الناس والثقافة 17 أغسطس 2011 بجريدة المساء


هيئة الكتاب تجدد شبابها ناقشت وثيقة الأزهر.. في ندوات رمضان
يقدمها: حزين عمر : الأربعاء 17 أغسطس 2011
رئة جديدة افتتحها د. أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب لهذه الهيئة العجوز التي شاخت بشيخوخة من تولوها بعد رحيل د.سمير سرحان.. هذه الرئة كانت مساحة شاسعة أكثر من ستة أفدنة في شارع حيوي ومنطقة مهمة هي شارع فيصل وتملكها الهيئة منذ عشرات السنين وكانت طوال هذه السنين تعتزم اقامة مطابع بها.. وخصصت الخطة المالية للدولة
 كما يقول د. مجاهد - ثلاثة ملايين جنيه لهذا الغرض ولم تنفق في وجهها الصحيح بل تم تحويلها إلي مكتبة الأسرة وبقيت هذه الارض مهملة فتحولت إلي مطمع لبعض الجشعين الذين استولوا علي مساحات منها وبعضها اقام محل جزارة علي بابها واستولي بذلك علي الارض من بابها وخاض مجاهد معركة طويلة - ثلاثة اشهر - لابعاد الجزار وابعاد الثعابين والحشرات والقمامة والهيش الذي ملأ  هذه الارض لتتحول إلي "معرض القاهرة للكتاب".
زحام شارع فيصل وبعد المكان عن وسط البلد ومواقع تجمع المثقفين كان يوحي بركود هذا المعرض لكن ما حدث كان اقبالا جماهيريا وكان تنشيطا جيدا لعملية بيع الكتاب.
ومواكبة للمعرض الذي تشارك فيه عشرات من دور النشر العامة والخاصة وضع برنامج ثقافي اختيرت له عناوين مهمة كان منها "وثيقة الأزهر بين الواقع والمأمول" وهي الوثيقة التي وضعت الأزهر في قلب الاحداث الوطنية بصفته جهة علمية ذات ثقل تاريخي ووطني.. وتدخل الأزهر وتحركه في الوقت الراهن ربما يشارك في إزالة البقعة السوداء التي لحقت بالإسلام في مصر علي يد المتطرفين الذين يدعون التدين وينحون الوطن عن اهتماماتهم تماما كما ظهر في ميدان التحرير في الأونة الأخيرة.
عقدت الهيئة ندوة لعرض هذه الوثيقة وتوضيح بنودها ادارها وشارك فيها د. محمود عزب وتحدث في الندوة د. محمد كمال إمام.
قال د. عزب ان مصطلحات كثيرة شاعت بعد ثورة 25 يناير وتحدث لبسا شديدا لدي الناس وفي وسائل الإعلام ومنها "دولة مدنية" و"ليبرالية" و"نظام برلماني" وغيرها.. وقد اخذ الأزهر زمام المبادرة لتحديد موقفه الملتزم بقضايا الوطن في ضوء ما يحدث من لغط حول هوية مصر ومستقبلها.. وبادر بوضع هذه الوثيقة القائمة علي اتساع الرؤية وشمول التفكير.
ذكر د. محمد كمال إمام ان الوثيقة نقلة في علاقة الأزهر بالمثقفين.. فهي ليست في الأساس من إعداده بل بمبادرة من بعض هؤلاء المثقفين وعقدت لها جلسات بحث ونقاش امتدت ستة أسابيع قبل الإعلان عنها.. ولم تخرج اللائحة مجهلة بل وقع عليها كل من شارك فيها فاتسمت بالمصداقية فكان منهم د.أحمد الطيب ود.علي جمعة ود.أحمد كمال أبو المجد ود.محمد عبدالفضيل القوصي ود. محمود فهمي زقزوق وبهاء طاهر ومحمد فاضل ود.سمير مرقص.
البند الأول من الوثيقة اهم بنودها - كما يؤكد د.إمام - ويتحدث عن دولة تتصف بأربع صفات واضحة هي أنها دولة ديمقراطية. مدنية. وطنية. حديثة.. للخروج من المصطلحات الملتبسة كمصطلح الدولة المدنية الذي صكه الغرب في مواجهة "الدولة الدينية" التي كانت تعني سيطرة الكنيسة علي مقدرات الشعب والدول.
وتضمنت الوثيقة كذلك مبدأ "الأمة المصرية" وما تحمله من عمق حضاري علي مدي خمسة آلاف عام يدخل فيها حضارة مصر القديمة والحضارة المسيحية ذات الطبيعة المصرية الخالصة والمخالفة للغرب ثم حضارة الإسلام الممتدة لاكثر من 14 قرنا من الزمان وتجسد تاريخ مصر العلمي والثقافي والابداعي وقد صنعها المسلمون وغير المسلمين في هذه البلاد فجاءت ممثلة للقيم المشتركة لكل المصريين بدون انتماء لحزب أو دين أو اتجاه.. وفي هذا السياق يأتي تعبير "المواطنة" كحل عصري لما يظنه الناس تميزا غير محتمل في عالمنا الراهن.
.............................................................
مسحراتي 25 يناير ومعرض الزيني في ليالي المنصورة الثقافية
الأربعاء 17 أغسطس 2011
افتتح د. محمد رضا الشيني رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافي ليالي المنصورة الثقافية. بقصر الثقافة. والتي تستمر حتي الأسبوع الأخير من هذا الشهر الكريم.
