محافظ الفيوم.. يدعم الابداع 25 ألف جنيه لحركة الأدباء.. ومنتدي بقصر الثقافة
الأربعاء 25 أبريل 2012
قدم المهندس أحمد علي أحمد محافظ الفيوم 25 ألف جنيه دعماً لحركة أدباء الفيوم التي أنشئت بعد الثورة مباشرة وتضم في أمانتها العامة الأدباء: محمد جمال الدين وحازم حسين ود. محمد ربيع هاشم وشحاتة إبراهيم.
أقامت الحركة احتفالية بقصر ثقافة الفيوم. بحضور المحافظ ومنتصر ثابت مدير عام الثقافة. وتم تقديم جوائز المسابقة التي أقامتها الحركة بدعم المحافظ. وحصل عليها 16 أديباً. بمبلغ اجمالي 8 آلاف جنيه. في مجالات القصة والشعر. ومنهم: محمود عبدالله التهامي وأحمد عبدالمنعم ورضا شعبان عشري ومحمد علام وعلاء عبدالحليم والسيد كامل وأسامة سند. وينتمون لعدة محافظات.
باقي منحة المحافظ تخصص لاصدار مجموعة من الاعمال الشعبية والروائية والقصصية لأدباء الفيوم.
قال المحافظ في حفل توزيع الجوائز انه يدعم فكرة انشاء منتدي ثقافي واسع ومنتظم الأنشطة بالمدينة المجاورة لقصر ثقافة الفيوم ووافق علي اقامة عدة قاعات ودور عرض سينمائي ومسرح مكشوف للجمهور في هذا الموقع بتكلفة إجمالية تتعدي مليوني جنيه.. ويقام المشروع علي مراحل ويبدأ بمجرد الانتهاء من التصميمات الهندسية له.
أما الأعمال الابداعية التي سوف يتم اصدارها فهي للأدباء منتصر ثابت "مسرح" ومحد جمال الدين "رواية" وحسام طه "رواية" وحزام حسين "شعر عامية" ومحمد ربيع هاشم "شعر فصحي" وشحاتة ابراهيم "شعر فصحي" ومحمد شاكر "شعر عامية" ومحمود عبدالمعطي "شعر عامية" وصبري رضوان "شعر فصحي" وتصدر هذه الأعمال خلال شهري يونية ويوليو.
فرع الدقهلية.. إجازة من المشاكل لمدة يوم!!
الأربعاء 25 أبريل 2012
فرع ثقافة الدقهلية غارق في المشاكل. والمعارك الصغيرة. منذ فترة طويلة. بسبب سوء ادارة مدير الفرع. واضطهاده بعض الموظفين الأكفاء. وعدم التحقيق في تزويغ بعض الموظفين الآخرين وتركه نفسه لدائرة ضيقة من المحيطين به تدير الفرع كما تشاء!!
ويبدو ان الفرع قد قرر ان "يأخذ أجازة" من هذه المشاكل لمدة يوم واحد فقط هو الأحد القادم. فيقيم مؤتمراً بحثياً.
المؤتمر يقام برعاية سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة وحضور د. رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي. ويحمل عنوان "نصوص التمرد والرفض بالدقهلية.. خصوصية يناير" بقصر ثقافة المنصورة.
يرأس المؤتمر د. محمود إسماعيل وأمينه مصباح المهدي. ويشمل جلستين بحثيتين وأمسية شعرية وتلقي خلالها أبحاث لمحمد خيري الامام وفتحي البريشي ود. أحمد الحسيني وطارق عبدالفضيل وسمير الأمير ود. أشرف حسين ويرأس الجلستين: محمد خيري حماد وعبدالرحيم عبدالهادي.
الجيار.. مؤسس جوائز الاتحاد
الأربعاء 25 أبريل 2012
منذ سنين- أيام رئاسة الراحل فاروق خورشيد لاتحاد الكتاب- خاض الدكتور مدحت الجيار معركة منفرداً لانشاء لجنة للجوائز بالاتحاد. وقوبل الجيار بالرفض أكثر من مرة. وفي كل مرة يزداد اصراراً علي انشاء هذه اللجنة التي تعوض ما تعانيه جوائز الدولة من خلل وشللية وفساد.
