الناس والثقافة الأربعاء 18/4/2012


سمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضاري: مسابقة دولية لإعادة تخطيط ميدان التحرير
الأربعاء 18 أبريل 2012
جهاز التنسيق الحضاري. جزء مكمل وأساسي في وزارة الثقافة. ويعني بتحويل مصطلح "ثقافة". من عباءته النظرية إلي كيان واقعي ملموس محسوس في كل ميادين مصر ومدنها.. يؤكد الجهاز علي القيمة الجمالية لفنون العمارة وتخطيط الميادين والحدائق من أجل رفع الذوق العام. ومعالجة التشوهات وفساد الذائقة في كل مظاهر الحياة.. وكذلك الحفاظ علي تراثنا المعماري وتجديده وصيانته فهل استطاع الجهاز الذي يرأسه الكاتب سمير غريب أن ينهض بهذا الدور. ويحافظ عليه في ظروف معادية للقيم الجمالية. وفي ظل العدوان علي العمارة وتدمير مفردات الجمال في كل الميادين. وهدم منظم لثرواتنا المعمارية. وخاصة بعد الثورة. وانتهازية بعض المواطنين لتحقيق مكاسب مادية علي حساب القيمة الحضارية؟!!
كفاح سمير غريب لأداء هذا الدور الوطني والجمالي والثقافي. في ظروف غير مواتية. يستعرضه في دردشة مع  "الناس والثقافة".
قال: مشكلة الجهاز هي مشكلة مصر كلها: من فوضي وبلطجة وضعف المحليات والأجهزة التنفيذية .. ورغم ذلك فعملنا مستمر ومتطور دائما واستطعنا اجتياز معظم الظروف الصعبة.. ونسير في اتجاهين اثنين : الأول الاهتمام بالميادين العامة. وتحديدا ميدان التحرير. الذي لم يكن حاضنا لثورة 25 يناير فقط. بل كذلك كل الثورات منذ انشائه أيام الخديوي اسماعيل.
وعقدنا مسابقة دولية لإعادة تخطيطه وتصميمه. بما يسمح بالتعبير عن كل الأحداث الكبري التي شهدها الميدان. وآخرها ثورة 25 يناير.
لم أخضع للواقع المحلي الراهن والمضطرب. فتوجهت الي الخارج طالباً المساعدة الدولية لمصر في مجال التنسيق الحضاري والحفاظ علي التراث. بعد  أن فقدت مصر  عقب الثورة  عددا كبيرا من المباني التراثية والأثرية المهمة. مثل محافظة الإسكندرية. وما تعرضت له هذه المباني من إحراق وتدمير. ومنها أقسام الشرطة كقسم السيدة زينب وقسم الخليفة.. وكذلك المجمع العلمي المصري.. ولذا فقد وقعنا بروتوكول تعاون مع بعض المؤسسات الدولية المهتمة بهذا الشأن. ومنها مؤسسة "هابي تات" وهذا الاسم اختصار لمسمي "منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية" وتم توقيع هذا البروتوكول مؤخرا. وشمل ثلاثة مشاريع أساسية في مجال صياغة الميادين  العامة في القاهرة الكبري. وأولها ميدان التحرير. وإعادة التنسيق لواجهات المباني المطلة علي  الطريق الدائري. بعد ازدحام المناطق المحيطة به بالمباني قبيحة الشكل والتي تؤثر علي السياحة .. والمشروع الثالث يتضمن حلولا عملية وعلمية لمشكلة الباعة الجائلين وانتشارهم في وسط القاهرة.
لدينا مشروع آخر .. كما يؤكد رئيس جهاز التنسيق الحضاري  بالتعاون مع اليونسكو. ويتصل بالقاهرة الفاطمية. وقد شهدت تدهورا في عمرانها طوال السنين الماضية واعتداءات كثيرة عليها وهدم بعض مبانيها وإقامة مبان جديدة  فيها بدون ترخيص.. وهذه المنطقة في  الأصل محمية عالمية كمنطقة تراث عالمي منذ السبعينيات .. وسوف توقع بروتوكولا بهذا الشأن مع  اليونسكو قريبا . وهناك مشروع خارج القاهرة ممول من الاتحاد الأوروبي للاهتمام بمدينة رشيد. بصفتها تراثا إنسانيا عالميا. ونسعي لتسجيلها .. وهذا المشروع يتعاون فيه مركز دراسات البحر المتوسط في أشبيلية بإسبانيا.