تضمن الافتتاح سهرة مسرحية درامية بعنوان: "مسحراتي ثورة 25 يناير" كتبها محمد العشماوي اسماعيل. واخرجها صلاح سلمون. موسيقي وألحان أحمد زكي عارف. ديكور محمد قطامش.
السهرة خطفت أنظار الجمهور الذي امتلأ به المسرح. واستطاعت السياحة الفنية في تاريخ مصر وكفاحها وصمودها ضد الظلم والظالمين من المحتلين الخارجين والداخلين!! حتي كانت قمة المقاومة متجسدة في ثورة 25 يناير المستحضرة السلمية.. وهذا العمل الذي أحسن الاداء التمثيلي فيه كل أبطاله. ومنهم: رجائي فتحي وسمير يونس ومخلص صالح وأحمد يوسف ومحمد الشامي وخيري خالد والسيد بيومي والسيد أبو العينين وبديع جرجس ومدحت منير وياسر الدريني وأمل شوقي ودعاء حلمي وشروق عبدالحميد. امتزج فيه روح الفرح بانتصاراتنا في 25 يناير و6 أكتوبر بشيء من الشجن العميق. لكثرة ما مر علي مصر من الظالمين!! وكان الديكور مناسباً وكذلك الموسيقي والملابس البسيطة.
افتتاح البرنامج الثقافي الذي اعده وليد فؤاد مسئول الخدمات الثقافية بالاقليم. تضمن كذلك معرضاً للفن التشكيلي للفنان حمدي الزيني. حمل عنوان "قطوف" وهو مزيج عذب من اجتهادات مختلفة للزيني. غلب عليه عنصر الطبيعة. وما تفرضه من ألوان فاتحة ومبهجة. لكن الوجوه البشرية به كانت أميل إلي الحزن والسكينة. وعبرت هذا الوجوه عن هوية مصر واصالحتها بما تحمل من سمرة وتحد وصفاء واقبال.. الانشطة الثقافية للاقليم التي شارك في افتتاحها حسن حامد مدير عام ثقافة الدقهلية. شملت عدة ندوات فكرية ناقشت الواقع السياسي الراهن. وحتمية المشاركة الايجابية لكل المواطنين فيه. حتي لا تترك الساحة للتيارات المتطرفة التي قد تقود مصر إلي مصير يشبه مصير الصومال وافغانستان!!
كما ضم البرنامج الذي قدم ندواته وليد فؤاد عدة أمسيات شعرية لابناء الدقهلية ومبدعي الاقليم بصفة عامة.
بالاضافة إلي بعض السهرات الدينية والغنائية والموسيقية الجاذبة للجمهور. بشكل قد لا نراه في قصور القاهرة والجيزة.
...........................................................
حرية الرأي.. في المطرية
الأربعاء 17 أغسطس 2011
ضمن البرنامج الثقافي لفرع ثقافة القاهرة برئاسة محمد الشبراوي. تناقش اليوم قضية "معاملات المسلمين في الدنيا والدين" بقصر ثقافة المطرية.. يتحدث عنها د. خالد حسان في المقهي الثقافي بالقصر. ويقدم المقهي كذلك عرضاً فنياً لفرقة الفيوم للموسيقي العربية.
وغداً يتحدث في المقهي د. مطراوي محمد بخيت عن قضية "الاسلام وحرية الرأي".. ويختتم النشاط اليومي بعرض لفرقة الجيزة للموسيقي العربية.
...............................................................
هكذا اختصر العالم!!
الأربعاء 17 أغسطس 2011
كل القصائد تقريبا في هذا الديوان قابلة للتأويل فلا يقدم وليد فؤاد تجربته سهلة متيسرة لكل يد تمتد إليها؟! انها تحتاج إلي تأمل وامعان من المتلقي لديوانه هذا: "هكذا اختصر العالم في فمي" الصادر عن إقليم شرق الدلتا الثقافي.
تتداخل خيوط القصائد ما بين التجارب الذاتية الفردية والرؤي العامة الشاملة.. كما يتداخل الروح الوجودي المضطرب المبهم مع الواقع الرمادي غير محدد المعالم والمليء بالتساؤلات.
عناوين القصائد نفسها تشارك في صياغة هذا الفهم المتعدد الابعاد للديوان ومنها: "هو امتداد للحياة" و"تزوج مأتمه وارتدي الحقيقة" و"تشم رائحتي كضحية" و"كضرير مدرب علي تحسس الاشياء" و"مارق صغير ينطلق بروحي".
وليد فؤاد صدر له من قبل ديوان "كل هذي النجوم وتسير وحدك ياقمر"!! مع عدة دواوين مشتركة.
..............................................................
إسراء وصفاء وروناء .. فزن في جامعة الزقازيق
الأربعاء 17 أغسطس 2011
في ختام المعسكر التثقيفي الصيفي الذي تقيمه جامعة الزقازيق كل عام.. اقيمت مسابقة هذا العام حول فنون الشعر. الفصيح والعامي. والقصة القصيرة. تقدم لها عدد كبير من الطلاب المشاركين في المعسكر.
فازت ثلاث طالبات في الفنون الثلاثة وهن إسراء حفني "عامية" وصفاء أبو صفيحة "عامية" و"روناء علاء" القصة القصيرة.. كما فاز أربعة طلاب من مراحل مختلفة في مجال الشعر. وهم: عمرو البطل وعبدالحميد أحمد ومحمد محمود ومصطفي عبدالرحمن.