوقها الناقد والمتلقي البسيط. وإن احتفظ دائما بالشكل المقفي في قصائدة. ولا يستطيع متلق في النهاية إلا أن يقول إنه الشعر!!
...................................................................
25 يناير في صالون الإبداع الأول
الأربعاء 29 يونيو 2011
يقيم مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية 21 يوليه القادم "صالون الإبداع الأول" حول "ثورة 25 يناير". ويستمر حتي 30 من الشهر نفسه. يضم الصالون فنون الرسم والتصوير الزيتي والجداري والجرافيك والنحت والخزف والكولاج والمجسمات والتصوير الفوتوغرافي والأعمال المركبة.. وحدد المركز 3 يوليو كآخر موعد لتلقي طلبات المشاركة متضمنة مسيرة ذاتية للمشارك وصورة فوتوغرافية للعمل. المركز احتفل بذكري نجيب الريحاني.
باستضافة معرض للفنان حمدي الكيال يضم 38 لوحة تصور حياة الريحاني. كما أقام احتفالية بالتعاون مع القنصلية الايطالية بالإسكندرية بمناسبة مرور 150 عاما علي قيام الوحدة بين الممالك والإمارات الإيطالية .. وأقام حفلا موسيقيا بالتعاون مع معهد الكونسرفتوار أحياه الفنانون: ساريتا ماركيزي وليليانا جيلاتو وإنجي بدوي ونسرين الشيخ ونيفين المحمودي ومحمد بركات وكريم فريج وشادي ناجي.