سألت سمير غريب: ثلاثة وزراء تداولوا الموقع في وزارة الثقافة خلال عام. ابتداء من عصفور .. مرورا بمحمد الصاوي ود. عماد ابوغازي. قبل أن يتولي موقع الوزارة حاليا د. شاكر عبد الحميد.. هل تغيرت سياسات فاروق حسني علي يد هؤلاء الوزراء الثلاثة أم أنهم اعتبروا أنفسهم امتدادا له؟!
قال: عصفور لم يستمر سوي عدة أيام ولم تكن لديه فرصة لعمل أي شيء.. وهو أصلا جزء من وزارة فاروق حسني بصفته أمينا عاما للمجلس الأعلي للثقافة حينذاك . أي قبل الثورة . والصاوي شغل الموقع اياما معدودات كذلك.. أما من ظل تسعة أشهر فهو د. عماد أبوغازي وقد كان مؤيدا للثورة منذ البداية.. لكن الظروف غير مواتية للتغيير في أية وزارة بالحكومة الماضية والحالية. فهي وزارة انتقالية أو تسيير أعمال ولا نستطيع محاسبة أي وزير علي انجازات ما.. ونأمل بعد انتهاء الفترة الانتقالية في تغيير جذري بوزارة الثقافة. فهي في حاجة الي هذا التغيير. وقد استمرت تدار بوزير واحد منذ عام 1987 حتي يناير 2011. وهذه أطول فترة لوزير ثقافة في تاريخ مصر.. نحتاج بعد انتخابات الرئاسة الي تغيير كامل في شكل هذه الوزارة ومضمونها. وننتظر وزيرا ثوريا مستنيرا.
وحول غياب الثقافة والمثقفين عن اللجنة التأسيسية للدستور.  والتي حكمت محكمة القضاء الإداري ببطلانها يري  سمير غريب أن هذه اللجنة لم تنجح منذ بداية التشكيل. بدليل هذا الحكم. والآن هناك فرصة  مع تشكيل جديد لها  في دور بارز للمثقفين. خاصة أن منهم مفكرين وأساتذة قانون ومؤرخين وكتابا. ويملكون خبرات عظيمة في العمل العام.
..................................................................
مؤتمر حول تحولات اللغة العربية والهوية بجامعة قطر
الدوحة أ.ش.أالأربعاء 18 أبريل 2012
انطلقت فعاليات مؤتمر اللغة والهوية العربية "تحولات اللغة.. تحولات الهوية" الذي ينظمه قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. وذلك بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء والباحثين والمهتمين العرب والأجانب.
ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن المؤتمر  الذي يستمر يومين - يهدف إلي تشخيص إشكالية اللغة والهوية العربية في ضوء التحديات التي تواجه اللغة العربية لتعزيز الهوية. وتمكين اللغة العربية وتعميق الوعي بأهميتها. إضافة إلي تبادل الخبرات مع الباحثين والعلماء واللغويين لدراسة قضية جدلية اللغة والهوية. وإقتراح حلول مناسبة لها.
قالت الدكتورة شيخة المسند رئيسة الجامعة  في كلمتها خلال المؤتمر "إن القضية التي يناقشها المؤتمر جوهرية وتؤرق المجتمعات العربية بأسرها وتشغل بال الكثير منا ليس فقط كأكاديميين وباحثين بل كأمهات وآباء ومربين مسئولين عن تنشئة وإعداد الأجيال الجديدة.. ولا يختلف اثنان علي العلاقة الوثيقة بين اللغة والهوية, فاللغة حاضنة الهوية وإحدي أهم وسائل الحفاظ عليها".
أكدت الدكتورة إيمان مصطفي عميد كلية الآداب والعلوم أن المؤتمر يأتي في سياق ثقافي عالمي دقيق تشهد فيه الهويات بشكل عام والهوية العربية بشكل خاص أكبر تحد لها بسبب ما يسمي ب "العولمة الثقافية".
..................................................................
صياغة شعرية للدموع الوقحة!!
الأربعاء 18 أبريل 2012
اختلط سليمان خليل لنفسه مشروعا إبداعيا ووطنيا في الوقت نفسه ..  يتمثل في تحويل وقائع المخابرات المصرية الشهيرة. وانتصاراتها المشهورة الي عمل شعري متصل ممتد متماسك.