وبعد كفاح عدة أشهر حصل الجيار علي موافقة مجلس الادارة. وأنشئت اللجنة برئاسته وعقدت عدة دورات من المسابقات الناجحة.. لكن كل مسابقة لابد فيها من فائز ومن خاسر. وكثيراً ما ينفعل بعض ممن لم يوفقوا. فينقلبون علي كل شيء ويهاجمون كل شيء. سواء بالحق أو بالباطل.
هذا الهجوم تعرض له الجيار: مؤسس اللجنة. ومن تولاها بعد ذلك. وأذكر منهم د. حامد أبوأحمد.
في الجلسة الأخيرة لمجلس الادارة حدث موقف كان ينبغي ألا يحدث فقد تم الاتفاق علي ابقاء كل اللجان والشعب بتشكيلاتها كما هي طوال العام الماضي. باستثناء لجنة الجوائز بالذات. والتي يرأسها حاليا مدحت الجيار.
حاول البعض الاطاحة به من اللجنة التي أسسها قبل وجود معظم أعضاء المجلس الحالي في مواقعهم هذه.. وان أسفرت الزوبعة عن استمراره في رئاسة هذه اللجنة التي ينبغي ألا تسحب منه مادام يعمل فيها بجدية وحياد.
تكريم "حمدي" بعد "الفخ السرمدي"
الأربعاء 25 أبريل 2012
أقام عدد من أصدقاء الشاعر حمدي علي لادين حفل تكريم له. بمناسبة حصوله علي المركز الثاني في مسابقة ساويرس. عن قصة "الفخ السرمدي".
الحفل أقيم بقصر "ثقافة فوة- كفر الشيخ- بحضور عدد من المبدعين والنقاد. ومنهم د. جمال العسكري ومحمود أمين وصديق عطية وسعيد شحاتة ومحمد شكر وعزيز قنديل.. وشهد الحفل فقرة غنائية وموسيقية وألقي حمدي بعض قصائده الجديدة.
مؤتمر الجيزة يبحث ديمقراطية العمل
الأربعاء 25 أبريل 2012
غداً يقيم فرع ثقافة الجيزة مؤتمراً لليوم الواحد بعنوان: "ديمقراطية العمل الثقافي" بقصر ثقافة الجيزة.. يرأسه محمد فريد أبوسعدة. وأمينه العام ابراهيم موسي النحاس.
يضم المؤتمر 4 جلسات وأمسية شعرية ويشارك فيه من الباحثين د.محمد حسن عبدالله. وحزين عمر. وأحمد ماضي. عادل العدوي. ومحمود الحلواني ود. جمال التلاوي وشعبان يوسف ويتم تكريم أحمد زرزور وعمر غراب ود. يسري العزب.
يقدم المؤتمر عبده الزراع مدير عام الفرع.
أمل دنقل
الأربعاء 25 أبريل 2012
أمل دنقل شاعر الحب والحياة المتأمل لقصيدة "سفر ألف دال" هو اللمحات الفنية وتجليات البناء والسخرية اللاذعة في التراكيب اللفظية والايقاع في المحتوي والبناء العضوي المتماسك في شكل القصيدة.. الجنوبي الذي أعاد بناء القصيدة بشكل مغاير وأضاف الكثير من روحه المتسامحة وكان واقعياً في الدراما الفنية.. شهد له الشعراء وأحبوا فيه صراحته الواضحة دون هروب لم يسكن للخضوع ورفع القصيدة لتعلو علي منبر الحياة.. له أكبر الأثر في رصانة لفظه وجزالة أسلوبه حيث تأثر اعتماده في صياغته الشعرية علي ارتباطه بعالم الأدب والشعر وانفتاحه علي العالم والتراث.
هو لا يقنع بما يقنع به غيره.. عليه ان يصعد إلي الذروة ويشرف علي المشهد الأخير في العالم.. سفر ألف دال- الإصحاح الأول يقول:
القطارات ترحل فوق قضيبين:
ما كان سيكون!
والسماء رماد.. به صنع الموت قهوته
ثم ذراه كل تستنشقه الكائنات
فينسل بين الشرايين والأفئدة
كل شيء خلال الزجاج يفر!
رذاذ الغبار علي بقعة الضوء!
أغنية الريح.. قنطرة النهر
..............................................................
صفحة الناس والثقافة إعداد الكاتب الأديب حزين عمر الأربعاء 25/4/2012 من المصدر :