قدم سليمان هذه التجربة من قبل مستعينا بالأعمال الفنية التي أذيعت فعلا. ومنها: رأفت الهجان والثعلب والحفار.. وهي الأعمال الفنية الشهيرة .. فأعاد الشاعر تخليدها وبعثها من جديد في كتب شعرية.
أحدث أعمال هذا المشروع أو السلسلة هو "دموع في عيون وقحة" .. حكاية "الشوان" البطل المصري الذي اخترق مخابرات الأعداء الصهاينة. وخدع "الموساد" علي مدي سنوات طويلة بعد حرب يونيه حتي بعد نصر أكتوبر. ليعود لمصر بأحدث وأخطر جهاز تجسس.
ورغم شيوع القصة وتداولها دراميا فإن روحا جديدا قد بثت فيها عبر هذه الصياغة الشعرية العامية  البسيطة. والتي قدمها للقراء محمد البهنساوي.
..................................................................
الفائزون بجوائز " المساء " ينتظرون تأشيرة إيطاليا
الأربعاء 18 أبريل 2012
انتهت كل الإجراءات الإدارية الخاصة بسفر الفائزين في مسابقة المساء الإبداعية إلي إيطاليا.. في الدورة الأولي لهذه  المسابقة. ولمدة عشرة أيام.
تقدم الفائزون واعضاء الوفد المسافر بجوازات سفرهم الي السفارة الإيطالية بالقاهرة. في انتظار الحصول علي التأشيرة بعد استيفاء كل الأوراق التي طلبتها القنصلية الإيطالية.
المسابقة تقام سنويا  ابتداء من هذا  العام برعاية وزارة الثقافة التي دفعت مبلغ ستة عشرة ألف جنيه دعما لها.. أما تذاكر السفر لكل اعضاء الوفد. ورسوم التأشيرات. والمصروفات النثرية الأخري.. وهي بعشرات الآلاف.. فقد تمكنت اللجنة المنظمة للمسابقة من توفيرها بجهود ذاتية.
من المتوقع وصول التأشيرات وسفر الوفد خلال الأيام القليلة القادمة.
..................................................................
احتفالا بعودة مسرح الإسماعيلية عرض ملحمة ثوار القناة والآلات الشعبية
الأربعاء 18 أبريل 2012
احتفالا بعودة مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية. و"نجاته" من محاولة الاستيلاء عليه. وتحويله الي قاعة محكمة!! أقام إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة حسن الخولي احتفالية استمرت يومين.
تضمنت الاحتفالية عروضا لفرق الآلات الشعبية والفنون الشعبية. وتقديم ملحمة "ثوار القناة" التي أعدها مجموعة من أدباء السويس والإسماعيلية وبورسعيد. وهم أحمد أبوسمرة ومحمد يوسف وعبد الناصر حجازي وعمرو حسن.
العمل أخرجه ماهر كمال ومعاونوه عبد الفتاح قدورة وابراهيم فهمي وجامع عبد الرسول وعمرو عجمي.
..................................................................
ثورة في القراءة العربية
الأربعاء 18 أبريل 2012
* ندوة مشتركة جمعية قبس من نور برئاسة العقيد حسام الدين سيد. وجمعية الصحافة المدرسية برئاسة فوزي تاج الدين. أقيمت مؤخرا بمقر الجمعية الافريقية.
الندوة حملت عنوان: "ثورة في القراءة العربية" وتحدث فيها حامد عبد الحميد ومنار أحمد محمد.
..................................................................
23 يوليو.. غدا بدار الكتب
الأربعاء 18 أبريل 2012
"ستون عاما علي ثورة يوليو 1952" عنوان الندوة التي تقيمها الإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب. غدا بقاعة الندوات بالدار.
يرأس الندوة د. عبد الوهاب بكر. بحضور رئيس الدار د. زين عبد الهادي ورئيس الإدارة د. محمد صبري الدالي. ويتحدث فيها د. السيد فليفل عن "ثورة 23يوليو 1952 وثورة 25 يناير 2011". ود. جمال شقرة عن "ثورة يوليو والصراع مع الغرب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفحة الناس والثقافة الأربعاء 18/4/2012من المصدر :